نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله، لهذا الكون خالق عالم مريد حكيم، والنظر في الأفلاك وحركتها ومطالع الشمس ومغاربها وحركة القمر تدل على أنها نتيجة خلق بعلم وإرادة، والنظر في البحار وما فيها من الكائنات التي لا تموت بالغرق، فإذا أخرجت منه ماتت، وما فيها من الشعب المرجانية والكائنات الدقيقة والعظيمة وما بين ذلك، وما فيها من الألوان الزاهية البديعة يوقن أنها نتيجة خلق بعلم وإرادة، ومن يرى الطيور وأجناسها وأحجامها، وأن منها ما يأكل اللحوم ومنها ما يأكل الحبوب، وكيف تهتدي للطيران والسير على الأرض، وتسافر في أسراب منتظمة وأوقات معلومة، بأشكالها المختلفة وألوانها المتعددة يعلم أنها نتيجة خلق بعلم وإرادة، وكل حيوان من الحيوانات البرية من تأمل فيها وجد من عظيم الآيات المبهرة ما يدل على أنها نتيجة خلق بعلم وإرادة، والإنسان خُلق في أحسن تقويم، وسُخِّر له ما حوله من الحيوانات والجمادات، فيركب بعضها ويأكل بعضها ويشرب من بعضها حليبًا وعسلًا، ويصيد ببعضها، ويحترس ببعضها، أي يجعلها تحرس زرعه أو غنمه، وفي نفسه آيات كثيرة اكتشف بعضها ولم يعرف كثيرًا منها، كل ذلك يدل على أنه نتيجة خلق بعلم وإرادة، وقل مثل ذلك في السحاب والجبال والسهول والرمال والأحياء الدقيقة والرياح، من قال إنها ليست من صنع خالق مدبِّر فإنه يكذِّب فطرته ويلغي عقله، والخالق العالم الحكيم هو الله تعالى، وكلُّ من عداه فهو مخلوقٌ من المخلوقات الدالة على قدرته تعالى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرقم المُوحد: 2790
الجواب التفصيلي
الحمد لله، لهذا الكون خالق عالم مريد حكيم، والنظر في الأفلاك وحركتها ومطالع الشمس ومغاربها وحركة القمر تدل على أنها نتيجة خلق بعلم وإرادة، والنظر في البحار وما فيها من الكائنات التي لا تموت بالغرق، فإذا أخرجت منه ماتت، وما فيها من الشعب المرجانية والكائنات الدقيقة والعظيمة وما بين ذلك، وما فيها من الألوان الزاهية البديعة يوقن أنها نتيجة خلق بعلم وإرادة، ومن يرى الطيور وأجناسها وأحجامها، وأن منها ما يأكل اللحوم ومنها ما يأكل الحبوب، وكيف تهتدي للطيران والسير على الأرض، وتسافر في أسراب منتظمة وأوقات معلومة، بأشكالها المختلفة وألوانها المتعددة يعلم أنها نتيجة خلق بعلم وإرادة، وكل حيوان من الحيوانات البرية من تأمل فيها وجد من عظيم الآيات المبهرة ما يدل على أنها نتيجة خلق بعلم وإرادة، والإنسان خُلق في أحسن تقويم، وسُخِّر له ما حوله من الحيوانات والجمادات، فيركب بعضها ويأكل بعضها ويشرب من بعضها حليبًا وعسلًا، ويصيد ببعضها، ويحترس ببعضها، أي يجعلها تحرس زرعه أو غنمه، وفي نفسه آيات كثيرة اكتشف بعضها ولم يعرف كثيرًا منها، كل ذلك يدل على أنه نتيجة خلق بعلم وإرادة، وقل مثل ذلك في السحاب والجبال والسهول والرمال والأحياء الدقيقة والرياح، من قال إنها ليست من صنع خالق مدبِّر فإنه يكذِّب فطرته ويلغي عقله، والخالق العالم الحكيم هو الله تعالى، وكلُّ من عداه فهو مخلوقٌ من المخلوقات الدالة على قدرته تعالى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرقم المُوحد: 2790