نص السؤال

هناك آية في القرآن مكتوب فيها أن مريم هي أخت النبي هارون وهذا دليل على أن محمدًا هو كاتب القرآن حيث أنه لم يعلم أن بين مريم عليها السلام ومريم أخت هارون ما يقارب الألف عام؟

عبارات مشابهة للسؤال

الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.

الجواب التفصيلي

الحمد لله، قال تعالى: {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} [مريم: 28]، وهارون هذا ليس أخا موسى عليهم السلام، ولا تكون الدعوى المذكورة في السؤال صحيحة حتى يقيم صاحبها الدليل على أن هارون في الآية هو هارون أخو موسى، ومما يبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم ذلك أن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: لما قدمت نجران سألوني، فقالوا: إنكم تقرءون {يا أخت هارون}، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا، -وفي رواية: فلم أدر ما أجيبهم به- فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك، فقال: «إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم» رواه مسلم (2135)، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.