الشبهات المتصلة بـ الأنبياء

  • دعوى مخالفة القرآن الكريم التوراة في عدد آيات موسى عليه السلام

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 334

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين تعارض القرآن الكريم مع الكتاب المقدس في عدد الآيات التي جاء بها موسى عليه السلام، ففي حين أنها في التوراة عشر آيات، نجد القرآن يقول: إنها تسع، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات( (الإسراء: ١٠١).

  • ادعاء أن موسى - عليه السلام - استهان بكلام الله واعتدى على نبي الله هارون عليه السلام

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 399

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - أهان كلام الله وآذى نبيه، ويستدلون على زعمهم بقوله سبحانه وتعالى: )ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين (150)( (الأعراف). ففي إلقاء الألواح - وما فيها من كلام الله - إهانة لها، وإخلال بواجب تعظيمها - حتى على القول بعدم تكسرها - وفي الأخذ برأس هارون - عليه السلام - ولحيته إيذاء له، وهو نبي بدليل قوله سبحانه وتعالى: )قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي (94)( (طه). ويتساءلون: كيف يصدر ذلك عن نبي؟!

  • ادعاء أن موسى - عليه السلام - كان وصيًّا على محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 327

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - كان وصيا على محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته، ويستدلون على ذلك بما حدث ليلة الإسراء والمعراج من موسى - عليه السلام - بعد ما أخبره محمد - صلى الله عليه وسلم - بأن الله فرض على أمته خمسين صلاة، فأوصى موسى - عليه السلام - محمدا - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع إلى ربه، ويسأله التخفيف، ففعل.

  • ادعاء أن موسى وهارون - عليهما السلام - لم يكونا مؤمنين، وأن موسى - عليه السلام - وصى قومه بسرقة المصريين

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 346

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن موسى وهارون - عليهما السلام - لم يكونا مؤمنين بالله، بدليل أن الله تعالى قال في التوراة لموسى عليه السلام: "إنكما لم تؤمنا بي ولم تقدساني على عيون بني إسرائيل؛ لذلك لا تدخلان أنتما وهؤلاء الجماعة الأرض التي أعطيها لهم"، لذا وصى قومه أن يسرقوا من المصريين حليهم وأمتعتهم[1]عند خروجه من مصر اعتمادا على ما ورد في سفر الخروج.

  • استنكار تعلم موسى - عليه السلام - من الخضر

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 443

    مضمون الشبهة: يستنكر بعض المتوهمين أن يكون موسى - عليه السلام - قد تعلم من الخضر؛ لأن هذا - في ظنهم - يعني أن الخضر أفضل منه، ويتساءلون: كيف يتعلم نبي يتلقى العلم من الله وحيا دون واسطة بشرية، من بشر عادي؟!

  • توهم وقوع موسى - عليه السلام - في المعصية، لعدم وفائه بشرطه مع الخضر

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 386

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - قد وقع في المعصية حينما خالف الشرط الذي أخذه عليه الخضر، وتعهد بالوفاء به، وهو أن يضبط نفسه فلا يسأل عن شيء ابتداء حتى يبينه له الخضر من غير سؤال، ولكن ما إن ركبا السفينة وخرقها الخضر حتى اعترض عليه موسى - عليه السلام - قائلا: )أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا (71)( (الكهف)، وكذلك قال له عندما قتل الغلام: )أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا (74)( (الكهف) على الرغم من أن أفعال الخضر لم تكن منكرة بل كانت أفعالا نافعة. كما يتساءلون: كيف يصف موسى - عليه السلام - نفس الغلام بأنها زكية وهذا مخالف للواقع؟!

  • الفهم الخاطئ لسجود إخوة يوسف له عليه السلام

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 380

    مضمون الشبهة: يتوهم بعض الجاهلين أن يوسف - عليه السلام - أسجد أبويه وإخوته له، وكان السجود بوضع الجباه على الأرض، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا( (يوسف: 100) والسجود لا يكون إلا لله، وبذلك يكون يوسف - عليه السلام - قد أعطى نفسه حقا من حقوق الله تعالى. ويتساءلون: كيف يعطي نفسه - وهو نبي - حقا لا يكون إلا لله؟‍

  • ادعاء أن نبي الله أيوب - عليه السلام - كان غضوبًا

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 350

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن أيوب - عليه السلام - كان غضوبا، وغضبه أدى به إلى الحلف على زوجته بأن يضربها مائة جلدة، ويستدلون بقوله عز وجل: )وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب (44)( (ص). ويتساءلون: كيف يغضب أيوب - عليه السلام - على زوجته التي رعته وسهرت على تمريضه ومعالجته مدة طويلة، وهو البار الصبور الذي صبر على ضياع أولاده، وعبيده، ومواشيه؟!!

