الشبهات المتصلة بـ الأنبياء
-
دعوى المنافقين أن المؤمنين بالرسول - صلى الله عليه وسلم - سفهاء
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 359مضمون الشبهة: زعم المنافقون أن السبب في عدم إيمانهم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم امتثالهم لأوامره هو أن المؤمنين به سفهاء، ويقولون: كيف نصير نحن وهؤلاء بمنزلة واحدة وعلى طريقة واحدة وهم سفهاء؟! قال تعالى: (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء) (البقرة: ١٣).
-
ادعاء أن ما في بطون الأنعام خالص للذكور ومحرم على الإناث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 394مضمون الشبهة: توهم الجاهليون العرب أن ما تحمله الأنعام في بطونها من الأجنة فيه شؤم على المرأة، فإذا خرجت هذه الأجنة حية أحل للذكور أكلها، وحرم على الأزواج وقيل مطلق النساء، وإذا خرجت هذه الأجنة ميتة فقدت حينئذ شؤمها وأحل للذكور والإناث أكلها قال تعالى: (وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء) (الأنعام: 139).
-
دعوى أن الأولاد يجلبون الفقر والإملاق على آبائهم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 369مضمون الشبهة: ادعى أهل الجاهلية أن الأولاد هم سبب الفقر والإملاق الذي يعيش فيه الآباء، مما يدفعهم إلى التخلص من هؤلاء الأولاد إما بالقتل المباشر للذكور، أو الوأد للبنات[1] في التراب حتى الموت، قال تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون) (الأنعام:151)، وقوله تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم) (الإسراء: ٣١).
-
استنكار الإنفاق على الفقراء لأن الله لو شاء لأطعمهم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 399مضمون الشبهة: استنكر المشركون المعاندون الإنفاق - مما رزقهم الله عز وجل - على المحتاجين والفقراء من المسلمين محتجين بأن الله لو شاء لأغنى هؤلاء المحتاجين ولأطعمهم من رزقه، ويقولون: نحن نوافق مشيئة الله - عز وجل - فيهم، قال تعالى: (وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه) (يس: ٤٧).
-
دعوى أن خيرية إبليس على آدم في الخلق تمنعه من السجود له
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 435مضمون الشبهة: اعترض إبليس على السجود لآدم بحجة مؤداها أنه لا يسجد الفاضل للمفضول، وهو يرى أنه أفضل من آدم؛ لأنه مخلوق من النار، وآدم مخلوق من الطين، والنار أشرف من الطين في أصل العنصر، فكيف يسجد له؟! قال تعالى: (قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) (الأعراف:12).
-
استنكار النهي عن التطفيف أو البخس لأن الأموال ملك الأفراد يفعلون فيها ما يشاءون
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 414مضمون الشبهة: استنكر قوم شعيب على نبيهم حين نهاهم عن التطفيف في الميزان قائلين: إنما هي أموالنا نفعل فيها ما نشاء، ونحن راضون فيما بيننا وبين بعضنا بالبخس، فلم تمنعنا منه؟! قال تعالى عنهم: (قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد) (هود:87).
-
الاحتجاج بفتنة النساء للقعود عن الجهاد
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 426مضمون الشبهة: احتج الجد بن قيس أخو بني سلمة في التخلف عن جهاد الروم بسبب خوفه من الفتنة بنسائهم والإعجاب بجواريهم إذا هو جاهد مع الرسول، قال تعالى: (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني) (التوبة: ٤٩)، وروي أن غيره - من المنافقين - قال لما دعاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى غزو تبوك: إنه ليفتنكم بالنساء.
-
استنكار تحويل القبلة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 474مضمون الشبهة: استنكر السفهاء من الناس - اليهود والمنافقون ومشركو العرب - تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى البيت الحرام، وتعجبوا قائلين: (ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها) (البقرة: 142) ألا يثبتون على قبلة واحدة؟!
-
دعوى اليهود استحالة وقوع النسخ عقلًا ونقلًا وإنكارهم لجوازه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 476مضمون الشبهة: يدعي بعض اليهود استحالة وقوع النسخ عقلا ونقلا؛ ولذا فإنهم أنكروا نسخ أحكام التوراة، وجحدوا نبوة عيسى - عليه السلام - ومحمد صلى الله عليه وسلم، وكانوا يقولون: إن محمدا يأمر أصحابه اليوم بأمر، ثم ينهاهم عنه غدا.
-
دعوى اليهود أنه يكفيهم الإيمان بما أنزل عليهم، ولا يضرهم الكفر بغيره
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 408مضمون الشبهة: يرفض اليهود وأمثالهم من أهل الكتاب الإيمان بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، متعللين بأن الإيمان بما أنزل عليهم فيه الكفاية، وأنه لايلزمهم إلا الإيمان بكتابهم، ولا يضرهم الكفر بغيره قال سبحانه وتعالى: (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه) (البقرة: ٩١).
-
دعوى استطاعة الإتيان بمثل القرآن
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 338مضمون الشبهة: ادعى نفر من اليهود - أتوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم يستطيعون أن يأتوا بمثل القرآن، وقالوا له: إنا نأتيك بمثل ما جئتنا به: (ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله) (الأنعام: ٩٣)، وقيل: إن الحوار كان مع المشركين في مكة، (وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا) (الأنفال: ٣١).
-
الزعم أن كتاب أهل الكتاب خير الكتب، ونبيهم خير الأنبياء
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 393مضمون الشبهة: يزعم أهل الكتاب أن كتابهم خير الكتب، ونبيهم خير الأنبياء، ويفتخرون على المسلمين بأن نبيهم كان قبل نبينا، وكتابهم قبل كتابنا، وينتهون من هذا التخاصم أنهم أولى بالله من المسلمين.
-
دعوى أن القرآن لو كان خيرًا ما سبق إلى الإيمان به العبيد والإماء والمستضعفون
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 435مضمون الشبهة: ادعى الكافرون أن القرآن ليس هو الحق؛ إذ لو كان هذا القرآن خيرا حقا ما سبقهم إلى الإيمان به المستضعفون من العبيد والإماء وأشباههم: يعنون بذلك خبابا وبلالا وصهيبا وعمارا رضي الله عنهم، لأن هؤلاء المشركين - عند أنفسهم - يعتقدون أن لهم وجاهة عند الله وله بهم عناية، فكيف إذا يهتدي هؤلاء المستضعفون دون أهل الوجاهة والشرف؟ وكيف يستوون معا؟ قال سبحانه وتعالى: (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه) (الأحقاف: ١١).
-
دعوى أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - تعلم القرآن من رجل أعجمي
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 447مضمون الشبهة: زعم المشركون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - أخذ القرآن الذي يتلوه من بشر، ويشيرون إلى غلام أعجمي رومي كان عبدا بمكة لرجل من قريش، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقف عليه يدعوه إلى الإسلام، فقالوا: إن محمدا يتعلم منه، وكان هذا العبد يقول: إنما يقف علي يعلمني الإسلام، قال تعالى: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر) (النحل: 103).
-
دعوى أن ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - ما هو إلا شعر وأضغاث أحلام وما هو إلا شاعر أو كاهن
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 407مضمون الشبهة: ادعى المشركون أن ما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - ما هو إلا شعر وأضغاث أحلام أو كهانة، وأن الشياطين تنزلت بهذا القرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. قال سبحانه وتعالى: (بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر) (الأنبياء: ٥).
-
دعوى أن القرآن أساطير الأولين وقصص السابقين
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 389مضمون الشبهة: يزعم المشركون أن القرآن الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - ما هو إلا أساطير الأولين ومن قصص السابقين الأوائل، استنسخها محمد - صلى الله عليه وسلم - وهي تملى عليه أول النهار وآخره. قال سبحانه وتعالى: (وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا) (الفرقان:5).
-
دعوى أن النار لن تمس اليهود والنصارى إلا أيامًا معدودة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 512مضمون الشبهة: زعم اليهود والنصارى كذبا وافتراء فيما نقلوه وادعوه لأنفسهم أنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودة ثم ينجون منها، حيث قالوا: إن هذه الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما نعذب بكل ألف سنة يوما في النار، وإنما هي سبعة أيام معدودة. قال سبحانه وتعالى: )وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة( (البقرة: ٨٠).
-
دعوى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملة اليهود أو النصارى
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 418مضمون الشبهة: ادعت كل طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملتها، وهذه عقيدة الفريقين إلى اليوم. قال سبحانه وتعالى: (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى)(البقرة: ١١١).
-
استنكار إنزال القرآن مُنَجَّمًا وعدم إنزاله جملة واحدة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 391مضمون الشبهة: اعترض المشركون والكفار على طريقة نزول القرآن منجما[1] على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: لماذا لم ينزل الكتاب على محمد - صلى الله عليه وسلم - جملة واحدة، كما نزلت الكتب قبله جملة واحدة كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وغيرها من الكتب الإلهية. قال سبحانه وتعالى: )وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة( (الفرقان:٣٢).
-
دعوى اختلاف القرآن في أحكامه وتناقض معانيه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 335مضمون الشبهة: يرمي المشركون والمنافقون القرآن بالتناقض واختلاف أحكامه وتضارب معانيه، وتكذيب بعضه بعضا.