المؤلفات
-
إنكار كتابة السنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
مضمون الشبهة: ينكر بعض المغالطين كتابة السنة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتبرون أن كتابتها بدعة نهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها في أكثر من موضع، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا تكتبوا عني شيئا إلا القرآن، فمن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه»، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج علينا، فقال: ما هذا تكتبون؟ فقلنا: ما نسمع منك، فقال: أكتاب مع كتاب الله...». كما أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يأذن لأبي سعيد الخدري ــ رضي الله عنه - حين استأذنه في كتابة الحديث. وكذلك فقد نقلت الأحاديث مشافهة فقط؛ إذ لم تكن الكتابة منتشرة بين العرب. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في كون السنة كتبت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - والتشكيك في مشروعية كتابتها.
عدد المشاهدات : 482ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى إحراق النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما لما دُوِّن من الأحاديث
مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما قاموا بإحراق ما دون من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؛ مستدلين على ذلك بالأحاديث الآتية: · عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:«كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج علينا، فقال: ما هذا تكتبون؟ فقلنا: ما نسمع منك، فقال: أكتاب مع كتاب الله؟ فقلنا: ما نسمع، فقال: اكتبوا كتاب الله، امحضوا كتاب الله، أكتاب غير كتاب الله، امحضوا كتاب الله أو خلصوه، قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار». · وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أيضا قال: «بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ناسا قد كتبوا أحاديثه، فصعد المنبر، وقال: ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم؟ إنما أنا بشر، فمن كان عنده شيء منها فليأت بها. يقول أبو هريرة: فجمعناها فأخرجت». · عن عائشة رضي الله عنها قالت: «جمع أبي الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت خمسمائة حديث، فبات ليلته يتقلب كثيرا؛ فغمني، فقلت: أتتقلب بشكوى أم لشيء بلغك؟ فلما أصبح قال: أي بنية، هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها، فدعا بنار فأحرقها، فقلت: لم أحرقتها؟ قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت فيه، ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك». · عن القاسم بن محمد أن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب، فاستنكرها وكرهها، وقال: «أيها الناس، إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب، فأحبها إلي أعدلها وأقومها، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به، فأرى فيه رأيي. قال: فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها، ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف، فأتوه بكتبهم، فأحرقها بالنار، ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب». ويرمي أولئك الطاعنون من وراء ذلك إلى إنكار تدوين سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - والدعوة إلى حرق ما حفظ منها؛ انسلاخا من القول بحجيتها، ومن العمل بها.
عدد المشاهدات : 551ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء عدم تثبت الصحابة في كتابة الحديث
مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يكتبون الحديث خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - على عجل, ودون تثبت مما يقول، وهذا يعني أن في السنة جانبا كبيرا من الأحاديث غير موثوق بها. ويستدلون على ذلك بأن هناك من بين الصحابة من أنكر أحاديث صحابة آخرين وردها، وأن بعضهم كانوا ينهون عن تحديث الناس بأحاديث ينكرونها. ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك في صحة ما انتهى إلينا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
عدد المشاهدات : 548ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى أن الصحابة تحرجوا من تدوين الحديث وروايته لعدم شرعيته
مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن كبار الصحابة كانوا يتحرجون من رواية الحديث وتدوينه، ويستدلون على ذلك بما أثر عنهم من أقوال ينهون فيها عن تدوين السنة النبوية، وبأن الخلفاء الراشدين كانوا ينهون حفاظ الحديث عن التحديث به، بل كانوا يزجرون من يكثر من التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. هادفين من وراء ذلك كله إلى التشكيك في كيفية تدوين السنة ورواية الصحابة لها.
