نص السؤال
هل صحيح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء والمرسلين؟ لو كان هذا صحيحًا، فما السبب وراء ذلك؟ ألا تعتقد أن البشرية بحاجة إلى المزيد من الأنبياء هذه الأيام؟
عبارات مشابهة للسؤال
الإنسانُ لا يكونُ حُرًّا إلا إذا أنكَرَ وجودَ الله؛ فإنه ما دام يُثبِتُ وجودَ اللهِ، فلا بُدَّ مِن اتِّباعِ أوامرِهِ، واجتنابِ نواهيه.
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، ولما كان الدين الذي بُعث به أكمل الأديان كان من صفاته أنه صالح لكل زمان ومكان، والعلماء الربانيون ينشرون ويشرحون الدين للناس، فالناس في هذه الأيام بحاجة إلى التمسك بدينه صلى الله عليه وسلم وعمل بسنته، ويكفيهم ذلك، ولو جاء نبي لكان من أمته صلى الله عليه وسلم ولعمِل بشريعته،
{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} ،
[آل عمران: 81]
وصلى الله عليه وسلم.