نص السؤال
ادعاء أن القرآن الكريم لم يأت بجديد وأن ما فيه مقتبس من التوراة والإنجيل
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
ادعاء أن القرآن الكريم لم يأت بجديد وأن ما فيه مقتبس من التوراة والإنجيل(*)
مضمون الشبهة:
يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يأت بجديد في أحكامه وتشريعاته وقصصه، وإنما هو مقتبس من الكتب السابق ومصاغ من نصوصها. هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في مصدر القرآن الكريم والقول ببشريته.
وجها إبطال الشبهة:
1) انفرد القرآن بأحكام وتشريعات لم تعهدها الكتب السابقة عليه.
2) التشابه في ذكر الوقائع والأحداث بين القرآن والكتب السابقة لا يعني أنه اقتبس منها، فقد أضاف وعدل وذكر ما لم تعرفه؛ فالجديد في القرآن لا يتمثل في الإضافة فقط، وإنما في تصويب الأخطاء التي وردت في العهدين القديم، والجديد بسبب التحريف والتزييف.
التفصيل:
أولا. القرآن يتضمن أحكاما وتشريعات مغايرة لما ورد في الكتب السابقة، وأخرى غير معهودة من قبل:
فمما نجده في القرآن من أحكام وتشريعات لم تعهدها الكتب السابقة:
• في محيط العقيدة:
نرى أن "الله" - سبحانه وتعالى - في عقيدة اليهود يحمل صفات بشرية، فهو يستشير الحاخامات، ويندم على ما أنزله باليهود وبالهيكل، والله عندهم ضعيف صارع "إسرائيل" فصرعه "إسرائيل"، وهو مصدر الشر، كما هو مصدر الخير.
أما في المسيحية فالله اثنان أو ثلاثة، وله أبناء ينتسبون إليه، والمسيح إله وهو ابن الله، فلو كان القرآن مقتبسا من الإنجيل، فلماذا لم يأخذ بنظرية التثليث، وعقيدة الصلب والفداء والخطيئة الموروثة؟!
أيضا كان الإسلام واقعيا حين رفض "الرهبنة" التي تعني اعتزال الحياة الدنيا، وتحقير الواقع الذي أصله رد فعل على العبودية اليهودية للدنيا.
• في محيط التشريعات:
ترتكز التشريعات اليهودية على الوصايا العشر، أما التشريعات المسيحية فترتكز على مجموعة مواعظ، وكلتاهما تفتقد مفهوم التشريع المطلوب للحياة. أما القرآن فهو رسالة خاتمة صالحة لكل مكان وزمان، وقد حدد القرآن موقف الإنسان وعلاقته بالدنيا والآخرة، وقد أتى بالجديد الذي غير مسار البشرية.
• في محيط الأسرة:
ينظر العهد القديم إلى المرأة باعتبارها مصدر كل شر، وهي شباك وقلبها أشراك، ويداها قيود، فقد جاء في سفر الجامعة: "درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلا، ولأعرف الشر أنه جهالة، والحماقة أنها جنون. فوجدت أمر من الموت: المرأة التي هي شباك، وقلبها أشراك، ويداها قيود. الصالح قدام الله ينجو منها. أما الخاطئ فيؤخذ بها. (الجامعة 7: 25، 26). أما الإسلام فيضعها في مكان المساواة مع الرجل، ويقدر العديد من النماذج المثالية للمرأة أمثال: مريم ابنة عمران، وامرأة فرعون، وأم موسى، وغيرهن الكثيرات.
• في مجال حرية الإرادة وحقوق الإنسان:
وفيما يتصل بقضية الحرية واحترام حقوق وكرامة الإنسان، فالقرآن وضع القوانين التي تصون الإنسان، وتحفظ له دمه وماله وعرضه، وتحقق له السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة. فإن الإنسان لا يخضع إلا لخالقه، ويقدر له الحرية من لحظة ميلاده - ولو لم يسلم - وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"؟! إضافة إلى حرية الإنسان في الاعتقاد والسياسة.
أما إذا نظرنا إلى وصية بولس للعبيد لوجدنا أنها تعتبر طاعة الطبقة الحاكمة كطاعة المسيح فيقول: "أيها العبيد، أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح... ". (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 6: 5).
• في أمر الحرب والسلام:
اعتبر القرآن السلام هو الأصل والحرب ضرورة لإصلاح الفساد، فلأول مرة في تاريخ الحروب يوصي بألا يقتل شيخ، ولا صبي، ولا امرأة، ولا راهب في صومعته، ولا عابد في محرابه، ولا تقطع شجرة مثمرة ولا مظلة، ولا يجهزوا على جريح ولا يمثل بقتيل... إلخ.
• في شئون المال والثروة:
كان الربا ولا يزال قوام الاقتصاد بين أهل الكتاب، وهو ما برر فلسفة "الاستعمار" واغتصاب ما بأيدي الضعفاء، أما الإسلام فقد قضى ولأول مرة على هذه الظاهرة أو أنذر من يتعاملون بها بحرب من الله ورسوله. وقد أنزل القرآن "المال" من مكانة المعبود إلى حالة الخادم (أي وسيلة لا غاية لرعاية الناس وليس هدفا يتقاتلون عليه، ويمتصون بسببه دماء الفقراء)، وقدر أن المال مال الله، والناس ليسوا إلا مستخلفين فيه.
• في العلاقات الدولية والتعايش السلمي:
جاء القرآن برؤية مستقبلية جديدة في مجال العطاء الحضاري، قوامها الارتقاء بالإنسان من عنصر الطين فيه إلى عالم الروح، وبين أن تغيير الناس يرتبط بتغيير أنفسهم، بعيدا عن العنف والثورات التي تضر أكثر مما تنفع [1].
وبالنظر إلى تقييم المنظمات الحقوقية، والأمم المتحدة ومواثيق جنيف، يتبين أن قتل المدنيين جريمة حرب، واغتصاب المنتصر لنساء المهزوم جريمة حرب، وذبح أطفال المهزوم جريمة حرب، وقتل البهائم - لكونها ملكية خاصة للمهزوم - جريمة حرب وجنون وشذوذ عقلي.
فهل طبقوا هذه القوانين في معاملتهم مع الآخر - فهذه القوانين هي ما دعا إليها الإسلام، وطبقها المسلمون ـ؟ بالطبع لا، فكتبهم المقدسة تحثهم على قتل الأطفال والنساء واغتصابهن، وتعد هذا قربى إلى الله، ففي سفر التثنية ينقل لنا الكاتب الكاذب الإرهاب والإجرام في صورة أوامر من الرب، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا: "فضربا تضرب سكان المدينة بحد السيف، وتحرقها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف". (التثنية 13: 15)، فهذا أمر صريح بقتل الجميع، وحرق المدينة بما فيها من البهائم، وهذا قليل من كثير".
ففي السفر نفسه نجد: " وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك، فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك. هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا. وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما". (التثنية 20: 13ـ 16)، بل الأدهى من ذلك ما نجده في سفر أخبار الأيام الأول من أبشع صور القتال المنسوبة إلى نبي الله داود عليه السلام: "وأخرج الشعب الذين بها ونشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس. وهكذا صنع داود لكل مدن بني عمون. ثم رجع داود وكل الشعب إلى أورشليم". (أخبار الأيام الأول 20: 3)، وفي سفر العدد: "فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات". (العدد 31: 17، 18).
أفبعد هذا ما زالوا يصرون على ادعائهم هذا، فهل قرر القرآن هذه الأكاذيب أم صححها وعدل ما بها من تحريف [2]؟!