عدد المشاهدات : 495ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن الشيعة هم أول من دونوا السنة
مضمون الشبهة: يزعم بعض المغالطين أن الشيعة هم أول من تقدم لجمع الآثار والأخبار وتدوين السنة، ويستندون في تقوية هذا الادعاء إلى أن الشيعة اقتدوا في ذلك بالإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي كان له كتاب عظيم مدرج وصحيفة معلقة بسيفه, كما أن أبا رافع - رضي الله عنه - مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو أول من ألف في الأحاديث وله كتاب "السنة والأحكام والقضايا"، وقد كان - على حد زعمهم - شيعيا توفي في أول خلافة علي - رضي الله عنه - سنة خمس وثلاثين من الهجرة، فلا أقدم من أبي رافع بالضرورة. رامين من وراء ذلك إلى إبراز أن الشيعة هم المؤسسون لعلوم الإسلام٬ وأول من دونوا السنة والأخبار، وأن ما دون في كتبهم سنة صحيحة٬ وليست مكذوبة من أجل تأييد مذهبهم.
عدد المشاهدات : 552ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن الحديث لم يكتب إلا في عهد عمر بن عبد العزيز
مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن السنة لم تكتب إلا في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز (ت: 101هـ)؛ مستدلين على ذلك - حسب فهمهم الخاطئ - بقوله لأبي بكر بن محمد بن حزم: "انظروا ما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو سنة ماضية، أو حديث عمرة (بنت عبد الرحمن بن زرارة, تريبة عائشة رضي الله عنها وتلميذتها) فاكتبه، فإني خشيت دروس العلم وذهاب أهله". رامين من وراء ذلك إلى الطعن في صحة السنة النبوية، لتأخر تدوينها عن زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
عدد المشاهدات : 1141ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن تأخر تدوين السنة أدى إلى ضياعها
مضمون الشبهة: يزعم بعض أعداء السنة أن تأخر تدوينها، أدى إلى ضياعها؛ ذلك أن المسلمين كانوا في حذر من كتابتها فاعتمدوا في نقلها وروايتها على ذاكرتهم, وهي - بلا شك - قد يعتريها النسيان مما يؤدي إلى التبديل أو التحريف, والصحابة يتورعون عن مثل هذا؛ لعلمهم عاقبة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم, فكانوا يغضون الطرف عن كل ما ينسونه من السنة حتى ضاع معظمها، ولم يصل إلى التابعين إلا القليل الذي ضاع أكثره بنسيانهم له. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في صحة السنة التي بين أيدينا.
عدد المشاهدات : 494ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى ضياع خمسمئة خطبة نبوية
مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن السنة النبوية لم تجمع كلها في كتب السنة، بل ضاع كثير منها إما عمدا وإما سهوا، ويستدلون على ذلك بأن خطب الجمعة التي خطبها النبي - صلى الله عليه وسلم - في المدينة بعد الهجرة، والتي تبلغ نحو خمسمائة خطبة، لم تصل إلينا؛ لأنها لم تدون في كتب السنة، وسبب عدم تدوينها أن مضامينها كانت تتعارض مع نظام الحكم في الدولة العباسية، فحال الحكام دون كتابتها بإرهاب رواة الحديث. رامين من وراء ذلك إلى التشكيك في جمع السنة، وأن حفظها بالكتابة والتدوين كان عملا انتقائيا يخضع لأهواء السلطة الحاكمة وما كانت تسعى إلى تكريسه من مبادئ في الحياة السياسية الإسلامية.
عدد المشاهدات : 539ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى أن الوضع في الحديث بدأ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن الوضع في الحديث بدأ في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حي بين أظهر أصحابه، مستدلين على ذلك بأنه لما كثر الكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمنه خطب في الناس قائلا: «أيها الناس، قد كثرت علي الكذابة، ألا من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في السنة النبوية لكونها ليست من أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبب ما دخلها من وضع وتغيير.
عدد المشاهدات : 685ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الادعاء أن تدوين السنة في قصور الأمراء أدى إلى الوضع
مضمون الشبهة: يشكك بعض المغرضين في صحة السنة النبوية بدعوى أنها دونت في قصور الخلفاء والأمراء من الأمويين والعباسيين، الذين كانوا يملكون الجاه والسلطان والدرهم والدينار، فقد استغلوا علماء الحديث في تثبيت أركان ملكهم عن طريق اختلاق أحاديث تدعو إلى طاعة الحكام والأمراء، وتدعو إلى اجتناب الفتن والقلاقل, ويستدلون على ذلك بعدة أحاديث منها: «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية».
عدد المشاهدات : 501ردود الشبهة متوفرة بصيغة: