المؤلفات
-
الزعم أن لوطًا - عليه السلام - عرض على قومه إتيان الفاحشة مع بناته
مضمون الشبهة: يزعم المتوهمون أن نبي الله لوطا - عليه السلام - قد عرض على قومه إتيان الفاحشة مع بناته فداء لأضيافه، ويستدلون على ذلك بقول الله - سبحانه وتعالى - على لسان لوط عليه السلام: )وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد (78)( (هود) [1]. ويتساءلون: كيف يصح هذا من نبي يوصف بالعصمة؟!
عدد المشاهدات : 371ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء وقوع الفحشاء في بيت لوط عليه السلام
مضمون الشبهة: يلصق الجاهلون التهم الشنيعة بأنبياء الله - عز وجل - وهم المعصومون من الخطأ والزلل، ومن الأنبياء الذين أصابهم أذى هؤلاء الفسقة، سيدنا لوط - عليه السلام - فقد اتهمه الجاهلون زورا وافتراء، بأنه زنى بابنتيه كما جاء في كتابهم المحرف، ويدعون كذلك أن زوجته خانته بارتكاب الفحشاء، ويستدلون على ذلك بقول الله - عز وجل - حكاية عن امرأة نوح ولوط: )كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (10)( (التحريم).
عدد المشاهدات : 378ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء كتمان يوسف - عليه السلام - للحق بعدم إظهار حريته عند بيعه
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - لم يظهر حريته عند بيعه، ويرون أن هذا كتمان للحق، وكتمان الحق معصية. ويتساءلون: كيف يصدر هذا من أحد الأنبياء مع ما قيل عن عصمتهم؟
عدد المشاهدات : 347ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء وقوع السرقة من يوسف عليه السلام
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - قد سرق، ويستدلون على ذلك بقول إخوته: )قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل( (يوسف: 77) إذ أطلقوا لسانهم بهذا حينما دبر يوسف - عليه السلام - مع أخيه حيلة استبقائه بادعاء أنه سرق، فقالوا: إن كان سرق بنيامين فقد سرق أخوه يوسف - عليه السلام - من قبل، ويتساءلون: إذا كان يوسف لم يسرق فلماذا لم يكذب إخوته فيما ادعوه ويدفع عن نفسه هذه التهمة؟ وهم بذلك يشككون في عصمة يوسف عليه السلام.
عدد المشاهدات : 372ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن يوسف - عليه السلام - أدان نفسه واتهمها بارتكاب الذنب
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - غير بريء مما نسب إليه، وأنه اعترف على نفسه بذلك؛ وأنه مدان بارتكاب ذنب يحتاج إلى طلب مغفرته من الله، ويستدلون على ادعائهم هذا بقوله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام: )وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم (53)( (يوسف). ويتساءلون: ألا يتعارض اعتراف يوسف - عليه السلام - على نفسه بارتكاب الذنب مع قول القرآن ببراءته؟!
عدد المشاهدات : 415ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء خطأ القرآن في اتهام يوسف - عليه السلام - بالهم بالفاحشة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين اضطراب القرآن الكريم في ذكر قصة يوسف - عليه السلام - فتارة يثبت الهم [1] بالفاحشة ليوسف - عليه السلام - كما في قوله: )ولقد همت به وهم بها( (يوسف: 24)، وتارة يقر بعصمته وخوفه من الله باعتراف امرأة العزيز وصويحباتها كما في قوله: )قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين (51)( (يوسف). [2] ويعتبرون أن إثبات القرآن الكريم الهم بالفاحشة ليوسف - عليه السلام - متناقض مع ما جاء في الكتاب المقدس من تبرئته ليوسف - عليه السلام - إذ إن امرأة العزيز لما طلبت إليه الشر استنكر طلبها وقال: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟وكان إذ كلمت يوسف يوما فيوما أنه لم يسمع لها أن يضطجع بجانبها ليكون معها. ثم حدث نحو هذا الوقت أنه دخل البيت ليعمل عمله، ولم يكن إنسان من أهل البيت هناك في البيت. فأمسكته بثوبه قائلة: "اضطجع معي!". فترك ثوبه في يدها وهرب وخرج إلى خارج". (التكوين 39: 9 - 12).
عدد المشاهدات : 449ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء خطأ يوسف - عليه السلام - بطلبه الإمارة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن يوسف - عليه السلام - طلب الإمارة إذ قال: )قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم (55)( (يوسف)، وطلب الإمارة مذموم ومنهي عنه، ولا سيما أنه طلبها من كافر، كما أنه زكى نفسه فقال: )إني حفيظ عليم (55)( (يوسف)، ولم يستأنس بالمشيئة ويتبع مقولته بالعبارة المأثورة: إن شاء الله. وذلك يعد خطأ يتنافى مع عصمته بزعمهم.
عدد المشاهدات : 413ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن موسى - عليه السلام - قتل قبطيًّا لمجرد أن رجلًا من شيعته استنصر به عليه
مضمون الشبهة: ينكر بعض المتوهمين عصمة موسى عليه السلام، ويستدلون على زعمهم بقوله سبحانه وتعالى: )ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين (15) قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم (16)( (القصص). ففي ظنهم أن موسى - عليه السلام - قتل قبطيا لمجرد أن رجلا من شيعته[1]استنصر به عليه.
عدد المشاهدات : 402ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى وقوع سيدنا يونس- عليه السلام - في المعصية برحيله عن قومه
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن يونس - عليه السلام - ارتكب معصية حين رحل عن قومه بدون إذن من الله تعالى، ويستدلون على هذا بالآتي: أن يونس - عليه السلام - قد غاضب[1] ربه كما في قوله تعالى: )وذا النون إذ ذهب مغاضبا( (الأنبياء: 87)، ومغاضبة الله من أعظم الذنوب. أن يونس - عليه السلام - قد شك في قدرة الله - سبحانه وتعالى - عليه كما قال: )فظن أن لن نقدر عليه( (الأنبياء: 87). أنه اعترف بوقوع الظلم منه، كما حكاه الله - سبحانه وتعالى - عنه: )لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (87)( (الأنبياء)، والظلم ذنب كبير، والظالم ملعون قال تعالى: )ألا لعنة الله على الظالمين (18)( (هود). 1. أن الله عاقبه بإلقائه في بطن الحوت والعقوبة إنما تكون على ذنب اقترف، وإثم ارتكب. 2. أنه أتى ما يلام عليه بنص قوله تعالى: )فساهم فكان من المدحضين (141)( (الصافات). [2] 3. أن الله تعالى نهى نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - عن التشبه بيونس في قوله: )ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم (48)( (القلم) [3]، ولا معنى للنهي عن التشبه به إلا لأنه ارتكب ذنبا، منطلقين من هذا كله إلى القول بوقوع يونس - عليه السلام - في المعصية، ومنه إلى الطعن في عصمته.
عدد المشاهدات : 370ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن نبي الله أيوب - عليه السلام - كان غضوبًا
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن أيوب - عليه السلام - كان غضوبا، وغضبه أدى به إلى الحلف على زوجته بأن يضربها مائة جلدة، ويستدلون بقوله عز وجل: )وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب (44)( (ص). ويتساءلون: كيف يغضب أيوب - عليه السلام - على زوجته التي رعته وسهرت على تمريضه ومعالجته مدة طويلة، وهو البار الصبور الذي صبر على ضياع أولاده، وعبيده، ومواشيه؟!!
عدد المشاهدات : 350ردود الشبهة متوفرة بصيغة: