نص السؤال
المؤلف: مركز رواد الترجمة
المصدر: قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
الجواب التفصيلي
الحمد لله، كل مخلوق لابد له من خالق، فإذا كان الخالق أيضًا مخلوقًا لغيره فلابد له من خالق، ولا يقبل العقل أن يتسلسل الأمر إلى ما لا نهاية، ففي نهاية المطاف لابد من خالق مطلق، أول لا بداية له، ومنه ابتدأ الخلق، وهذا دليل عقلي صريح، وأما الدليل النقلي الصحيح فحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا: هذا الله خالق كل شيء، فمن خلق الله) رواه البخاري (7296) ومسلم (136)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة حتى يقولوا: هذا الله، فمن خلق الله؟) قال: فبينا أنا في المسجد إذ جاءني ناسٌ من الأعراب، فقالوا: يا أبا هريرة، هذا الله، فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفه فرماهم، ثم قال: قوموا قوموا، صدق خليلي. رواه البخاري (3276) ومسلم (135)، واللفظ له، فالمؤمن الذي يلقي عليه الشيطان هذا السؤال عليه أن يقول: آمنت بالله وأن ينتهي بمعنى أن يقطع التفكير؛ لأنه تسلسل لا آخر له، والله تعالى خالق وليس بمخلوق حتى يقال عنه: من خلقه، فهذا شبيه بسؤال: مَن سَمِع اللون الأخضر؟ فكما أن المرئي لا يُسمع، فكذلك ما لم يُخلق لا خالق له، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرقم المُوحد: 2740
الجواب التفصيلي
الحمد لله، كل مخلوق لابد له من خالق، فإذا كان الخالق أيضًا مخلوقًا لغيره فلابد له من خالق، ولا يقبل العقل أن يتسلسل الأمر إلى ما لا نهاية، ففي نهاية المطاف لابد من خالق مطلق، أول لا بداية له، ومنه ابتدأ الخلق، وهذا دليل عقلي صريح، وأما الدليل النقلي الصحيح فحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا: هذا الله خالق كل شيء، فمن خلق الله) رواه البخاري (7296) ومسلم (136)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة حتى يقولوا: هذا الله، فمن خلق الله؟) قال: فبينا أنا في المسجد إذ جاءني ناسٌ من الأعراب، فقالوا: يا أبا هريرة، هذا الله، فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفه فرماهم، ثم قال: قوموا قوموا، صدق خليلي. رواه البخاري (3276) ومسلم (135)، واللفظ له، فالمؤمن الذي يلقي عليه الشيطان هذا السؤال عليه أن يقول: آمنت بالله وأن ينتهي بمعنى أن يقطع التفكير؛ لأنه تسلسل لا آخر له، والله تعالى خالق وليس بمخلوق حتى يقال عنه: من خلقه، فهذا شبيه بسؤال: مَن سَمِع اللون الأخضر؟ فكما أن المرئي لا يُسمع، فكذلك ما لم يُخلق لا خالق له، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرقم المُوحد: 2740