الشبهات المتصلة بـ الأنبياء
-
ادعاء وقوع السرقة من يوسف عليه السلام
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 372مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - قد سرق، ويستدلون على ذلك بقول إخوته: )قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل( (يوسف: 77) إذ أطلقوا لسانهم بهذا حينما دبر يوسف - عليه السلام - مع أخيه حيلة استبقائه بادعاء أنه سرق، فقالوا: إن كان سرق بنيامين فقد سرق أخوه يوسف - عليه السلام - من قبل، ويتساءلون: إذا كان يوسف لم يسرق فلماذا لم يكذب إخوته فيما ادعوه ويدفع عن نفسه هذه التهمة؟ وهم بذلك يشككون في عصمة يوسف عليه السلام.
-
دعوى خطأ القرآن في قصة تآمر إخوة يوسف - عليه السلام - عليه والمكر به
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 372مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين خطأ القرآن في ذكره معلومات غير صحيحة فيما يتعلق بقصة يوسف - عليه السلام - مع إخوته، وذلك في قوله تعالى: )قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون (11) أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون (12)( (يوسف) [1]ويتساءلون: من أين جاء القرآن بهذه المعلومات، مع أن التوراة لا تذكرها؟
-
ادعاء كتمان يوسف - عليه السلام - للحق بعدم إظهار حريته عند بيعه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 347مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - لم يظهر حريته عند بيعه، ويرون أن هذا كتمان للحق، وكتمان الحق معصية. ويتساءلون: كيف يصدر هذا من أحد الأنبياء مع ما قيل عن عصمتهم؟
-
ادعاء وقوع الفحشاء في بيت لوط عليه السلام
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 379مضمون الشبهة: يلصق الجاهلون التهم الشنيعة بأنبياء الله - عز وجل - وهم المعصومون من الخطأ والزلل، ومن الأنبياء الذين أصابهم أذى هؤلاء الفسقة، سيدنا لوط - عليه السلام - فقد اتهمه الجاهلون زورا وافتراء، بأنه زنى بابنتيه كما جاء في كتابهم المحرف، ويدعون كذلك أن زوجته خانته بارتكاب الفحشاء، ويستدلون على ذلك بقول الله - عز وجل - حكاية عن امرأة نوح ولوط: )كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (10)( (التحريم).
-
ادعاء أن النبوة مقصورة على إسحاق - عليه السلام - وولده دون إسماعيل عليه السلام
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 371مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن النبوة التي في ولد إبراهيم - عليه السلام - مقصورة على إسحاق - عليه السلام - وذريته دون إسماعيل - عليه السلام - وذريته، ويزعمون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يستطع أن يحدد من الذبيح، إسماعيل أم إسحاق - عليهما السلام -، ويهدفون من ذلك إلى تجريد العرب من كل فضل وشرف، وقصر النبوة على بني إسرائيل.
-
الزعم أن لوطًا - عليه السلام - عرض على قومه إتيان الفاحشة مع بناته
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 372مضمون الشبهة: يزعم المتوهمون أن نبي الله لوطا - عليه السلام - قد عرض على قومه إتيان الفاحشة مع بناته فداء لأضيافه، ويستدلون على ذلك بقول الله - سبحانه وتعالى - على لسان لوط عليه السلام: )وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد (78)( (هود) [1]. ويتساءلون: كيف يصح هذا من نبي يوصف بالعصمة؟!
-
التشكيك في توكل لوط- عليه السلام - حق التوكل على الله
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 408مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن لوطا - عليه السلام - لم يكن متوكلا على الله حق التوكل، ويستدلون على ذلك بقول الله سبحانـه وتعالـى: )قال لو أن لي بكـم قـوة أو آوي إلى ركـن شديـد (80)( (هود). ويتساءلون: هل يصح ذلك عن نبي من أنبياء الله تعالى؟!
-
ادعاء أن الذبيح هو إسحاق - عليه السلام - وليس إسماعيل عليه السلام
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 432مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين اليهود أن الذبيح هو إسحاق - عليه السلام -، وليس إسماعيل - عليه السلام - كما جاء في القرآن الكريم، ويهدفون من وراء ذلك إلى نسبة الشرف والتضحية والفداء لأنفسهم وأجدادهم، مجردين العرب من كل فضل.
-
إنكار ذهاب إبراهيم - عليه السلام - إلى الجزيرة العربية، وبنائه الكعبة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 405مضمون الشبهة: ينكر بعض المشككين ذهاب إبراهيم إلى الجزيرة العربية، وبناءه الكعبة، قائلين إن البيت الحرام كان لعبادة الأوثان. مستدلين على ذلك بعدم ذكر الذهاب إلى الجزيرة العربية في الكتاب المقدس. ويتساءلون: لماذا يقرر الإسلام ذهابه إلى الجزيرة العربية وبناءه الكعبة وهذا مخالف لحقائق الكتاب المقدس؟!
-
ادعاء تباين القرآن المدني عن المكي بشأن إبراهيم - عليه السلام - استمالة لليهود
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 394مضمون الشبهة: يزعم بعض المغرضين أن إبراهيم - عليه السلام - ورد ذكره في القرآن المكي على أنه رسول أنذر قومه، ولم تذكر له أي علاقة بإسماعيل، ووضع قواعد البيت الحرام إلا في القرآن المدني، الذي ذكر أنه كان أول المسلمين حنيفا قانتا؛ وذلك من أجل استمالة اليهود في المدينة - بعدما ناصبوا القرآن ونبيه العداء في مكة - عن طريق الاتصال بيهودية إبراهيم - عليه السلام - واعتباره أبا للعرب وبانيا للبيت الحرام. ويستدلون على أنه لا علاقة للعرب بإبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - وأنهما لم يرسلا إلى العرب بقوله سبحانه وتعالى: )لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك( (السجدة: 3).
-
الزعم أن إبراهيم - عليه السلام - شك في قدرة الله على إحياء الموتى
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 380مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين وقوع الشك في قلب سيدنا إبراهيم - عليه السلام - حين سأل ربه عن كيفية إحياء الموتى؛ ليطمئن قلبه، وذلك في قوله تعالى: )وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي( (البقرة: 260). ويتساءلون: كيف يصدر ذلك عن نبي من أنبياء الله؟ قاصدين بذلك النيل من عصمة إبراهيم عليه السلام.
-
إنكار وجود إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 338مضمون الشبهة: ينكر بعض المتوهمين وجود إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - ويزعمون أن ورود قصتهما واسميهما في التوراة والإنجيل والقرآن، لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي.
-
ادعاء أن إبراهيم - عليه السلام - تزوج من سارة، وهي أخته
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 455مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن سيدنا إبراهيم - عليه السلام - تزوج سارة وهي أخته، حيث يذكر الكتاب المقدس أنها كانت أختا غير شقيقة لإبراهيم عليه السلام، ويتساءلون: ألا يعد ذلك ارتكابا لمحرم شرعا؟ هادفين من ذلك إلى الطعن في عصمة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
-
إنكار لقاء إبراهيم - عليه السلام - بالنمروذ
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 404مضمون الشبهة: ينكر بعض المتوهمين لقاء إبراهيم - عليه السلام - مع النمروذ - الذى قيل: إنه كان ملكا وقت نبوة إبراهيم - عليه السلام - ويدعون أن عهد النمرود سابق على زمن إبراهيم - عليه السلام - بثلاثمائة سنة، فكيف يلتقي به إبراهيم عليه السلام؟! وعلى هذا فهم ينكرون قصة محاجة إبراهيم - عليه السلام - مع النمروذ، وقصة إلقاء النمروذ إبراهيم - عليه السلام - في النار، ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك فيما أورده القرآن بشأن إبراهيم عليه السلام.
-
توهم أن إبراهيم - عليه السلام - وقع في الكذب
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 525مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن إبراهيم - عليه السلام - وقع في الكذب ثلاث مرات، ويستدلون على ذلك بما ورد في الحديث الصحيح: «لم يكذب إبراهيم - عليه السلام - إلا ثلاث كذبات...»قوله: )إني سقيم (89)( (الصافات)، وقوله: )بل فعله كبيرهم( (الأنبياء:63)، وقوله عن زوجته سارة إنها أخته. ويتساءلون: كيف يكون نبيا معصوما، ثم يقع في مثل هذا الكذب؟
-
ادعاء وقوع إبراهيم - عليه السلام - في الشرك
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 526مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن سيدنا إبراهيم - عليه السلام - عبد الكواكب والقمر والشمس، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين (76) فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين (77) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون (78)( (الأنعام).[1]كما يستدلون على وقوعه في الشرك أيضا بأنه نظر في النجوم ليتعرف على حاله وما يحدث له، وذلك لقوله سبحانه وتعالى: )فنظر نظرة في النجوم (88) فقال إني سقيم (89)( (الصافات). ويتساءلون: كيف يغفر الله هذا الشرك، مع أنه سبحانه قال: )إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما (48)( (النساء). ويرمون من وراء ذلك الادعاء إلى الطعن في عصمة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
-
ادعاء أن ناقة صالح - عليه السلام - خرافة تتنافى مع العقل
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 482مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن ناقة صالح - عليه السلام - خرافة غير معقولة؛ فليس من العقل أن تلد الصخرة ناقة تشرب كل ماء البئر ليوم كامل، ثم تسقي كل أهل المدينة من لبنها، ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في معجزة صالح - عليه السلام - التي أيده الله تعالى بها وإنكار نبوته عليه السلام.
-
ادعاء خطأ القرآن في ذكر قصة هود عليه السلام، التي لا وجود لها في التوراة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 365مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن يخالف التاريخ في إيراده قصة هود عليه السلام، ويستدلون على ذلك بالآيات (50 - 59) من سورة هود[1]، وبما ذكره أحد المفسرين من أن قبيلة عاد عاقبها الله تعالى بإهلاكهم بالريح العقيم[2] بعد إمساك المطر عنهم ثلاث سنوات. ويتساءلون: من أين أتى القرآن بهذه القصة التي لا وجود لها في التوراة؟! ألا يعد هذا مخالفا لوقائع التاريخ وحقائق التوراة؟!
-
التشكيك في صحة قصة نوح - عليه السلام - في القرآن
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 457مضمون الشبهة: يشكك بعض المتوهمين في قصة نوح - عليه السلام - التي جاء ذكرها في القرآن الكريم؛ إذ يصفونها بالاضطراب، لأنه يذكر مرة أنه نجى نوحا وأهله في قوله سبحانه وتعالى: )ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم (76)( (الأنبياء)، ثم يذكر القرآن أن أحد أبناء نوح كان مصيره الغرق؛ وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين (43)( (هود).
-
الزعم أن نوحًا - عليه السلام - لم يؤمن به أحد من قومه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 377مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن نوحا - عليه السلام - لم يؤمن به أحد من قومه مستدلين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )وجعلنا ذريته هم الباقين (77)( (الصافات) فلو آمن معه أحد من قومه غير أهله لنجا وبقيت له ذرية مثل نوح - عليه السلام - ويستأنسون لذلك بما ورد في العهد القديم من أن نوحا لم يدخل معه في السفينة إلا امرأته وأولاده ونساء أولاده وهم ليسوا سفلة[1] وهذا يتصادم مع قوله سبحانه وتعالى: )ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي( (هود: 27)الذي يفهم منه أن نوحا - عليه السلام - كان له أتباع من قومه غير أهله، وأنهم كانوا من ضعفاء القوم. ويهدفون من وراء ذلك إلى إنكار حقائق قرآنية وردت عن قصة نوح عليه السلام، كما يرمون إلى ضرب القرآن بعضه ببعض.