الشبهات المتصلة بـ الأنبياء
-
كيف نَقبَلُ الأحاديثَ التي فيها إخبارُ النبيِّ ﷺ بالغيوبِ المستقبليَّة؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 319هل صحيحٌ أن إخبارَ النبيِّ ﷺ بالغيوبِ المستقبليَّةِ يناقِضُ القرآنَ؟
-
هل للهِندُوسيَّةِ مِيزةٌ لكونِها الأقدَمَ؟
المصدر : مركز أصول المشاهدات : 431هل للهِندُوسيَّةِ مِيزةٌ لكونِها الأقدَمَ؟ وبالتالي: فهي أقربُ الأديانِ لأن تكونَ الدِّينَ الأصليَّ للإنسانِ، والأكثرَ نقاءً مِن تحريفاتِ البشَر؟
-
الزعم أن زياد بن عبد الله البكائي كان كذَّابًا
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 582مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن زياد بن عبد الله البكائي كان كذابا، ويستدلون على ذلك بما قاله وكيع فيه: من أنه كان يكذب في الحديث مع شرفه. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في أئمة الحديث واحدا تلو الآخر.
-
اتهام أبي حنيفة بوضع الأحاديث والرواية عن الضعفاء
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 503مضمون الشبهة: يتهم بعض المغرضين أبا حنيفة النعمان بوضع الأحاديث لتسويغ اجتهاداته؛ حتى يقنع الناس بها، وأنه كان يروي الأحاديث عن الضعفاء لقلة علمه بالحديث. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في الإمام أبي حنيفة أحد أئمة الحديث ورواته العظام.
-
الزعم أن بعض الأئمة أباحوا إتيان النساء في أدبارهن
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 842مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن من أئمة الإسلام ورواة الحديث من أباح إتيان النساء في أدبارهن. زاعمين أن مالك أفتى بجوازه، وكذلك الإمام الشافعي حيث قال: "ما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في تحليله ولا تحريمه شيء، وأن القياس أنه حلال"، والنسائي فيما نسب إليه أنه قال: "لا يصح في الدبر شيء"، وروى عن ابن عباس أنه قال: «اسق حرثك حيث شئت»، فلا ينبغي أن يتجاوز قوله. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في أئمة الإسلام وزعزعة ثقة المسلمين بهم.
-
دعوى مخالفة بعض أئمة الحديث للعقيدة الصحيحة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 590مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن من أئمة الحديث من لم يكن على عقيدة أهل السنة والجماعة، ومن هؤلاء الأئمة: محمد بن إسحاق الذي رمي بالقدر، فقد قال عنه الذهبي: "وروي عن حميد بن حبيب أنه رآه مجلودا في القدر، جلده إبراهيم بن هشام الأمير". ومنهم من اتهم بالتشيع كالدارقطني والسيوطي والطبري، مستدلين على ذلك بأن الأول كان يحفظ ديوان السيد الحميري المتشيع، والثاني صحح وقوى حديث "رد الشمس لعلي رضي الله عنه "، كما أنه ألف كتابا استدل فيه على إمامة علي بن أبي طالب بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وسماه "ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى"، بالإضافة إلى تأليفه الكثير في مناقب آل البيت، وأما الثالث فقد جمع وصحح الأحاديث الواردة في "غدير خم" وأعقبها بأحاديث في فضائل على رضي الله عنه، وله كتاب "بشارة المصطفى" في منازل الشيعة ودرجاتهم. واتهم ابن حزم بالنصب لدعوته إلى الدولة الأموية في الأندلس. ومنهم من كان زنديقا فاسد العقيدة مثل ابن حبان؛ لأنه قال: "إن النبوة هي العلم والعمل"، فحكم الخليفة بزندقته، وأمر بقتله. ومنهم من اتهم بالقول بخلق القرآن عندما امتحن في ذلك مثل الإمام يحيى بن معين، مما جعل الإمام أحمد بن حنبل يرد روايته. وعلي بن المديني الذي جنح إلى الجهمية وقال بخلق القرآن، والإمام المروزي الذي صرح في كتاب "الإيمان" بأن الإيمان مخلوق، وأن الإقرار والشهادة وقراءة القرآن بلفظ مخلوق. ومنهم من اتهم بالقول بالتجسيم كابن خزيمة وعبد الله بن أحمد بن حنبل؛ إذ إنهما قد أكثرا من التأليف في مسائل الاعتقاد، كما أن ابن خزيمة قد أورد حديث "الصورة" في كتابه "التوحيد"، وأوله بما يثبت مذهبه. ويتساءلون: كيف نقبل رواية الحديث عمن فسدت عقيدته؟ رامين من وراء ذلك إلى الطعن في أئمة الحديث، والتشكيك في عدالتهم وضبطهم، وعدم قبول ما رووه لنا من أحاديث، ورفض آرائهم الصائبة في علم الحديث وغيره.
-
دعوى أن النسخ يبين افتراء الرسول صلى الله عليه وسلم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 403مضمون الشبهة: اتهم المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالافتراء ويستدلون على ذلك بوقوع النسخ في الأحكام، ويقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أنت كذاب تفتري علينا، قال سبحانه وتعالى: (وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل: ١٠١).
-
دعوى أن الله - عز وجل - هجر نبيه - صلى الله عليه وسلم - وقلاه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 468مضمون الشبهة: لما أبطأ جبريل - عليه السلام - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالوحي أياما، زعم المشركون أن رب محمد قلاه وأبغضه وتركه، وقالوا: لو كان أمره من الله لتابع عليه كما كان يفعل بمن كان قبله من الأنبياء!
-
إنكار إنزال الكتب من السماء، وإنكار الوحي والرسالة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 397مضمون الشبهة: أنكر مشركو قريش إنزال كتاب من السماء على الرسول صلى الله عليه وسلم، وزعموا أن الله لم ينزل على بشر شيئا، وانتهوا من ذلك إلى تكذيب رسل الله وإنكار الوحي والرسالة، قال سبحانه وتعالى: (وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء) (الأنعام: ٩١).
-
زعم اليهود أن سبب عدم إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - هو كون قلوبهم غلفا
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 504مضمون الشبهة: زعم بعض اليهود أن سبب عدم إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به هو أن قلوبهم غلف، أي: مغطاة بأغطية تمنع أن يصل إليها شيء مما يدعوهم إليه من الإسلام، يقول عز وجل: (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون) (البقرة:88).
-
ادعاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُذُن يصدق كل ما يقال له
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 446مضمون الشبهة: يدعي المنافقون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أذن، أي: كل من قال له شيئا صدقه، وكل من حدثه صدقه، فإذا ما جاءوه وحلفوا له صدقهم دون تمييز بين الصدق والكذب، قال تعالى: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن) (التوبة: 61).
-
دعوى أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يستحلون القتال في الأشهر الحرم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 590مضمون الشبهة: عاب المشركون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين القتال في الشهر الحرام، وقالوا: أحل محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الشهر الحرام فسفكوا فيه الدم، وأخذوا فيه المال وأسروا فيه الرجال.
-
استنكار اختصاص الرسول - صلى الله عليه وسلم - بإنزال الذكر عليه من بين الناس
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 490مضمون الشبهة: يستبعد المشركون تخصيص النبي - صلى الله عليه وسلم - بإنزال القرآن عليه من بينهم، ويقولون: هلا كان إنزال هذا القرآن على رجل عظيم الشأن، وهكذا قال هذه المقولة أقوام الرسل من قبل لرسلهم، قال تعالى:(وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) (الزخرف:31)، وقال تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) (النساء: ٥٤).
-
اتهام مريم - عليها السلام - بالزنا
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 411مضمون الشبهة: يرمي اليهود - عليهم لعنة الله - مريم - عليها السلام - بالبهتان، وأنها حملت بولدها من الزنى، وزاد بعضهم وهي حائض، قال سبحانه وتعالى: )قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا (27) يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا (28) (مريم).
-
إنكار رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - وبعثته
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 486مضمون الشبهة: أنكرت قريش على النبي - صلى الله عليه وسلم - رسالته وبعثته بشيرا ونذيرا، ويحتجون بأنهم لم يسمعوا بهذا الذي يدعو إليه محمد من التوحيد في الملة الآخرة، يعنون النصرانية، ويقولون: لو كان هذا القرآن وما يقوله محمد حقا لأخبرتنا به النصارى، وعلى هذا يكون ما جاء به محمد اختلاقا وبدعا، قال - سبحانه وتعالى - حاكيا عن المشركين قولهم: (ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق) (ص:7).
-
اتهام النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه ساحر
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 478مضمون الشبهة: اتهم المشركون الرسول - صلى الله عليه وسلم - تارة بأنه ساحر، قال سبحانه وتعالى: (قال الكافرون إن هذا لساحر مبين) (يونس) مبين ظاهر السحر، وتارة بأنه رجل مسحور: (وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) (الفرقان:8)، ويرمون الحجج الظاهرة التي أتى بها - مثل انشقاق القمر - بأنها سحر مستمر، قال سبحانه وتعالى:(وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر) (القمر:2).
-
اتهام النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنون
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 486مضمون الشبهة: يدعي المشركون الكذابون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - مجنون، وينسبون ما جاء به من الهدى والحق إلى الجنون فهو لا يدري ما يقول؛ حيث يتخبطه الشيطان من المس، قال سبحانه وتعالى: (وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون) (الحجر:6).
-
دعوى أن المسيح وأمه إلهان مع الله عز وجل
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 498مضمون الشبهة: يدعي النصارى كذبا وافتراء أن المسيح وأمه إلهان مع الله، فيجعلون الله بذلك ثالث ثلاثة، فيكون المسيح وأمه شريكين مع الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، قال سبحانه وتعالى: (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب) (المائدة:116).
-
الإيمان ببعض الأنبياء والكفر ببعضهم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 429مضمون الشبهة: يفرق اليهود والنصارى بين الله ورسله في الإيمان، فيؤمنون ببعض الأنبياء ويكفرون ببعض بمجرد العصبية والهوى والعادة، فاليهود آمنوا بالأنبياء إلا عيسى ومحمدا - عليهما الصلاة والسلام - والنصارى آمنوا بالأنبياء وكفروا بخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، والسامرة لا يؤمنون بنبي بعد يوشع خليفة موسى عليه السلام، قال سبحانه وتعالى: (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا) (النساء:150).
-
دعوى أن إبراهيم - عليه السلام - كان يهوديًّا أو نصرانيًّا وكذلك أبناؤه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 527مضمون الشبهة: يدعي كل من النصارى واليهود أن إبراهيم - عليه السلام - كان منهم؛ فيقول اليهود: ما كان إبراهيم إلا يهوديا، وتقول النصارى: ما كان إلا نصرانيا، وكذلك ادعوا أن إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا على ملتهم اليهودية أو النصرانية، قال سبحانه وتعالى: (أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى) (البقرة:١٤٠).