نص السؤال

التاريخُ مليءٌ بالمواقفِ المُشِينةِ؛ مِن قتالِ المسلِمين بعضِهم بعضًا، أو عدوانِ بعضِهم على شعوبِهم أو شعوبٍ أخرى؛ فكيف نفسِّرُ ذلك؟

المؤلف: باحثو مركز أصول

المصدر: مركز أصول

عبارات مشابهة للسؤال

الموقفُ مِن التاريخِ الإسلاميّ.

الجواب التفصيلي


«التاريخُ»: هو الوقائعُ والأحداثُ والأعمالُ الصادِرةُ مِن الإنسانِ بدوافِعِهِ المختلِفة.

أما معرفةُ الأسبابِ والبواعثِ والنتائجِ، والربطِ بين الأحداثِ المختلِفةِ -: فهو «تفسيرُ التاريخ»، ويختلِفُ التفسيرُ للأحداثِ والأعمالِ مِن مؤرِّخٍ لآخَرَ؛ حسَبَ المنهجِ الفكريِّ الذي يسلُكُه، والعقيدةِ التي تحرِّكُه، والمعرفةِ الصحيحةِ لسُنَنِ اللهِ في الأنفُسِ والآفاق، ولقضائِهِ، وقَدَرِه.

ومَن نظَرَ في تاريخِنا الإسلاميِّ، وجَدَ عُمْقَ الجانبِ الربَّانيِّ؛ وذلك بوضوحِ أثَرِ الدِّينِ في حضارتِنا، وتعانُقِ الدِّينِ والعِلمِ في تاريخِنا، والتلاقي بين العقلِ والنقل.

كما يَرَى وضوحَ المعاني الإنسانيَّة، المتمثِّلَ بأصالةِ معنى البِرِّ والخير، ووجودِ المؤسَّساتِ الخيريَّةِ في تاريخِ المسلِمين.

ويَرَى أيضًا رسوخَ القِيَمِ الأخلاقيَّةِ في تاريخِنا؛ فيجدُ خُلُقَ الرحمة، والمستَشفياتِ الخيريَّةَ، والرحمةَ بسائرِ الخلقِ حتى بالحيوان.

كما يَرَى الناظرُ في تاريخِنا شيوعَ التسامُحِ الدينيِّ، حتى مع غيرِ المسلِمين، ويجدُ لسماحةِ الأئمَّةِ والفقهاءِ في تاريخِنا نماذجَ كثيرةً.

كما يَجِدُ في تاريخِنا القدرةَ على الانتشارِ السِّلْميِّ، بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة، والقدرةَ على تجاوُزِ المِحَنِ الكبرى؛ كالحمَلاتِ الصليبيَّةِ، والزحفِ التَّتَريّ.

غيرَ أن تاريخَنا الإسلاميَّ تعرَّض لحمَلاتٍ مِن الكيدِ والتشويهِ في تزويرِ الوقائعِ والأحداث، وفي تفسيرِها وتوجيهِها أيضًا:

فمِن النوعِ الأوَّلِ: الرواياتُ المكذوبةُ التي لا أصلَ لها بالكلِّيَّة، أو الأخبارُ التي لها أصلٌ ولكنْ أُضيفَ إليها ما ليس منها، أو نُقِصَ منها؛ حتى تؤدِّيَ الغرضَ المقصودَ مِن التشويهِ والتحريف، أو الوقائعُ والأخبارُ التي تُوضَعُ في غيرِ سياقِها الصحيح.

ومِن النوعِ الثاني: تفسيرُ الأحداثِ وتوجيهُها حسَبَ الأهواءِ والمعتقَداتِ، وهو المَيْدانُ الكبيرُ الذي عاث فيه الحاقِدون على هذا الدِّينِ وأهلِهِ قديمًا وحديثًا، وبخاصَّةٍ المستشرِقون، ومَن تلمَذَ لهم، وتأثَّر بهم، ومَن انحرَفَ فهمُهُ ولم يَرجِعْ إلى أصولِ عقيدتِهِ ودِينِه.