  • ادعاء أن ذا الكفل - عليه السلام - ليس نبيًّا

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 472

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن أخطأ في النص على نبوة ذي الكفل - عليه السلام - وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار (48)( (ص)، في حين أنه لم يرد ذكره في كتب التاريخ أو التوراة، وكذلك اختلف العلماء حول نبوته ولقبه، فذكر البيضاوي أنه كفل مائة من الأنبياء فروا من القتل، والصحيح عندهم أن الذي كفل مائة من الأنبياء هو عوبديا وزير الملك "أخاب" وليس ذا الكفل عليه السلام.

  • دعوى وقوع سيدنا يونس- عليه السلام - في المعصية برحيله عن قومه

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 371

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن يونس - عليه السلام - ارتكب معصية حين رحل عن قومه بدون إذن من الله تعالى، ويستدلون على هذا بالآتي: أن يونس - عليه السلام - قد غاضب[1] ربه كما في قوله تعالى: )وذا النون إذ ذهب مغاضبا( (الأنبياء: 87)، ومغاضبة الله من أعظم الذنوب. أن يونس - عليه السلام - قد شك في قدرة الله - سبحانه وتعالى - عليه كما قال: )فظن أن لن نقدر عليه( (الأنبياء: 87). أنه اعترف بوقوع الظلم منه، كما حكاه الله - سبحانه وتعالى - عنه: )لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (87)( (الأنبياء)، والظلم ذنب كبير، والظالم ملعون قال تعالى: )ألا لعنة الله على الظالمين (18)( (هود). 1.   أن الله عاقبه بإلقائه في بطن الحوت والعقوبة إنما تكون على ذنب اقترف، وإثم ارتكب. 2.   أنه أتى ما يلام عليه بنص قوله تعالى: )فساهم فكان من المدحضين (141)( (الصافات). [2] 3. أن الله تعالى نهى نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - عن التشبه بيونس في قوله: )ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم (48)( (القلم) [3]، ولا معنى للنهي عن التشبه به إلا لأنه ارتكب ذنبا، منطلقين من هذا كله إلى القول بوقوع يونس - عليه السلام - في المعصية، ومنه إلى الطعن في عصمته.

  • دعوى اضطراب القرآن في مسألة نبذ يونس - عليه السلام - بالعراء

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 406

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين وجود خلل واضطراب في حديث القرآن عن نبذ[1]يونس - عليه السلام - بالعراء[2]، وعدم وجود هذا الاضطراب في نصوص التوراة، مستدلين على ذلك بإقرار القرآن نبذه في قوله سبحانه وتعالـى: )فنبذنـاه بالعـراء وهـو سقيـم (145)( (الصافات) [3]، وعدم نبذه في قوله سبحانه وتعالى: )لـولا أن تداركـه نعمـة من ربـه لنبـذ بالعـراء وهو مذموم (49)( (القلم). وهم بهذا الادعاء يشككون في صدق القرآن الكريم في إخباره عن يونس عليه السلام.

  • ادعاء أن موسى - عليه السلام - قتل قبطيًّا لمجرد أن رجلًا من شيعته استنصر به عليه

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 402

    مضمون الشبهة: ينكر بعض المتوهمين عصمة موسى عليه السلام، ويستدلون على زعمهم بقوله سبحانه وتعالى: )ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين (15) قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم (16)( (القصص). ففي ظنهم أن موسى - عليه السلام - قتل قبطيا لمجرد أن رجلا من شيعته[1]استنصر به عليه.

  • ادعاء أن القرآن أخطأ في إخباره أن من عثر على موسى- عليه السلام - هي امرأة فرعون

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 401

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم أخطأ في إخباره أن من عثر على موسى - عليه السلام - بعد أن وضعته أمه في التابوت وألقته في اليم هي امرأة فرعون ويستدلون على ذلك بقوله: )وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون (9)( (القصص). ويزعمون أن التي عثرت عليه - عليه السلام - هي ابنة فرعون، كما ورد في التوراة.

  • ادعاء فضل عيسى - عليه السلام - على محمد - صلى الله عليه وسلم - بثبوت الحياة الأبدية

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن عيسى يفضل محمدا صلى الله عليه وسلم، ويعللون هذا بتوهمهم أن عيسى - عليه السلام - حي حياة أبدية، فلا تجري عليه سنة الموت كسائر الخلق، بخلاف محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي حكم عليه بالموت والفناء. ويستدلون على هذا بقوله سبحانه وتعالى: (إنك ميت وإنهم ميتون (30)) (الزمر)، في حين يقول الإنجيل "إني أنا حي فأنتم ستحيون". (يوحنا 14: 19). 

