نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
الجواب في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن الله لا يظلم مؤمنًا حسنةً، يعطى بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم تكن له حسنة يجزى بها»
رواه مسلم (2808)،
فيُعطى الكافر ثواب عمله زيادة في ماله، أو حسن ذكر في الدنيا، أو غير ذلك من الثواب الدنيوي، وأما في الآخرة فقد ذكر الله تعالى مصير أعمالهم فقال: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وذلك أن الكافر لم يأتِ بالإسلام الذي هو شرط لقبول الأعمال في الآخرة.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
الجواب في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن الله لا يظلم مؤمنًا حسنةً، يعطى بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم تكن له حسنة يجزى بها»
رواه مسلم (2808)،
فيُعطى الكافر ثواب عمله زيادة في ماله، أو حسن ذكر في الدنيا، أو غير ذلك من الثواب الدنيوي، وأما في الآخرة فقد ذكر الله تعالى مصير أعمالهم فقال: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وذلك أن الكافر لم يأتِ بالإسلام الذي هو شرط لقبول الأعمال في الآخرة.