والأمثلةُ على ذلك كثيرةٌ جِدًّا، سواءٌ على الأفرادِ، أو الدُّوَلِ، أو المفاهيمِ والموضوعاتِ الإسلاميَّة.

وليس المقصودُ أن نُفِيضَ في كلا النوعَيْنِ بتلك الأمثلةِ؛ مثلُ الحديثِ عن حرَكةِ الردَّة، وعن الفِتْنةِ بين الصحابة، والحديثِ عن الفتوحاتِ الإسلاميَّة، وعن قضيَّةِ توريثِ الحُكمِ في الدُّوَلِ الإسلاميَّةِ الأُمَويَّةِ والعباسيَّة، وغيرِ ذلك مِن القضايا التي وقَعَ فيها الكَذِبُ، أو التفسيرُ الباطل؛ فالحديثُ عن ذلك له مَقامُه، وإنما المقصودُ التنبيهُ على ما يُزيلُ أصلَ الإشكالِ المُثارِ في السؤال.

وقد حصَرَ بعضُ الباحِثين ادعاءاتِ المستشرِقين وسمومَهم في تشويهِ التاريخِ الإسلاميِّ في عدَّةِ خطوطٍ فكريَّةٍ ثابتة:

- القولُ بأن حِقْبةَ التزامِ المسلِمين بالإسلامِ، لا تَعْدو أن تكونَ حِقْبةَ عصرِ الراشِدين.

- التركيزُ على افتراءاتِ الخلافِ بين المسلِمين، وتوسيعُ دائرةِ الحديثِ عنها، والإغضاءُ بالتالي عن المِساحاتِ الكبيرةِ المتألِّقة.

- إثارةُ الخصوماتِ وتعميقُها بين العرَبِ والبَرْبَرِ، والأتراكِ والفُرْسِ؛ بهدَفِ إضعافِ رُوحِ الإخاءِ الإسلاميِّ بين المسلِمين.

- محاوَلةُ إبرازِ كلماتِ العروبةِ، والفكرِ العربيِّ، والحضارةِ العربيَّةِ، بغرَضِ إثارةِ الشعوبِ الإسلاميَّةِ التي أسهَمَتْ في صُنْعِ الحضارةِ الإسلاميَّةِ ضدَّ العرب.

- إبرازُ دَوْرِ الأقلِّيَّاتِ المسلِمة، وتحريكُها ضدَّ الأمَّة، والزعمُ بأنها ظُلِمَتْ، وانتُهِكَتْ حقوقُها.

- كراهيةُ كلِّ الدُّوَلِ والجماعاتِ التي أنقَذَتِ المسلِمين، ووقَفَتْ ضِدَّ الزحفِ الصليبيِّ؛ مثلُ: المماليكِ، والأيوبيِّين، والعثمانيِّين، ويفوزُ العثمانيُّون بالنصيبِ الأوفى مِن حقدِ هؤلاءِ.

- محاوَلةُ إرجاعِ ما يُوجَدُ مِن صورِ النهضةِ في الحياةِ الإسلاميَّةِ إلى الاحتلالِ الأوربيّ.

- تمجيدُ الذين خانوا الإسلامَ وحارَبوه، والانتقاصُ مِن قدرِ المجاهِدين والمصلِحين، وتلفيقُ التُّهَمِ ضِدَّهم.

- التشكيكُ في التراثِ الحضاريِّ الإسلاميِّ؛ بدعوى أن الحضارةَ الإسلاميَّةَ منقولةٌ عن الحضارةِ الهِيلِينيَّة، وأن المسلِمين بالتالي لم يكونوا إلا نقَلةً ومترجِمين.

- تشويهُ مَنصِبِ ظهورِ الإسلام، ورميُهُ بأبشعِ الصفات، وإعلانُ حربٍ دائمةٍ عليه حتى بعد زوالِه.

وتحت كلِّ خطٍّ مِن هذه الخطوطِ الفكريَّةِ الثابتةِ: مجموعةٌ مِن الشبهاتِ والافتراءات؛ مما يطُولُ تتبُّعُه؛ فلا نطوِّلُ بتفصيلِها، والردِّ عليها.

مختصر الجواب

مضمونُ السؤال:

إن صاحبَ السؤالِ يُبرِزُ ما يَرَاهُ نقاطًا سوداءَ في التاريخِ الإسلاميِّ؛ ليمهِّدَ بذلك للقولِ بالعَلْمانيَّةِ، وفصلِ الدِّينِ عن الحياةِ؛ لكونِ الدِّينِ لم يكن مطبَّقًا في الحياةِ أصلًا في نظرِهِ على مدى التاريخِ، أو لا فائدةَ منه، أو أن الإسلامَ دِينٌ ناقص.

مختصَرُ الإجابة:

إننا لا ندَّعي أن التاريخَ الإسلاميَّ كان خالصًا مِن التصرُّفاتِ المخالِفةِ للشريعة؛ إذِ التاريخُ هو حركةٌ بشَريَّةٌ، والبَشَرُ ليسوا بمعصومِين، خلا الأنبياءِ عليهم الصلاةُ والسلام.

وإنما نقولُ: إن التاريخَ الإسلاميَّ طُعِنَ فيه كثيرًا مِن جهةِ أعداءِ الإسلامِ بالاستنادِ إلى الواهي والمكذوبِ مِن الروايات، أو الاجتزاءِ والبَتْرِ في النقلِ، أو غيرِ ذلك مِن العيوبِ القادحةِ في أصالةِ البحث، وفي منزلتِهِ العلميَّة.

إضافةً إلى قيامِ تلك الطعوناتِ على التفسيرِ غيرِ الصحيحِ للأحداث، الذي لا ينظُرُ إلى الأحداثِ مِن أُفُقٍ واسع، بل يقتصِرُ على النظَرِ إلى طبقاتٍ معيَّنةٍ مِن الناس؛ كطبقةِ الأمراء.

كما أن بعضَ التقنياتِ التي استعمَلَها المستشرِقون في تفسيرِ أحداثِ التاريخِ؛ كالتسييسِ، والتوفيدِ، سرَقَها منهم كثيرٌ مِن الحَدَاثيِّين، واستعمَلوها فيما يكتُبونه في تفسيرِ الأحداثِ التاريخيَّة.

مختصر الجواب

مضمونُ السؤال:

إن صاحبَ السؤالِ يُبرِزُ ما يَرَاهُ نقاطًا سوداءَ في التاريخِ الإسلاميِّ؛ ليمهِّدَ بذلك للقولِ بالعَلْمانيَّةِ، وفصلِ الدِّينِ عن الحياةِ؛ لكونِ الدِّينِ لم يكن مطبَّقًا في الحياةِ أصلًا في نظرِهِ على مدى التاريخِ، أو لا فائدةَ منه، أو أن الإسلامَ دِينٌ ناقص.

مختصَرُ الإجابة:

إننا لا ندَّعي أن التاريخَ الإسلاميَّ كان خالصًا مِن التصرُّفاتِ المخالِفةِ للشريعة؛ إذِ التاريخُ هو حركةٌ بشَريَّةٌ، والبَشَرُ ليسوا بمعصومِين، خلا الأنبياءِ عليهم الصلاةُ والسلام.

وإنما نقولُ: إن التاريخَ الإسلاميَّ طُعِنَ فيه كثيرًا مِن جهةِ أعداءِ الإسلامِ بالاستنادِ إلى الواهي والمكذوبِ مِن الروايات، أو الاجتزاءِ والبَتْرِ في النقلِ، أو غيرِ ذلك مِن العيوبِ القادحةِ في أصالةِ البحث، وفي منزلتِهِ العلميَّة.

إضافةً إلى قيامِ تلك الطعوناتِ على التفسيرِ غيرِ الصحيحِ للأحداث، الذي لا ينظُرُ إلى الأحداثِ مِن أُفُقٍ واسع، بل يقتصِرُ على النظَرِ إلى طبقاتٍ معيَّنةٍ مِن الناس؛ كطبقةِ الأمراء.

كما أن بعضَ التقنياتِ التي استعمَلَها المستشرِقون في تفسيرِ أحداثِ التاريخِ؛ كالتسييسِ، والتوفيدِ، سرَقَها منهم كثيرٌ مِن الحَدَاثيِّين، واستعمَلوها فيما يكتُبونه في تفسيرِ الأحداثِ التاريخيَّة.

الجواب التفصيلي


«التاريخُ»: هو الوقائعُ والأحداثُ والأعمالُ الصادِرةُ مِن الإنسانِ بدوافِعِهِ المختلِفة.

أما معرفةُ الأسبابِ والبواعثِ والنتائجِ، والربطِ بين الأحداثِ المختلِفةِ -: فهو «تفسيرُ التاريخ»، ويختلِفُ التفسيرُ للأحداثِ والأعمالِ مِن مؤرِّخٍ لآخَرَ؛ حسَبَ المنهجِ الفكريِّ الذي يسلُكُه، والعقيدةِ التي تحرِّكُه، والمعرفةِ الصحيحةِ لسُنَنِ اللهِ في الأنفُسِ والآفاق، ولقضائِهِ، وقَدَرِه.

ومَن نظَرَ في تاريخِنا الإسلاميِّ، وجَدَ عُمْقَ الجانبِ الربَّانيِّ؛ وذلك بوضوحِ أثَرِ الدِّينِ في حضارتِنا، وتعانُقِ الدِّينِ والعِلمِ في تاريخِنا، والتلاقي بين العقلِ والنقل.

كما يَرَى وضوحَ المعاني الإنسانيَّة، المتمثِّلَ بأصالةِ معنى البِرِّ والخير، ووجودِ المؤسَّساتِ الخيريَّةِ في تاريخِ المسلِمين.

ويَرَى أيضًا رسوخَ القِيَمِ الأخلاقيَّةِ في تاريخِنا؛ فيجدُ خُلُقَ الرحمة، والمستَشفياتِ الخيريَّةَ، والرحمةَ بسائرِ الخلقِ حتى بالحيوان.

كما يَرَى الناظرُ في تاريخِنا شيوعَ التسامُحِ الدينيِّ، حتى مع غيرِ المسلِمين، ويجدُ لسماحةِ الأئمَّةِ والفقهاءِ في تاريخِنا نماذجَ كثيرةً.

كما يَجِدُ في تاريخِنا القدرةَ على الانتشارِ السِّلْميِّ، بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة، والقدرةَ على تجاوُزِ المِحَنِ الكبرى؛ كالحمَلاتِ الصليبيَّةِ، والزحفِ التَّتَريّ.

غيرَ أن تاريخَنا الإسلاميَّ تعرَّض لحمَلاتٍ مِن الكيدِ والتشويهِ في تزويرِ الوقائعِ والأحداث، وفي تفسيرِها وتوجيهِها أيضًا:

فمِن النوعِ الأوَّلِ: الرواياتُ المكذوبةُ التي لا أصلَ لها بالكلِّيَّة، أو الأخبارُ التي لها أصلٌ ولكنْ أُضيفَ إليها ما ليس منها، أو نُقِصَ منها؛ حتى تؤدِّيَ الغرضَ المقصودَ مِن التشويهِ والتحريف، أو الوقائعُ والأخبارُ التي تُوضَعُ في غيرِ سياقِها الصحيح.

ومِن النوعِ الثاني: تفسيرُ الأحداثِ وتوجيهُها حسَبَ الأهواءِ والمعتقَداتِ، وهو المَيْدانُ الكبيرُ الذي عاث فيه الحاقِدون على هذا الدِّينِ وأهلِهِ قديمًا وحديثًا، وبخاصَّةٍ المستشرِقون، ومَن تلمَذَ لهم، وتأثَّر بهم، ومَن انحرَفَ فهمُهُ ولم يَرجِعْ إلى أصولِ عقيدتِهِ ودِينِه.

