المؤلفات
-
الاحتجاج بالقدر على الإشراك بالله وعدم الهداية
مضمون الشبهة: يزعم بعض المشركين أن شركهم بالله قدر مكتوب عليهم منذ الأزل، وأن الله راض عن شركهم؛ إذ لو كان كارها لشركهم لما مكنهم منه. قال سبحانه وتعالى: )وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء( (النحل: ٣٥).
عدد المشاهدات : 391ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
استنكار الإنفاق على الفقراء لأن الله لو شاء لأطعمهم
مضمون الشبهة: استنكر المشركون المعاندون الإنفاق - مما رزقهم الله عز وجل - على المحتاجين والفقراء من المسلمين محتجين بأن الله لو شاء لأغنى هؤلاء المحتاجين ولأطعمهم من رزقه، ويقولون: نحن نوافق مشيئة الله - عز وجل - فيهم، قال تعالى: (وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه) (يس: ٤٧).
عدد المشاهدات : 393ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى أن الأولاد يجلبون الفقر والإملاق على آبائهم
مضمون الشبهة: ادعى أهل الجاهلية أن الأولاد هم سبب الفقر والإملاق الذي يعيش فيه الآباء، مما يدفعهم إلى التخلص من هؤلاء الأولاد إما بالقتل المباشر للذكور، أو الوأد للبنات[1] في التراب حتى الموت، قال تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون) (الأنعام:151)، وقوله تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم) (الإسراء: ٣١).
عدد المشاهدات : 364ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن ما في بطون الأنعام خالص للذكور ومحرم على الإناث
مضمون الشبهة: توهم الجاهليون العرب أن ما تحمله الأنعام في بطونها من الأجنة فيه شؤم على المرأة، فإذا خرجت هذه الأجنة حية أحل للذكور أكلها، وحرم على الأزواج وقيل مطلق النساء، وإذا خرجت هذه الأجنة ميتة فقدت حينئذ شؤمها وأحل للذكور والإناث أكلها قال تعالى: (وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء) (الأنعام: 139).
عدد المشاهدات : 391ردود الشبهة متوفرة بصيغة: