نص السؤال

ادعاء اليهود أن الكافرين أهدى سبيلا من المؤمنين

المصدر: شبهات المشككين في الإسلام

الجواب التفصيلي

ادعاء اليهود أن الكافرين أهدى سبيلا من المؤمنين(*)

مضمون الشبهة:

ادعى اليهود أن الكفار - على ما هم فيه من الجهل والكفر - أفضل وأهدى سبيلا من الذين آمنوا، وأن دينهم خير من دين محمد صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى:

(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا)

(النساء:51)

وجها إبطال الشبهة:

1) بخل اليهود وأثرتهم وشحهم وحبهم لأنفسهم فقط هو الذي جعلهم يقفون مع الباطل ضد الحق؛ ومن ثم فقد لعنهم الله.

2) اليهود يعلمون من كتابهم أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - ومن معه على حق، ولكنهم يكتمون ذلك حسدا وعصبية أن يكون النبي من العرب.

التفصيل:

أولا. شح اليهود وأثرتهم جعلتهم يقفون مع الباطل ضد الحق:

نقض اليهود عهدهم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - واتحدوا مع المشركين على استئصال المسلمين، وذلك هو تفضيلهم للمشركين على المؤمنين، وهذا من ضلالهم وجهلهم وقلة دينهم، وكفرهم بكتاب الله الذي بين أيديهم، فهم يقولون للكفار إنكم أولى بالحق من المؤمنين وإن دينكم أعدل وأصوب من دين المؤمنين، ولهذه الآية سبب نزول وهو ما رواه الطبري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت له قريش: أنت حبر أهل المدينة وسيدهم؟ قال: نعم، قالوا: ألا ترى إلى هذا الصنبور المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا، ونحن أهل الحجيج وأهل السدانة[1] وأهل السقاية؟ قال: أنتم خير منه.

فأنزل قوله عز وجل:

(إن شانئك هو الأبتر)

(الكوثر:3)

وأنزل:

(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت)

(النساء: ٥١).

وبين الله - عز وجل - منذ زمن بعيد أن هؤلاء - عليهم لعنة الله - بعيدون عن رحمته وعنايته، وسوف يكون الانكسار والخذلان حليفهم فلن ينصرهم أحد من دون الله، وهذه سنة الله - عز وجل - في خلقه، ولا سبيل لأحد في تغيير سنته عز وجل،

قال عز وجل:

(أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا)

(النساء:52)

ثم بعد أن وبخهم الله على إيمانهم بالجبت والطاغوت، وتفضيلهم المشركين على المؤمنين يوبخهم الله على بخلهم وشحهم وأثرتهم،

قال عز وجل:

(أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا)

(النساء:53)

والمعنى: أنهم ليس لهم نصيب من الملك كما لهم نصيب من الكتاب، بل فقدوا الملك كله بظلمهم وطغيانهم، ثم لو كان لهم نصيب من الملك لسلكوا فيه طريق البخل والأثرة بحصر منافعه ومرافقه في أنفسهم فلا يعطون الناس نقيرا منه، أي:لو شيئا حقيرا تافها صغيرا،

وهذا كقوله عز وجل:

(قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق)

(الإسراء: ١٠٠)

فهؤلاء اليهود أصحاب أثرة شديدة وشح مطاع يشق عليهم جدا أن ينتفع منهم أحد من غير أنفسهم، فإذا صار لهم ملك حرصوا على منع الناس أدنى النفع وأحقره، فكيف لا يشق عليهم أن يظهر نبي من العرب ويكون لأصحابه ملك يخضع لهم فيه بنو إسرائيل؟ وهذه الصفة لازمة لهؤلاء اليهود.

ثانيا. علم اليهود أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على حق، بيد أنه الحسد وكتمان الحق:

ثم بين الله حقيقة مقولتهم السابقة وتفضيلهم المشركين على المؤمنين مع أنهم يعلمون من كتبهم أن محمدا ومن معه على الحق، وأوضح الله أن قولهم هذا ناشئ عن داعية الحسد والغرور بأنفسهم، فقد كانوا يطمعون أن يكون محمد - صلى الله عليه وسلم - من بني إسرائيل وليس من العرب،

قال عز وجل:

(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)

(النساء:54)

والحاصل أن حال اليهود يومئذ كان لا يعدو هذه الأمور الثلاثة:

·إما غرور خادع يظنون معه أن فضل الله محصور فيهم ورحمته تضيق عن غير شعب إسرائيل من خلقه.

·وإما حسبان أن ملك الكون في أيديهم فهم لا يسمحون لأحد بشيء منه، ولو كان حقيرا كالنقير.

·وإما حسد العرب على ما أعطاهم الله من الكتاب والحكمة والملك الذي ظهرت مبادئ عظمته.

وهذا الحسد هو من سماتهم التي أكدها عليها القرآن في غير ما موضع،

قال عز وجل:

(ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق)

(البقرة: 109).

وهذا الحسد هو من عند أنفسهم فلم يأمرهم الله أن يحسدوا الناس على الإيمان.

قال تعالى:

(الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم)

(البقرة: 146)

ذكر في الآية السابقة الذين أوتوا الكتاب يعلمون أن ما جاء به النبي هو الحق من ربهم، ولكنهم ينكرون ويمكرون، وذكر في هذه ما هو الأصل والعلة في ذلك العلم، وذلك الإنكار وهو أنهم يعرفون النبي - صلى الله عليه وسلم - بما في كتبهم من البشارة به، ومن نعوته، وصفاته التي لا تنطبق على غيره وبما ظهر من آياته وآثار هدايته، كما يعرفون أبناءهم الذين يتولون تربيتهم وحياطهم حتى لا يفوتهم من أمرهم شيء، قال عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - وكان من علماء اليهود وأحبارهم: أنا أعلم به مني بابني، فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لم؟ قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي، فأما ولدي فلعل والدته خانت، فقد اعترف من هداه الله من أحبارهم كهذا العالم الجليل، وتميم الداري من علماء النصارى أنهم عرفوه - صلى الله عليه وسلم - معرفة لا يتطرق إليها الشك:

(وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون)

(البقرة:146)

إنه الحق الذي لا مرية فيه، فماذا يرجى منهم بعد هذا؟ وذهب بعض المفسرين إلى الرسول مع تقدم ذكره في الآيات، ومع ما يعهد من الاكتفاء بالقرائن في مثل هذا التعبير، وقد أسند هذا الكتمان إلى فريق منهم إذ لم يكونوا كلهم كذلك، فإن منهم من اعترف بالحق وآمن واهتدى به، ومنهم من كان يجحده عن جهل ولو علم به لجاز أن يقبله، وهذا من دقة حكم القرآن على الأمم بالعدل[2].

بل إن اليهود كانوا يخبرون أهل المدينة ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم - قبل مبعثه - أن هذا مكان وهذا زمان بعثته وهذه أوصافه، ثم لما كان الرسول من العرب كفروا به تعصبا أنه لم يكن من اليهود

قال تعالى:

(ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين (89) بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين (90)

(البقرة).

الخلاصة:

·تفضيل اليهود للكفار على المسلمين مرده إلى أنهما - اليهود والكفار - اتحدا على استئصال شأفة المسلمين، لعلمهما أن دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم - حق سوف يقضي على ما هم فيه من العزة والسلطان.

·العصبية والبخل والأثرة من أهم صفات اليهود، وهي التي دفعتهم إلى هذا الموقف من المسلمين ورسولهم، فضلا عن حسدهم للعرب على ما أعطاهم الله من الكتاب والحكمة والملك الذي بدت مبادئ عظمته في الظهور.

المراجع

  1. (*) الآية التي وردت فيها الشبهة: (النساء/ 51). الآيات التي ورد فيها الرد على الشبهة: (النساء/ 52: 54، الكوثر/ 3، الإسراء/ 100، البقرة/ 109). 
  2. السدانة: خدمة الكعبة.
  3.  تفسير المنار، محمد رشيد رضا، دار المعرفة، بيروت، ط2، د. ت، ج2، ص20.

الجواب التفصيلي

ادعاء اليهود أن الكافرين أهدى سبيلا من المؤمنين(*)

مضمون الشبهة:

ادعى اليهود أن الكفار - على ما هم فيه من الجهل والكفر - أفضل وأهدى سبيلا من الذين آمنوا، وأن دينهم خير من دين محمد صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى:

(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا)

(النساء:51)

وجها إبطال الشبهة:

1) بخل اليهود وأثرتهم وشحهم وحبهم لأنفسهم فقط هو الذي جعلهم يقفون مع الباطل ضد الحق؛ ومن ثم فقد لعنهم الله.

2) اليهود يعلمون من كتابهم أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - ومن معه على حق، ولكنهم يكتمون ذلك حسدا وعصبية أن يكون النبي من العرب.

التفصيل:

أولا. شح اليهود وأثرتهم جعلتهم يقفون مع الباطل ضد الحق:

نقض اليهود عهدهم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - واتحدوا مع المشركين على استئصال المسلمين، وذلك هو تفضيلهم للمشركين على المؤمنين، وهذا من ضلالهم وجهلهم وقلة دينهم، وكفرهم بكتاب الله الذي بين أيديهم، فهم يقولون للكفار إنكم أولى بالحق من المؤمنين وإن دينكم أعدل وأصوب من دين المؤمنين، ولهذه الآية سبب نزول وهو ما رواه الطبري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت له قريش: أنت حبر أهل المدينة وسيدهم؟ قال: نعم، قالوا: ألا ترى إلى هذا الصنبور المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا، ونحن أهل الحجيج وأهل السدانة[1] وأهل السقاية؟ قال: أنتم خير منه.

فأنزل قوله عز وجل:

(إن شانئك هو الأبتر)

(الكوثر:3)

وأنزل:

(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت)

(النساء: ٥١).

وبين الله - عز وجل - منذ زمن بعيد أن هؤلاء - عليهم لعنة الله - بعيدون عن رحمته وعنايته، وسوف يكون الانكسار والخذلان حليفهم فلن ينصرهم أحد من دون الله، وهذه سنة الله - عز وجل - في خلقه، ولا سبيل لأحد في تغيير سنته عز وجل،

قال عز وجل:

(أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا)

(النساء:52)

ثم بعد أن وبخهم الله على إيمانهم بالجبت والطاغوت، وتفضيلهم المشركين على المؤمنين يوبخهم الله على بخلهم وشحهم وأثرتهم،

قال عز وجل:

(أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا)

(النساء:53)

والمعنى: أنهم ليس لهم نصيب من الملك كما لهم نصيب من الكتاب، بل فقدوا الملك كله بظلمهم وطغيانهم، ثم لو كان لهم نصيب من الملك لسلكوا فيه طريق البخل والأثرة بحصر منافعه ومرافقه في أنفسهم فلا يعطون الناس نقيرا منه، أي:لو شيئا حقيرا تافها صغيرا،

وهذا كقوله عز وجل:

(قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق)

(الإسراء: ١٠٠)

فهؤلاء اليهود أصحاب أثرة شديدة وشح مطاع يشق عليهم جدا أن ينتفع منهم أحد من غير أنفسهم، فإذا صار لهم ملك حرصوا على منع الناس أدنى النفع وأحقره، فكيف لا يشق عليهم أن يظهر نبي من العرب ويكون لأصحابه ملك يخضع لهم فيه بنو إسرائيل؟ وهذه الصفة لازمة لهؤلاء اليهود.

ثانيا. علم اليهود أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على حق، بيد أنه الحسد وكتمان الحق:

ثم بين الله حقيقة مقولتهم السابقة وتفضيلهم المشركين على المؤمنين مع أنهم يعلمون من كتبهم أن محمدا ومن معه على الحق، وأوضح الله أن قولهم هذا ناشئ عن داعية الحسد والغرور بأنفسهم، فقد كانوا يطمعون أن يكون محمد - صلى الله عليه وسلم - من بني إسرائيل وليس من العرب،

قال عز وجل:

(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)

(النساء:54)

والحاصل أن حال اليهود يومئذ كان لا يعدو هذه الأمور الثلاثة:

·إما غرور خادع يظنون معه أن فضل الله محصور فيهم ورحمته تضيق عن غير شعب إسرائيل من خلقه.

