الشبهات المتصلة بـ الأنبياء
-
دعوى أن القرآن سحر مبين أتى به محمد صلى الله عليه وسلم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 366مضمون الشبهة: ادعى المشركون أن ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - من القرآن ما هو إلا سحر مبين ينقله محمد - صلى الله عليه وسلم - عن غيره ويحكيه عنهم. قال سبحانه وتعالى: )وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين (7)( (الأحقاف). وقال سبحانه وتعالى: )قال الكافرون إن هذا لساحر مبين (2)( (يونس). ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في صحة القرآن الكريم.
-
إنكار تفرد الله - عز وجل - بالألوهية والوحدانية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 407مضمون الشبهة: ينكر المشركون تفرد الله - عز وجل - بالألوهية والوحدانية، ومن ثم فهم يعبدون أوثانا وأصناما زاعمين أنها تقربهم إلى الله وتشفع لهم عنده، كما أنهم يعلنون تعجبهم من وجود إله واحد تكون له العبادة وحده خالصة. قال - سبحانه وتعالى - حاكيا عنهم قولهم: )أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب (5)( (ص)، وقال سبحانه وتعالى: )ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله( (يونس: ١٨).
-
دعوى اليهود أن الدار الآخرة خالصة لهم من دون الناس
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 478مضمون الشبهة: يدعي اليهود أن الدار الآخرة عند الله خالصة لهم من دون الناس؛ لأنهم أولياء لله، ويدعون أنهم على هدى، وأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على ضلالة. قال سبحانه وتعالى: )قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين (94)( (البقرة).
-
زعم اليهود والنصارى أنهم أبناء الله - عز وجل - وأحباؤه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 370مضمون الشبهة: يزعم اليهود والنصارى أنهم أبناء الله وأحباؤه؛ لأنهم منتسبون إلى أنبيائه وهم بنوه، وله بهم عناية، وهو يحبهم، ويستدل اليهود على زعمهم بما نقلوا عن كتابهم أن الله - عز وجل - قال لعبده إسرائيل: أنت ابني بكري، وينقل النصارى أيضا عن كتابهم أن عيسى قال لهم: إني ذاهب إلى أبي وأبيكم. قال سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه( (المائدة: ١٨).
-
ادعاء اليهود أن الله - عز وجل - فقير وبخيل وهم أغنياء
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 512مضمون الشبهة: ادعى اليهود أن الله فقير وهم أغنياء؛ وذلك أنه لما نزل قوله سبحانه وتعالى: )من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة( (البقرة: ٢٤٥) قالت اليهود: يا محمد افتقر ربك فسأل عباده القرض، وقال كبير أحبارهم فنحاص: ما بنا إلى الله من حاجة من فقر، وإنه إلينا لفقير ما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا، ولو كان عنا غنيا ما استقرض منا، وقال أيضا مخاطبا المسلمين: ينهاكم عن الربا ويعطينا، ولو كان غنيا ما أعطانا الربا، ويصف اليهود الله - عز وجل - أيضا بأنه بخيل، وأن يده تمسك ما عنده بخلا، تعالى الله عن قولهم هذا علوا كبيرا، قال سبحانه وتعالى: )لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء( (آل عمران: ١٨١)، وقال سبحانه وتعالى: )وقالت اليهود يد الله مغلولة( (المائدة: ٦٤).
-
فرية أن الله يأمر بالفحشاء
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 442مضمون الشبهة: كان العرب - ما عدا قريشا - لا يطوفون بالبيت في ثيابهم التي لبسوها محتجين بأنهم لا يلبسون ثيابا عصوا الله فيها، وكانت المرأة تطوف عريانة وتجعل على فرجها شيئا يستره بعض الستر، وأكثر ما كان النساء يطفن عراة بالليل، ويحتجون بأنهم وجدوا آباءهم يفعلون ذلك، وفعل آبائهم مستند إلى أمر من الله. قال سبحانه وتعالى: )وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها( (الأعراف: ٢٨).
-
الاحتجاج بالقدر على الإشراك بالله وعدم الهداية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 391مضمون الشبهة: يزعم بعض المشركين أن شركهم بالله قدر مكتوب عليهم منذ الأزل، وأن الله راض عن شركهم؛ إذ لو كان كارها لشركهم لما مكنهم منه. قال سبحانه وتعالى: )وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء( (النحل: ٣٥).
-
إنكار البعث والمعاد وإحياء الخلق يوم القيامة مرة أخرى واعتبار ذلك أسطورة وسحرًا
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 405مضمون الشبهة: ينكر الدهريون[1] ومن وافقهم من مشركي العرب البعث والمعاد، ويؤيد هذا بعض الفلاسفة فينكرون البداءة والمعاد، ويعتبرون إحياء الخلق مرة أخرى من قبيل الأسطورة والخرافة، كما زعمت طائفة أخرى أن البعث يكون للأرواح دون الأجساد. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون (24)( (الجاثية).
-
دعوى أن في ضرب الله الأمثال بالشيء المحتقر كالبعوضة والذباب منقصة من قدره
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 390مضمون الشبهة: يعترض المنافقون والمشركون على بعض الأمثال التي ضربها الحق - عز وجل - ويقولون: الله أعلى وأجل من أن يضرب الأمثال بهذه الأشياء الصغيرة المحتقرة قال سبحانه وتعالى: )إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين (26)( (البقرة).
-
الزعم أن الله - عز وجل - هو المسيح ابن مريم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 449مضمون الشبهة: يغالي كثير من النصارى في المسيح ابن مريم - عليه السلام - وهو عبد من عباد الله وخلق من خلقه - ويدعون أنه هو الله، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا، وربما أوقعهم في هذا الوهم تلك المعجزات التي أجراها الله - عز وجل - على يديه؛ من إحياء الموتى وشفاء الأكمه والأبرص.. وغيرها، وكذلك معجزة مولده - عليه السلام - من أم دون أب قال سبحانه وتعالى: )وقالت النصارى المسيح ابن الله( (التوبة: ٣٠).
-
ادعاء أن الأصنام والأوثان آلهة تشفع عند الله - عز وجل - وتقرب إليه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 481مضمون الشبهة: يعبد المشركون مع الله - عز وجل - آلهة غيره، ويدعون أن شفاعة هذه الآلهة تنفعهم عند الله - عز وجل - في نصرهم ورزقهم وما ينوبهم من أمور الدنيا، ويزعمون أن هذه الآلهة تقربهم عند الله منزلة، قال سبحانه وتعالى: (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) (الزمر: ٣)، وقال سبحانه وتعالى: (ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) (يونس: ١٨). ولذا كانوا يقولون في جاهليتهم إذا حجوا: لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
-
ادعاء أن بين الله والجنة نسبًا
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 408مضمون الشبهة: لـما قال المشركون: إن الملائكة بنات الله، قال لهم أبو بكر: فمن أمهاتهن؟! قالوا: بنات سروات الجن. وزعمت طائفة أخرى منهم أن الله - سبحانه وتعالى - هو وإبليس أخوان! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، قال سبحانه وتعالى: )وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا( (الصافات:١٥٨).
-
دعوى ألوهية العجل
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 473مضمون الشبهة: لما أنقذ الله بني إسرائيل من فرعون، مروا على قوم يعبدون الأصنام فطلبوا من موسى - عليه السلام - أن يجعل لهم إلها كإله هؤلاء فردهم وبين لهم ضلال ذلك. ثم افتتنوا بجيرانهم الذين يعبدون البقر، مما دفع السامري في غياب موسى أن يصنع لهم عجلا له منافذ، إذا دارت الريح أخرجت صوتا كخوار البقر، فكان إذا خار سجدوا له، وإذا خار رفعوا رءوسهم، فقال لهم السامري: هذا إلهكم وإله موسى، فأحبوه وعكفوا على عبادته. قال سبحانه وتعالى: )فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88)( (طه)، وقال سبحانه وتعالى: )واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار( (الأعراف: ١٤٨).
-
ادعاء النمروذ بن كنعان أنه يستطيع الإحياء والإماتة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 387مضمون الشبهة: ادعى النمروذ بن كنعان - عنادا ومكابرة - لنفسه أنه يحيي ويميت، وذلك عندما أنكر عليه إبراهيم - عليه السلام - تألهه، ورفض الخضوع له قائلا: )ربي الذي يحيي ويميت( (البقرة:٢٥٨)، فأتى النمروذ برجلين وأمر بقتل أحدهما وترك الآخر، وزعم أنه بذلك يحيي ويميت. قال سبحانه وتعالى: )ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت( (البقرة: ٢٥٨).
-
دعوى صلب المسيح - عليه السلام - فداء للبشر
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 497مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن الله قد ضحى بولده المسيح - عليه السلام - كي ينقذ ويفدي البشرية من الخطيئة التي ورثوها عن آدم - عليه السلام - وهم بذلك يثبتون عقيدة الصلب والفداء.
-
دعوى عدم حسم القرآن مسألة صلب المسيح عليه السلام
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 435مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن القرآن لم يكن حاسما في إثبات صلب المسيح، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم( (النساء: 157)؛ حيث يدعون أنه يعارض قول الله - سبحانه وتعالى - على لسان المسيح: )فلما توفيتني( (المائدة: 117)، مستنكرين الجمع بين إنكار صلب المسيح، وإلقاء الشبه على غيره وصلبه بدلا منه، ونجاته من الصلب مع الإقرار بوفاته عليه السلام. ويسوقون قول الإمام الرازي لتقوية زعمهم: لو كان الله يلقي شبه إنسان على آخر لاختلت الموازين. ويتساءلون: هل يصح أن يخلط القرآن في حديثه عن أحد أنبياء الله بهذه الصورة؟!
-
الزعم أنه لا حكمة من إرسال الرسل والأنبياء
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 403مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهميين أنه ليس هناك حكمة تلمس من اختيار الرسل، كما أنه لا فائدة من إرسالهم، ويستدلون على ذلك بأن الله - سبحانه وتعالى - قد خلق البشر على الفطرة السمحاء السليمة، كما أنه سوى بين البشر في كل شيء، ويتساءلون: ما الحكمة من إرسال الرسل؟! وعلى أي أساس تم اختيارهم؟!
-
الزعم أن القرآن لا يراعي الفوارق الزمنية بين الأنبياء والرسل
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 396مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم لا يراعي الفوارق الزمنية بين الأنبياء، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين (84)( (الأنعام)، فأيوب بن أموص بن أسباط عيص بن إسحاق، ويتساءلون: أين أيوب من عصر إبراهيم وإسحاق والد إسرائيل - عليهم السلام - في أرض فلسطين؟ وأين أموص والد النبي أشعياء من أيوب؟
-
توهم وقوع النقص والخلل في القرآن الكريم؛ لعدم إشارته إلى كتب بعض الأنبياء والرسل
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 404مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن كتاب ناقص وبه خلل؛ حيث إنه لم يشر إلى كثير من كتب الأنبياء والرسل المذكورين فيه، والمقدر عددهم بخمسة وعشرين نبيا سوى داود، وموسى، وعيسى، وإبراهيم - عليهم السلام -.. ثم ماذا عن عشرات الأنبياء الذين لم يتعرض القرآن إلى ذكر قصصهم ولا قصص أقوامهم من قريب أو بعيد؟ ويتساءلون: ألا يتناقض هذا مع ما يدعيه المسلمون من إعجاز القرآن وكماله؟!
-
ادعاء أن الرسل ينبغي ألا يأكلوا أو يتزوجوا؛ لأن هذا نقص في حقهم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 325مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن الأنبياء ليس لهم أن يكونوا من البشر العاديين الذين يأكلون ويتزوجون ويتناسلون؛ لأن ذلك يمثل هبوطا وسقوطا يشينهم، هادفين من وراء ذلك إلى نفي النبوة عن البشر.