نص السؤال

هل أخَذَ القرآنُ أسماءَ الملائكةِ مِن كُتُبِ اليهود؟

المؤلف: باحثو مركز أصول

المصدر: مركز أصول

عبارات مشابهة للسؤال

أسماءُ الملائكة

ما أسماءُ الملائكة؟

عالَمُ الملائكة.


الجواب التفصيلي

أسماءُ الملائكةِ لا يَعلَمُها إلا اللهُ سبحانه، وما نَعلَمُهُ مِن أسمائِهم، فهو مما جاء به الوحيُ عن اللهِ سبحانه وتعالى؛ فأسماؤُهم كخلقِهم غيبٌ لا يَعلَمُهُ إلا الله.

ومِن هنا: فإن أسماءَ الملائكةِ التي ورَدتْ في القرآن:

منها: ما ذُكِرَ في كُتُبِ يهودَ؛ كجِبرِيلَ عليه السلامُ، على خلافٍ بين العلماءِ: هل هو اسمٌ أعجميٌّ، أو عربيٌّ؟

ومنها: ما لم يُذكَرْ في كُتُبِهم؛ ومِن ذلك:

- مالِكٌ خازنُ جهنَّمَ؛ قال تعالى:

{وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ}

[الزخرف: 77].

وعن سمُرةَ بنِ جُندُبٍ رضي الله عنه؛ أن النبيَّ ﷺ قال:

«رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي، قَالَا: الَّذِي يُوقِدُ النَّارَ مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ، وَأَنَا جِبْرِيلُ، وَهَذَا مِيكَائِيلُ»؛

رواه البخاري (3236).

- والمنكَرُ والنَّكيرُ؛ ثبَتَ أن هناك ملَكَيْنِ كريمَيْنِ يتولَّيانِ سؤالَ العبدِ في قبرِهِ الأسئلةَ الشهيرةَ الثلاثةَ: مَن ربُّك؟ ما دِينُك؟ مَن نبيُّك؟ ورُوِيَ في حديثٍ فيه ضعفٌ تسميتُهما؛

فعن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه؛ أن رسولَ اللهِ ﷺ قال:

«إِذَا قُبِرَ المَيِّتُ، أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ، يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: المُنْكَرُ، وَلِلْآخَرِ: النَّكِيرُ ...»؛

رواه التِّرمِذيُّ (1071).

- ملَكُ الموتِ؛ وهو المَلَكُ الذي أُوكِلَتْ له مُهِمَّةُ قبضِ الأرواحِ، وقد جاء في نصوصِ الوحيِ مِن القرآنِ الكريمِ والسنَّةِ تسميتُهُ عليهِ السلامُ بِمَلَكِ الموتِ؛ قال اللهُ تعالى:

{قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُون}

[السجدة: 11]

وأما تسميتُهُ بعِزْرائيلَ، فلم تثبُتْ.

- وحتى اسمُ «جِبرِيلَ»، على القولِ بأنه أعجميٌّ؛ فإنه قد ورَدتْ له أسماءٌ أخرى عربيَّةٌ خالصةٌ؛ مثلُ: «الرُّوحِ الأمينِ»، و«شديدِ القُوَى»؛ قال تعالى:

{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ}

[الشعراء: 193]

وقال:

{عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى}

[النجم: 5].

والحاصلُ: أن مسمَّياتِ الملائكةِ مِن عِلمِ اللهِ الذي علَّمه إيَّانا في كتابِهِ وعلى لسانِ رسولِه، وبأيِّ لغةٍ كانت أسماؤُهم؛ فإنه لا يغيِّرُ مِن كونِهم رسُلَ اللهِ، نؤمِنُ بهم جميعًا؛ فمنهم أَمَنةُ الوحي، ومنهم الموكَّلون بالحفظِ، وغيرِها مِن الأمورِ التي أوكَلَ اللهُ إليهم تدبيرَها، مثَلُهم في ذلك مثَلُ أنبياءِ اللهِ ورسُلِهِ الذين قَصَّ اللهُ علينا أسماءَهم في كتابِهِ الكريم؛ فنؤمِنُ بهم جميعًا عربًا أو غيرَ عربٍ.