القرآن يحتوي على تشريعات وقصص لم تعهدها الكتب السابقة:
فيما يتصل بهذا الشأن نرى:
• اشتمال القرآن على أخبار لم يكن يعرفها أهل الكتاب، فقد ذكر مثلا قصة زكريا وولادة مريم وكفالته لها، وخصص لها سورة كاملة ولم تذكر في العهد الجديد، فمن أين استقى محمد هذه المعلومات إذن؟
• جاء في سفر الخروج: أن ابنة فرعون هي التي تبنت موسى في حين قرر القرآن أن امرأة فرعون هي التي تبنته، وفيه أيضا نسبة عبادة العجل إلى هارون، والقرآن نسبه إلى السامري، وذكر إنكار هارون ذلك عليهم.
• لقد جعل القرآن الكريم من أنبياء الله نماذج أخلاقية عليا، بينما ينسب العهد القديم إلى بعضهم ارتكاب الفواحش، وهذا لا يتفق مع مكانة الأنبياء في التصور الإسلامي "، فقد زعم أهل الكتاب مثلا أن لوطا زنا بابنتيه، وأن نوحا ثمل [3] حتى ترنح سكرا، وإبراهيم كاذب وديوث لا يغار على عرضه، وموسى يهدد ربه بالاستقالة من النبوة... وغيرها الكثير".
• العبادات في الإسلام والتي جاء بها القرآن من صلاة وصيام وزكاة وحج، وتفاصيل هذه الشعائر وطريقة إجرائها، من الأمور التي لا نظير لها في الديانات السابقة، فالصلوات الخمس وطريقة أدائها في أوقات معينة وبصيغ محددة، والصيام في شهر رمضان من كل عام بالامتناع عن الطعام والشراب وجميع الشهوات من الفجر إلى غروب الشمس، والزكاة، وطريقة أدائها ومصارفها وأنواع الزكاة، والحج وما يشتمل عليه من طواف ووقوف بعرفة وسعى بين الصفا والمروة ورمى للجمار... إلخ، أمور لا يشتمل عليها أي دين بالكيفية التي أتى بها الإسلام [4].
وقد أجمل الأستاذ محمد قطب وجوه إعجاز القرآن - ومن ثم جديده ومتفرده - بقوله: "ولن يفي كتاب واحد - مهما تضخمت صفحاته - بالحديث عن كل مجالات الإعجاز في القرآن، فهي في حاجة إلى أن يتفرغ لها كتاب وباحثون، بحيث تتكون من مجموع بحوثهم مكتبة كاملة عن إعجاز القرآن، سواء الإعجاز البياني الذي لا تنفد عجائبه، أو الإعجاز الدعوى بوصفه كتاب دعوة قد أبرز عقيدة التوحيد الصافية، كما لم يبرزها كتاب قط، ودخل بها إلى قلوب البشر من جميع منافذها وأقطارها كما لم يفعل كتاب قط، أو الإعجاز التشريعي الذي تضمن شريعة متكاملة، وافية بحياة البشر ومتطلبات وجودهم لا في زمان نزولها فحسب، بل مهما امتد بهم الزمن وتعددت مجالات الوجود، أو الإعجاز التربوي الذي أخرج خير أمة أخرجت للناس، أو الإعجاز العلمي الذي تتكشف آياته كلما زاد البشر علما بما حولهم من الكون" [5].
ويفصل هذا الجديد شيئا ما د. محمد عبد الله دراز بطرحه السؤال الآتي: ما هو الجديد والتقدمي إذن في تعاليم القرآن الأخلاقية؟ ثم يجيب قائلا: "هذا هو ما سنوضحه في ملاحظات مختصرة تهم كل باحث منصف:
1. في مجال الفضيلة الشخصية:
في هذا المجال الفردي نجد على الأقل قاعدة جديدة ومبدأ جديدا في القرآن، فالقاعدة الجديدة هي تحريم الخمر والقضاء على مصادرها بمنع تناول أي مشروب مسكر:
(يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون (90))
(المائدة).
