نص السؤال
لماذا أُمِرَتِ الملائكةُ المعصومةُ، بالسجودِ للإنسانِ الذي يَعْصي؟
المؤلف: باحثو مركز أصول
المصدر: مركز أصول
عبارات مشابهة للسؤال
سجودُ الملائكةِ لآدمَ.
الملائكةُ المعصومةُ تسجُدُ لآدمَ عليه السلام.
الجواب التفصيلي
سجودُ الملائكةِ لآدمَ عليه السلامُ كان سجودَ تحيَّةٍ بأمرِ اللهِ تعالى لهم؛ وعلى هذا: فإن السجودَ لا عَلاقةَ له بالعِصْمةِ، بل إنه محضُ امتثالٍ وطاعةٍ مِن الملائكةِ للهِ عزَّ وجلَّ، الذي أمَرَهم بذلك.
على أن آدمَ عليه السلامُ لم يكن قد عَصَى اللهَ تعالى بشيءٍ حِينَها؛ فالسجودُ مِن الملائكةِ لآدمَ سابقٌ على معصيةِ الأكلِ مِن الشجرة.
إضافةً إلى ذلك، فإن العِصْمةَ أو عدَمَها لا تدُلُّ على الأفضليَّة؛ فصالِحو بني آدمَ أفضلُ مِن الملائكةِ على القولِ الراجحِ مِن أقوالِ العلماء؛ فإن الإنسانَ المُحاطَ بالشهَواتِ إذا أحسَنَ وآمَنَ وعَمِلَ صالحًا، خيرٌ مِن الملَكِ المعصومِ الذي ليس فيه نازِعُ الشهوةِ والمعصية.
والمقصودُ: أن السجودَ كان مِن حيثُ الأساسُ امتثالًا لأمرِ اللهِ تعالى، بغضِّ النظرِ عن حالةِ مَن وقَعَ له السجودُ تحيَّةً وتكريمًا، على أن آدمَ وبَنِيهِ إذا أحسَنوا واتَّقَوْا، فهم خيرٌ مِن الملائكةِ الكرامِ؛ لتركيبِ الشَّهْوةِ فيهم، وهذا حافزٌ للعملِ والاجتهادِ في طاعةِ اللهِ تعالى، وفِعلِ الصالحات.
مختصر الجواب
مضمونُ السؤال:
حول سجودِ الملائكةِ المعصومةِ الطائعةِ لأبي البشَرِ، مع كونِ البشَرِ ليسوا معصومِين، ويقَعُون في المعاصي.
مختصَرُ الإجابة:
السجودُ كان طاعةً للهِ في المَقامِ الأوَّلِ؛ فهو امتثالٌ له، وكان سجودَ تحيَّةٍ وإكرام، لا سجودَ عبادةٍ، وكان ذلك جائزًا في الشرائعِ قبلنا، ولا تُمنَعُ التحيَّةُ حتى لمَن يَعْصي، وآدمُ حِينَها لم يكن قد عَصَى ربَّه.
مختصر الجواب
مضمونُ السؤال:
حول سجودِ الملائكةِ المعصومةِ الطائعةِ لأبي البشَرِ، مع كونِ البشَرِ ليسوا معصومِين، ويقَعُون في المعاصي.
مختصَرُ الإجابة:
السجودُ كان طاعةً للهِ في المَقامِ الأوَّلِ؛ فهو امتثالٌ له، وكان سجودَ تحيَّةٍ وإكرام، لا سجودَ عبادةٍ، وكان ذلك جائزًا في الشرائعِ قبلنا، ولا تُمنَعُ التحيَّةُ حتى لمَن يَعْصي، وآدمُ حِينَها لم يكن قد عَصَى ربَّه.
الجواب التفصيلي
سجودُ الملائكةِ لآدمَ عليه السلامُ كان سجودَ تحيَّةٍ بأمرِ اللهِ تعالى لهم؛ وعلى هذا: فإن السجودَ لا عَلاقةَ له بالعِصْمةِ، بل إنه محضُ امتثالٍ وطاعةٍ مِن الملائكةِ للهِ عزَّ وجلَّ، الذي أمَرَهم بذلك.
على أن آدمَ عليه السلامُ لم يكن قد عَصَى اللهَ تعالى بشيءٍ حِينَها؛ فالسجودُ مِن الملائكةِ لآدمَ سابقٌ على معصيةِ الأكلِ مِن الشجرة.
إضافةً إلى ذلك، فإن العِصْمةَ أو عدَمَها لا تدُلُّ على الأفضليَّة؛ فصالِحو بني آدمَ أفضلُ مِن الملائكةِ على القولِ الراجحِ مِن أقوالِ العلماء؛ فإن الإنسانَ المُحاطَ بالشهَواتِ إذا أحسَنَ وآمَنَ وعَمِلَ صالحًا، خيرٌ مِن الملَكِ المعصومِ الذي ليس فيه نازِعُ الشهوةِ والمعصية.
والمقصودُ: أن السجودَ كان مِن حيثُ الأساسُ امتثالًا لأمرِ اللهِ تعالى، بغضِّ النظرِ عن حالةِ مَن وقَعَ له السجودُ تحيَّةً وتكريمًا، على أن آدمَ وبَنِيهِ إذا أحسَنوا واتَّقَوْا، فهم خيرٌ مِن الملائكةِ الكرامِ؛ لتركيبِ الشَّهْوةِ فيهم، وهذا حافزٌ للعملِ والاجتهادِ في طاعةِ اللهِ تعالى، وفِعلِ الصالحات.