مختصر الجواب

مضمونُ السؤال:

هو التشكيكُ في صحَّةِ القرآنِ الكريم، والاستشهادُ على ذلك بوجودِ أسماءِ الملائكةِ في القرآنِ قريبةً مما هي في التوراة، وأن الاسمَ أعجميّ.

مختصَرُ الإجابة:

أسماءُ الملائكةِ لا يَعلَمُها إلا اللهُ سبحانه، وما نَعلَمُهُ مِن أسمائِهم، فهو مما جاء به الوحيُ عن اللهِ سبحانه وتعالى؛ فأسماؤُهم كخلقِهم غيبٌ لا يَعلَمُهُ إلا الله.

واشتراكُ اللغاتِ في اسمِ ملَكٍ لا يعني اختصاصَ لغةٍ به دون لغةٍ، وقد ورَدتْ أسماءُ ملائكةٍ أخرى عربيَّةً خالصةً؛ كمالكٍ خازنِ جهنَّمَ، والمنكَرِ والنَّكيرِ، وملَكِ الموتِ، وأسماءُ الأشخاصِ تَبْقى كما هي في كلِّ اللغاتِ، لا تتغيَّرُ إلا تغيُّرًا يسيرًا في كتابتِها، أو في نُطقِها. وبأيِّ لغةٍ كانت أسماؤُهم؛ فإنه لا يغيِّرُ مِن كونِهم رُسُلَ اللهِ، نؤمِنُ بهم جميعًا؛ فمنهم أَمَنةُ الوحي، ومنهم الموكَّلون بالحفظِ، وغيرِها مِن الأمورِ التي أوكَلَ اللهُ إليهم تدبيرَها، مثَلُهم في ذلك مثَلُ أنبياءِ اللهِ ورسُلِهِ الذين قَصَّ اللهُ علينا أسماءَهم في كتابِهِ الكريم؛ فنؤمِنُ بهم جميعًا عربًا أو غيرَ عربٍ.


مختصر الجواب

مضمونُ السؤال:

هو التشكيكُ في صحَّةِ القرآنِ الكريم، والاستشهادُ على ذلك بوجودِ أسماءِ الملائكةِ في القرآنِ قريبةً مما هي في التوراة، وأن الاسمَ أعجميّ.

مختصَرُ الإجابة:

أسماءُ الملائكةِ لا يَعلَمُها إلا اللهُ سبحانه، وما نَعلَمُهُ مِن أسمائِهم، فهو مما جاء به الوحيُ عن اللهِ سبحانه وتعالى؛ فأسماؤُهم كخلقِهم غيبٌ لا يَعلَمُهُ إلا الله.

واشتراكُ اللغاتِ في اسمِ ملَكٍ لا يعني اختصاصَ لغةٍ به دون لغةٍ، وقد ورَدتْ أسماءُ ملائكةٍ أخرى عربيَّةً خالصةً؛ كمالكٍ خازنِ جهنَّمَ، والمنكَرِ والنَّكيرِ، وملَكِ الموتِ، وأسماءُ الأشخاصِ تَبْقى كما هي في كلِّ اللغاتِ، لا تتغيَّرُ إلا تغيُّرًا يسيرًا في كتابتِها، أو في نُطقِها. وبأيِّ لغةٍ كانت أسماؤُهم؛ فإنه لا يغيِّرُ مِن كونِهم رُسُلَ اللهِ، نؤمِنُ بهم جميعًا؛ فمنهم أَمَنةُ الوحي، ومنهم الموكَّلون بالحفظِ، وغيرِها مِن الأمورِ التي أوكَلَ اللهُ إليهم تدبيرَها، مثَلُهم في ذلك مثَلُ أنبياءِ اللهِ ورسُلِهِ الذين قَصَّ اللهُ علينا أسماءَهم في كتابِهِ الكريم؛ فنؤمِنُ بهم جميعًا عربًا أو غيرَ عربٍ.