  • إنكار استئجار الرجل الصالح لموسى عليه السلام

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 411

    مضمون الشبهة: ينكر بعـض المتوهميـن استئجـار[1] الرجـل الصالـح لموسـى - عليه السلام - صداقا لزواجه من ابنته وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين (27)( (القصص)[2]. ويزعمون أن هذا يخالف ما ورد في التوراة.

  • إنكار حقيقة قميص يوسف - عليه السلام - ومعجزة شفاء يعقوب عليه السلام

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 391

    مضمون الشبهة: أنكر بعض المغرضين معجزة قميص يوسف التي أشار إليها القرآن في قوله سبحانه وتعالى: (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين (93)( (يوسف). وينتقدون تفسير مجاهد للآية، بأن قميص يوسف - عليه السلام - هو نفسه قميص إبراهيم - عليه السلام - الذي جاء به جبريل - عليه السلام - من حرير الجنة فألبسه إياه لما ألقي في النار عريانا. ويحتجون في إنكارهم وانتقادهم بأن ذلك لم يرد في التوراة. ويتساءل هؤلاء: كيف يلبس أهل الأرض ثياب أهل السماء؟ وكيف يصحب القميص عمل المعجزات على أيدي الذين توارثوه أيا ما كانوا؟

  • ادعاء خطأ يوسف - عليه السلام - بطلبه الإمارة

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 413

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - طلب الإمارة إذ قال: )قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم (55)( (يوسف)، وطلب الإمارة مذموم ومنهي عنه، ولا سيما أنه طلبها من كافر، كما أنه زكى نفسه فقال: )إني حفيظ عليم (55)( (يوسف)، ولم يستأنس بالمشيئة ويتبع مقولته بالعبارة المأثورة: إن شاء الله. وذلك يعد خطأ يتنافى مع عصمته بزعمهم.

  • ادعاء خطأ القرآن في اتهام يوسف - عليه السلام - بالهم بالفاحشة

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 449

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين اضطراب القرآن الكريم في ذكر قصة يوسف - عليه السلام - فتارة يثبت الهم [1] بالفاحشة ليوسف - عليه السلام - كما في قوله: )ولقد همت به وهم بها( (يوسف: 24)، وتارة يقر بعصمته وخوفه من الله باعتراف امرأة العزيز وصويحباتها كما في قوله: )قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين (51)( (يوسف). [2] ويعتبرون أن إثبات القرآن الكريم الهم بالفاحشة ليوسف - عليه السلام - متناقض مع ما جاء في الكتاب المقدس من تبرئته ليوسف - عليه السلام - إذ إن امرأة العزيز لما طلبت إليه الشر استنكر طلبها وقال: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟وكان إذ كلمت يوسف يوما فيوما أنه لم يسمع لها أن يضطجع بجانبها ليكون معها. ثم حدث نحو هذا الوقت أنه دخل البيت ليعمل عمله، ولم يكن إنسان من أهل البيت هناك في البيت. فأمسكته بثوبه قائلة: "اضطجع معي!". فترك ثوبه في يدها وهرب وخرج إلى خارج". (التكوين 39: 9 - 12).

  • إنكار وليمة امرأة العزيز الواردة في قصة يوسف عليه السلام

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 455

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن قصة الوليمة التي أعدتها امرأة العزيز لسيدات المدينة الواردة في قصة يوسف - عليه السلام - غير معقولة، ويعلقون على قوله تعالى: )فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم (31) قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين (32)( (يوسف) قائلين: إن هذا نسج من الخيال. ويتساءلون مستنكرين: هل من المعقول أن تعد امرأة العزيز وليمة لتفضح نفسها أمام سيدات المدينة؟!

  • ادعاء أن يوسف - عليه السلام - أدان نفسه واتهمها بارتكاب الذنب

    المؤلف : مجموعة مؤلفين المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 415

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - غير بريء مما نسب إليه، وأنه اعترف على نفسه بذلك؛ وأنه مدان بارتكاب ذنب يحتاج إلى طلب مغفرته من الله، ويستدلون على ادعائهم هذا بقوله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام: )وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم (53)( (يوسف). ويتساءلون: ألا يتعارض اعتراف يوسف - عليه السلام - على نفسه بارتكاب الذنب مع قول القرآن ببراءته؟!