نص السؤال

كيف أثر انتشار الإسلام على العالم؟

المؤلف: مركز رواد الترجمة

المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

 مَثَل انتشار الإسلام كمَثَل طلوع الشمس على المكان المظلم، فأثرُه أعظمُ وأحسنُ أثر.

 فمن الناحية الدينية

كان الناس في الشرق بين مَن يقدم المادة وينكر الروح والغيب وكل ما لا يحس، ومن يقدم الروح ويلغي اعتبار المادة، فهذه اعتقاداتهم ونظرتهم للأشياء من حولهم، وإذا نظرت غربًا رأيت من يعبد البشر والأصنام والأحجار، وظل الناس قرونًا في ظلمات الجهل والظلم، لا يعبدون الله الذي خلقهم ورزقهم، حتى جاء الإسلام بالتوحيد والتصور الصحيح للمشاهَد والغائب. 

ومن الناحية الاجتماعية 

كان المشرك يربي كلبه ويذبح بنته خوف العار، وكان الزنى متفشيًا والقراءة والكتابة قليلة، فأصلح الإسلام بمبادئه ذلك.

ومن الناحية الاقتصادية 

كانت الحروب لأجل الاستيلاء على المال حيث لا حاكم، والضرائب الجائرة حيث يوجد الحاكم، وانتشار الربا، فحرَّم الإسلام ذلك، وضبط المصادر والموارد، ونشر العدل وأزال الطبقية، وقُلْ مثل ذلك 

في الناحية الدَّولية، 

أي علاقة الدول ببعضها، والناحية الحضارية والعلوم الدنيوية وسائر مناحي الحياة، حتى شهد الكفار للإسلام بالفضل، قديمًا وحديثًا، ومن جهة أخرى فالإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى وتكفل بحفظه، فما كان كذلك فإنه يستحق الانتشار، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ينظر: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين للندوي، الدرة المختصرة في محاسن الإسلام لابن سعدي، الإسلام دين كامل للشنقيطي.

الجواب التفصيلي

الحمد لله،

 مَثَل انتشار الإسلام كمَثَل طلوع الشمس على المكان المظلم، فأثرُه أعظمُ وأحسنُ أثر.

 فمن الناحية الدينية

كان الناس في الشرق بين مَن يقدم المادة وينكر الروح والغيب وكل ما لا يحس، ومن يقدم الروح ويلغي اعتبار المادة، فهذه اعتقاداتهم ونظرتهم للأشياء من حولهم، وإذا نظرت غربًا رأيت من يعبد البشر والأصنام والأحجار، وظل الناس قرونًا في ظلمات الجهل والظلم، لا يعبدون الله الذي خلقهم ورزقهم، حتى جاء الإسلام بالتوحيد والتصور الصحيح للمشاهَد والغائب. 

ومن الناحية الاجتماعية 

كان المشرك يربي كلبه ويذبح بنته خوف العار، وكان الزنى متفشيًا والقراءة والكتابة قليلة، فأصلح الإسلام بمبادئه ذلك.

ومن الناحية الاقتصادية 

كانت الحروب لأجل الاستيلاء على المال حيث لا حاكم، والضرائب الجائرة حيث يوجد الحاكم، وانتشار الربا، فحرَّم الإسلام ذلك، وضبط المصادر والموارد، ونشر العدل وأزال الطبقية، وقُلْ مثل ذلك 

في الناحية الدَّولية، 

أي علاقة الدول ببعضها، والناحية الحضارية والعلوم الدنيوية وسائر مناحي الحياة، حتى شهد الكفار للإسلام بالفضل، قديمًا وحديثًا، ومن جهة أخرى فالإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى وتكفل بحفظه، فما كان كذلك فإنه يستحق الانتشار، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ينظر: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين للندوي، الدرة المختصرة في محاسن الإسلام لابن سعدي، الإسلام دين كامل للشنقيطي.