وأما المبدأ الجديد الذي نقصده هنا فهو "النية" باعتبارها لب العمل الأخلاقي، فلكي يحمس موسى قومه كان يغريهم بآمال أرض الميعاد، وبالنصر على الأعداء وبالبركة والرخاء في كل شئون الحياة الدنيا. وجاء المسيح لكي يفتتح عهدا جديدا في الدعوة الدينية، فيوضح لنا الإنجيل أن النعيم والسعادة الموعودة ليست في هذه الدنيا. فآمال النفوس وطموح الأرواح، عليها منذ ذلك الحين أن تنصرف عن الحياة الدنيوية وتتجه إلى السماء، وأخيرا يأتي القرآن الكريم، وإذا هو بمنهجه البناء يجمع بين هذين الوعدين ويوفق بينهما لا باعتبارهما الباعث المحرك للإنسان وإنما باعتبار أن الهدف الذي ينبغي على الإنسان الفاضل أن يقصده ليس في ملكوت السماء ولا في ملك الدنيا. إنما هو أعلى من هذا كله، إنه في الخير المطلق أي في ابتغاء وجه الله تعالى الذي يجب استحضاره في القلب عند أداء العمل الإنسـانــي بتنفيــذ أوامــره:
(وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله)
(البقرة: 272)
(وما لأحد عنده من نعمة تجزى (19) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى (20) ولسوف يرضى (21))
(الليل).
2. الفضيلة في العلاقات بين الأفراد:
وها هو تقدم آخر يرتبط بالقاعدة الأخلاقية التي تحدد علاقاتنا بإخوتنا فبأحكام التوراة وأحكام الإنجيل استقامت شجرة الفضيلة وبزغت فروعها وأوراقها، أما في المجال القرآني فإن هذه الشجرة الخضراء سوف تزهر وتؤتي ثمارها، فبالإضافة إلى كنز العدل والمحبة الذي عني القرآن بحفظه، أوجد فصلا رائعا فيما يمكن تسميته بالحضارة الأخلاقية، إنه تقنين حقيقي في الأدب والذوق الاجتماعي والتحشم في المظهر:
(وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا (86))
(النساء).
وقـال تعالـى:
(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكـم لعلكـم تذكـرون (27) فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم (28))
(النور).
وقال تعالــى:
(يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم (58))
(النور).
وقال تعالى:
(ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون (61) إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم (62))
(النور).
وقال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون (2))
(الحجرات).
وقال تعالى:
(ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير (8) يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون (9) إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون (10) يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير (11))
(المجادلة)،
وقال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا)
(الحجرات: 12)،
وقال تعالى:
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون (31))
(النور)،
وقال تعالى:
(والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)
(النور: 60)،
وقال تعالى:
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا (32) وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
(الأحزاب)،
وقال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما (53))
(الأحزاب)،
وقال تعالى:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)
(الأحزاب: 59).
المراجع
- (*) حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين، د. حمدي زقزوق، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ط4، 1427هـ/ 2006م. القرآن والرسول ومقولات ظالمة، د. عبد الصبور مرزوق، وزارة الأوقاف،القاهرة، 1425هـ/ 2004م. [1]. القرآن والرسول ومقولات ظالمة، د. عبد الصبور مرزوق، وزارة الأوقاف، القاهرة، 1425هـ / 2004م، ص25: 30 بتصرف.
- [2]. رد القرآن والكتاب المقدس على أكاذيب القمص زكريا بطرس، إيهاب حسن عبده، مكتبة النافذة، القاهرة، ط1، 1426هـ/ 2005م، ص145، 146 بتصرف.
- [3]. ثمل: أثر الشراب فيه.
- [4]. حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين، د. حمدي زقزوق، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ط4، 1427هـ/ 2006م ، ص17: 19.
- [5]. لا يأتون بمثله، محمد قطب، دار الشروق، القاهرة، ط2، 1425هـ/ 2004م، ص10.