الجواب التفصيلي

أسماءُ الملائكةِ لا يَعلَمُها إلا اللهُ سبحانه، وما نَعلَمُهُ مِن أسمائِهم، فهو مما جاء به الوحيُ عن اللهِ سبحانه وتعالى؛ فأسماؤُهم كخلقِهم غيبٌ لا يَعلَمُهُ إلا الله.

ومِن هنا: فإن أسماءَ الملائكةِ التي ورَدتْ في القرآن:

منها: ما ذُكِرَ في كُتُبِ يهودَ؛ كجِبرِيلَ عليه السلامُ، على خلافٍ بين العلماءِ: هل هو اسمٌ أعجميٌّ، أو عربيٌّ؟

ومنها: ما لم يُذكَرْ في كُتُبِهم؛ ومِن ذلك:

- مالِكٌ خازنُ جهنَّمَ؛ قال تعالى:

{وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ}

[الزخرف: 77].

وعن سمُرةَ بنِ جُندُبٍ رضي الله عنه؛ أن النبيَّ ﷺ قال:

«رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي، قَالَا: الَّذِي يُوقِدُ النَّارَ مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ، وَأَنَا جِبْرِيلُ، وَهَذَا مِيكَائِيلُ»؛

رواه البخاري (3236).

- والمنكَرُ والنَّكيرُ؛ ثبَتَ أن هناك ملَكَيْنِ كريمَيْنِ يتولَّيانِ سؤالَ العبدِ في قبرِهِ الأسئلةَ الشهيرةَ الثلاثةَ: مَن ربُّك؟ ما دِينُك؟ مَن نبيُّك؟ ورُوِيَ في حديثٍ فيه ضعفٌ تسميتُهما؛

فعن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه؛ أن رسولَ اللهِ ﷺ قال:

«إِذَا قُبِرَ المَيِّتُ، أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ، يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: المُنْكَرُ، وَلِلْآخَرِ: النَّكِيرُ ...»؛

رواه التِّرمِذيُّ (1071).

- ملَكُ الموتِ؛ وهو المَلَكُ الذي أُوكِلَتْ له مُهِمَّةُ قبضِ الأرواحِ، وقد جاء في نصوصِ الوحيِ مِن القرآنِ الكريمِ والسنَّةِ تسميتُهُ عليهِ السلامُ بِمَلَكِ الموتِ؛ قال اللهُ تعالى:

{قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُون}

[السجدة: 11]

وأما تسميتُهُ بعِزْرائيلَ، فلم تثبُتْ.

- وحتى اسمُ «جِبرِيلَ»، على القولِ بأنه أعجميٌّ؛ فإنه قد ورَدتْ له أسماءٌ أخرى عربيَّةٌ خالصةٌ؛ مثلُ: «الرُّوحِ الأمينِ»، و«شديدِ القُوَى»؛ قال تعالى:

{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ}

[الشعراء: 193]

وقال:

{عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى}

[النجم: 5].

والحاصلُ: أن مسمَّياتِ الملائكةِ مِن عِلمِ اللهِ الذي علَّمه إيَّانا في كتابِهِ وعلى لسانِ رسولِه، وبأيِّ لغةٍ كانت أسماؤُهم؛ فإنه لا يغيِّرُ مِن كونِهم رسُلَ اللهِ، نؤمِنُ بهم جميعًا؛ فمنهم أَمَنةُ الوحي، ومنهم الموكَّلون بالحفظِ، وغيرِها مِن الأمورِ التي أوكَلَ اللهُ إليهم تدبيرَها، مثَلُهم في ذلك مثَلُ أنبياءِ اللهِ ورسُلِهِ الذين قَصَّ اللهُ علينا أسماءَهم في كتابِهِ الكريم؛ فنؤمِنُ بهم جميعًا عربًا أو غيرَ عربٍ.