·وإما حسبان أن ملك الكون في أيديهم فهم لا يسمحون لأحد بشيء منه، ولو كان حقيرا كالنقير.

·وإما حسد العرب على ما أعطاهم الله من الكتاب والحكمة والملك الذي ظهرت مبادئ عظمته.

وهذا الحسد هو من سماتهم التي أكدها عليها القرآن في غير ما موضع،

قال عز وجل:

(ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق)

(البقرة: 109).

وهذا الحسد هو من عند أنفسهم فلم يأمرهم الله أن يحسدوا الناس على الإيمان.

قال تعالى:

(الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم)

(البقرة: 146)

ذكر في الآية السابقة الذين أوتوا الكتاب يعلمون أن ما جاء به النبي هو الحق من ربهم، ولكنهم ينكرون ويمكرون، وذكر في هذه ما هو الأصل والعلة في ذلك العلم، وذلك الإنكار وهو أنهم يعرفون النبي - صلى الله عليه وسلم - بما في كتبهم من البشارة به، ومن نعوته، وصفاته التي لا تنطبق على غيره وبما ظهر من آياته وآثار هدايته، كما يعرفون أبناءهم الذين يتولون تربيتهم وحياطهم حتى لا يفوتهم من أمرهم شيء، قال عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - وكان من علماء اليهود وأحبارهم: أنا أعلم به مني بابني، فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لم؟ قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي، فأما ولدي فلعل والدته خانت، فقد اعترف من هداه الله من أحبارهم كهذا العالم الجليل، وتميم الداري من علماء النصارى أنهم عرفوه - صلى الله عليه وسلم - معرفة لا يتطرق إليها الشك:

(وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون)

(البقرة:146)

إنه الحق الذي لا مرية فيه، فماذا يرجى منهم بعد هذا؟ وذهب بعض المفسرين إلى الرسول مع تقدم ذكره في الآيات، ومع ما يعهد من الاكتفاء بالقرائن في مثل هذا التعبير، وقد أسند هذا الكتمان إلى فريق منهم إذ لم يكونوا كلهم كذلك، فإن منهم من اعترف بالحق وآمن واهتدى به، ومنهم من كان يجحده عن جهل ولو علم به لجاز أن يقبله، وهذا من دقة حكم القرآن على الأمم بالعدل[2].

بل إن اليهود كانوا يخبرون أهل المدينة ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم - قبل مبعثه - أن هذا مكان وهذا زمان بعثته وهذه أوصافه، ثم لما كان الرسول من العرب كفروا به تعصبا أنه لم يكن من اليهود

قال تعالى:

(ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين (89) بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين (90)

(البقرة).

الخلاصة:

·تفضيل اليهود للكفار على المسلمين مرده إلى أنهما - اليهود والكفار - اتحدا على استئصال شأفة المسلمين، لعلمهما أن دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم - حق سوف يقضي على ما هم فيه من العزة والسلطان.

·العصبية والبخل والأثرة من أهم صفات اليهود، وهي التي دفعتهم إلى هذا الموقف من المسلمين ورسولهم، فضلا عن حسدهم للعرب على ما أعطاهم الله من الكتاب والحكمة والملك الذي بدت مبادئ عظمته في الظهور.

المراجع

  1. (*) الآية التي وردت فيها الشبهة: (النساء/ 51). الآيات التي ورد فيها الرد على الشبهة: (النساء/ 52: 54، الكوثر/ 3، الإسراء/ 100، البقرة/ 109). 
  2. السدانة: خدمة الكعبة.
  3.  تفسير المنار، محمد رشيد رضا، دار المعرفة، بيروت، ط2، د. ت، ج2، ص20.