والأمثلةُ على ذلك كثيرةٌ جِدًّا، سواءٌ على الأفرادِ، أو الدُّوَلِ، أو المفاهيمِ والموضوعاتِ الإسلاميَّة.

وليس المقصودُ أن نُفِيضَ في كلا النوعَيْنِ بتلك الأمثلةِ؛ مثلُ الحديثِ عن حرَكةِ الردَّة، وعن الفِتْنةِ بين الصحابة، والحديثِ عن الفتوحاتِ الإسلاميَّة، وعن قضيَّةِ توريثِ الحُكمِ في الدُّوَلِ الإسلاميَّةِ الأُمَويَّةِ والعباسيَّة، وغيرِ ذلك مِن القضايا التي وقَعَ فيها الكَذِبُ، أو التفسيرُ الباطل؛ فالحديثُ عن ذلك له مَقامُه، وإنما المقصودُ التنبيهُ على ما يُزيلُ أصلَ الإشكالِ المُثارِ في السؤال.

وقد حصَرَ بعضُ الباحِثين ادعاءاتِ المستشرِقين وسمومَهم في تشويهِ التاريخِ الإسلاميِّ في عدَّةِ خطوطٍ فكريَّةٍ ثابتة:

- القولُ بأن حِقْبةَ التزامِ المسلِمين بالإسلامِ، لا تَعْدو أن تكونَ حِقْبةَ عصرِ الراشِدين.

- التركيزُ على افتراءاتِ الخلافِ بين المسلِمين، وتوسيعُ دائرةِ الحديثِ عنها، والإغضاءُ بالتالي عن المِساحاتِ الكبيرةِ المتألِّقة.

- إثارةُ الخصوماتِ وتعميقُها بين العرَبِ والبَرْبَرِ، والأتراكِ والفُرْسِ؛ بهدَفِ إضعافِ رُوحِ الإخاءِ الإسلاميِّ بين المسلِمين.

- محاوَلةُ إبرازِ كلماتِ العروبةِ، والفكرِ العربيِّ، والحضارةِ العربيَّةِ، بغرَضِ إثارةِ الشعوبِ الإسلاميَّةِ التي أسهَمَتْ في صُنْعِ الحضارةِ الإسلاميَّةِ ضدَّ العرب.

- إبرازُ دَوْرِ الأقلِّيَّاتِ المسلِمة، وتحريكُها ضدَّ الأمَّة، والزعمُ بأنها ظُلِمَتْ، وانتُهِكَتْ حقوقُها.

- كراهيةُ كلِّ الدُّوَلِ والجماعاتِ التي أنقَذَتِ المسلِمين، ووقَفَتْ ضِدَّ الزحفِ الصليبيِّ؛ مثلُ: المماليكِ، والأيوبيِّين، والعثمانيِّين، ويفوزُ العثمانيُّون بالنصيبِ الأوفى مِن حقدِ هؤلاءِ.

- محاوَلةُ إرجاعِ ما يُوجَدُ مِن صورِ النهضةِ في الحياةِ الإسلاميَّةِ إلى الاحتلالِ الأوربيّ.

- تمجيدُ الذين خانوا الإسلامَ وحارَبوه، والانتقاصُ مِن قدرِ المجاهِدين والمصلِحين، وتلفيقُ التُّهَمِ ضِدَّهم.

- التشكيكُ في التراثِ الحضاريِّ الإسلاميِّ؛ بدعوى أن الحضارةَ الإسلاميَّةَ منقولةٌ عن الحضارةِ الهِيلِينيَّة، وأن المسلِمين بالتالي لم يكونوا إلا نقَلةً ومترجِمين.

- تشويهُ مَنصِبِ ظهورِ الإسلام، ورميُهُ بأبشعِ الصفات، وإعلانُ حربٍ دائمةٍ عليه حتى بعد زوالِه.

وتحت كلِّ خطٍّ مِن هذه الخطوطِ الفكريَّةِ الثابتةِ: مجموعةٌ مِن الشبهاتِ والافتراءات؛ مما يطُولُ تتبُّعُه؛ فلا نطوِّلُ بتفصيلِها، والردِّ عليها.