نص السؤال

يذكُرُ القرآنُ: أن الإنسانَ كان مِن طِينٍ، وفي موضعٍ آخَرَ مِن القرآنِ: يذكُرُ أن خلقَ الإنسانِ كان مِن ماءٍ، وتارَةً أخرى: يذكُرُ أنه مِن نُطْفةٍ؛ وهذا دليلُ وجودِ تناقُضٍ في القرآن.

المؤلف: باحثو مركز أصول

المصدر: مركز أصول

عبارات مشابهة للسؤال

ما هو أصلُ خلقِ الإنسان؟

الجواب التفصيلي

لا يُوجَدُ أيُّ تناقُضٍ بين المصطلَحاتِ الواردةِ في الآياتِ الكريمة، بل كلٌّ منها يذكُرُ مرحلةً مِن مراحلِ خلقِ الإنسان؛ وذلك يتبيَّنُ مِن خلالِ ما يلي:

أوَّلًا: يَعلَمُ كلُّ دارسٍ للتحليلاتِ الكيميائيَّةِ التي أُجرِيَتْ لجسمِ الإنسانِ: أن ذلك الجِسمَ يُشبِهُ في تركيبِهِ التركيبَ الكيميائيَّ لتُرابِ الأرضِ إلى حدٍّ مذهِلٍ:

فكلاهما يَحْتوي على نفسِ العناصرِ الكيميائيَّةِ؛ مثلُ: الأُكسُجِينِ، والهَيْدْرُوجِينِ، والكَرْبُونِ، إلخ، ويَشغَلُ الماءُ حيِّزًا كبيرًا في تركيبِهما، بالإضافةِ إلى نسبةٍ مِن البُرُوتِيناتِ، والكَرْبُوهَيْدْراتِ، والدُّهُونِ، وبعضِ العناصرِ والمركَّباتِ غيرِ العضويَّة، والعناصرِ النادرةِ؛ مثلُ: الفُلُورِ، واليُودِ، والحديدِ، والنيكلِ، إلخ. وهذه الحقائقُ تتطابَقُ تمامًا مع ما أشارت إليه آياتُ القرآنِ الكريمِ:

فبدايةُ خلقِ الإنسانِ كانت عندما خلَقَ اللهُ آدَمَ مِن ترابِ الأرضِ، ومرَّت عليه مراحلُ كثيرةٌ حتى صار إنسانًا؛

قال تعالى:

{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}

[آل عمران: 59]

، ونحن - بني آدَمَ - خُلِقْنا أيضًا مِن ترابِ الأرضِ؛ لأننا كنَّا في ظهرِ أبينا آدَمَ لَحْظةَ خلقِهِ؛

يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ:

{وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ}

[الأعراف: 11].

ويستمِدُّ الإنسانُ غِذاءَهُ مِن عناصرِ الأرض، منذُ أن يكونَ نُطْفةً في رَحِمِ أمِّهِ طوالَ مراحلِهِ الجَنِينيَّةِ؛ كونَهُ يتغذَّى مِن غذاءِ أمِّهِ الذي هو أصلًا مستمَدٌّ مِن عناصرِ الأرض.

وكذلك في مرحلةِ الرَّضاعةِ: يتغذَّى الوليدُ على لَبَنِ الأمِّ الذي كانت عناصرُ الأرضِ هي الأساسَ في تكوينِهِ، أو على ألبانِ البهائمِ التي تتغذَّى على نباتِ الأرض.

وعناصرُ الأرضِ أيضًا هي التي تشكِّلُ غِذاءَ الطفلِ بعد فِطامِه؛ حيثُ يتغذَّى على نباتاتِ الأرضِ وثمارِها، وألبانِ الأنعامِ ومنتَجاتِها؛ وكلُّ هذا أساسُهُ عناصرُ الأرض.

ثمَّ عندما يموتُ الإنسانُ: يتحلَّلُ جسَدُهُ، ويتحوَّلُ إلى تُرابٍ، وهذه عمليَّةٌ عكسيَّةٌ لعمليَّةِ الخلقِ:

فقد كانت مراحلُ عمليَّةِ الخلقِ كالتالي: (طِينٌ، سُلالةٌ مِن طِينٍ، طِينٌ لازبٌ، صَلْصالٌ مِن حمَأٍ مسنونٍ، صَلْصالٌ كالفخَّارِ، إنسانٌ بعد نفخِ الرُّوح).

وأما بعد الموتِ: فإن جسَدَ الإنسانِ يمُرُّ بالمراحلِ التالية: (تيبُّسٌ: (الصَّلْصالُ)، تحلُّلٌ: (صَلْصالٌ مِن حمَأٍ مسنونٍ)، الطِّينُ اللازبُ: (اهتراءُ الجسَدِ)، تُرابٌ).

ثانيًا: بدَأتْ مراحلُ خلقِ اللهِ سبحانه لآدَمَ عليه السلامُ كالتالي:

خلَقَهُ مِن ترابٍ، والذي صار طِينًا بعد إضافةِ الماءِ إليه، ثم تحوَّل إلى حمَأٍ (أي: أسوَدَ مُنتِنٍ)، وسُمِّيَ بـ «الحمَأِ المسنونِ»؛ لأنه تغيَّر، فبعدَها يَبِسَ هذا الحمَأُ المسنونُ مِن دونِ نارٍ، فصار صَلْصالًا، والصَّلْصالُ: هو الطِّينُ اليابسُ الذي لم تَمسَّهُ النارُ، وأخيرًا: جاءت مرحلةُ نَفْخِ الرُّوحِ فيه، فصار إنسانًا.

والآياتُ القرآنيَّةُ ذكَرَت كلَّ هذه المراحل.

أما مراحلُ خلقِ ذُرِّيَّةِ آدَمَ التي ذكَرَها القرآنُ، فهي كالتالي:

في البدءِ كانت النُّطْفةُ: (الماءُ الصافي، وهو مَنِيُّ الرجُلِ)، ثم العَلَقةُ: (الدمُ الجامدُ المتعلِّقُ بجدارِ الرَّحِمِ)، ثم المُضْغةُ: (قِطْعةُ لَحْمٍ غيرُ واضحةٍ)، وبعدَها تتكوَّنُ العِظامُ، والتي يَكْسوها اللحمُ بعد ذلك، وختامُها: أن يُصبِحَ خلقًا آخَرَ: (وهو الإنسانُ الكاملُ)؛ بقدرةِ اللهِ سبحانه؛ فتبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقين. فكما نَرَى مما سبَقَ: عبَّرت الآياتُ القرآنيَّةُ عن هذه المراحلِ؛ فصوَّرت تكامُلَ مراحلِ خلقِ الإنسانِ؛ فلا يُوجَدُ أيُّ تناقُضٍ أو تعارُضٍ بين المصطلَحاتِ الواردةِ في الآياتِ الكريمةِ؛ كما قد يظُنُّ بعضُهم، أو كما قد توهَّم أو يُوهِمُ بعضُهم، وصدَقَ اللهُ القائلُ:

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}

[النساء: 82].

مختصر الجواب

قال تعالى:

{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}

[آل عمران: 59]

مِن الثابتِ عِلميًّا: أن تكوينَ جسمِ الإنسانِ يُشبِهُ تُرابَ الأرضِ في احتوائِهِ على عناصرَ كثيرةٍ؛ وهذا يَعْني: أن الإنسانَ قد خُلِقَ مِن تُرابِ الأرضِ، وتغذيةُ الإنسانِ تؤكِّدُ هذا.

فقد كانت مراحلُ عمليَّةِ الخلقِ كالتالي: (طِينٌ، سُلالةٌ مِن طِينٍ، طِينٌ لازبٌ، صَلْصالٌ مِن حمَأٍ مسنونٍ، صَلْصالٌ كالفخَّارِ، إنسانٌ بعد نفخِ الرُّوح)، وكذلك موتُهُ؛ فإن جسَدَ الإنسانِ بعد الموتِ يتحلَّلُ، ويتحوَّلُ إلى تُرابٍ، فهو يمُرُّ بالمراحلِ التالية: (تيبُّسٌ: (الصَّلْصالُ)، تحلُّلٌ: (صَلْصالٌ مِن حمَأٍ مسنونٍ)، الطِّينُ اللازبُ: (اهتراءُ الجسَدِ)، تُرابٌ)؛ وهذه عمليَّةٌ عكسيَّةٌ لعمليَّةِ الخلق؛ والقرآنُ الكريمُ أكَّد هذه الحقائق.

والآياتُ التي تتحدَّثُ عن خلقِ الإنسانِ ليس بينها أيُّ تعارُض، بل كلٌّ منها يذكُرُ مرحلةً مِن مراحلِ خلقِ الإنسان.

مختصر الجواب

قال تعالى:

{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}

[آل عمران: 59]

مِن الثابتِ عِلميًّا: أن تكوينَ جسمِ الإنسانِ يُشبِهُ تُرابَ الأرضِ في احتوائِهِ على عناصرَ كثيرةٍ؛ وهذا يَعْني: أن الإنسانَ قد خُلِقَ مِن تُرابِ الأرضِ، وتغذيةُ الإنسانِ تؤكِّدُ هذا.

فقد كانت مراحلُ عمليَّةِ الخلقِ كالتالي: (طِينٌ، سُلالةٌ مِن طِينٍ، طِينٌ لازبٌ، صَلْصالٌ مِن حمَأٍ مسنونٍ، صَلْصالٌ كالفخَّارِ، إنسانٌ بعد نفخِ الرُّوح)، وكذلك موتُهُ؛ فإن جسَدَ الإنسانِ بعد الموتِ يتحلَّلُ، ويتحوَّلُ إلى تُرابٍ، فهو يمُرُّ بالمراحلِ التالية: (تيبُّسٌ: (الصَّلْصالُ)، تحلُّلٌ: (صَلْصالٌ مِن حمَأٍ مسنونٍ)، الطِّينُ اللازبُ: (اهتراءُ الجسَدِ)، تُرابٌ)؛ وهذه عمليَّةٌ عكسيَّةٌ لعمليَّةِ الخلق؛ والقرآنُ الكريمُ أكَّد هذه الحقائق.

والآياتُ التي تتحدَّثُ عن خلقِ الإنسانِ ليس بينها أيُّ تعارُض، بل كلٌّ منها يذكُرُ مرحلةً مِن مراحلِ خلقِ الإنسان.

الجواب التفصيلي

لا يُوجَدُ أيُّ تناقُضٍ بين المصطلَحاتِ الواردةِ في الآياتِ الكريمة، بل كلٌّ منها يذكُرُ مرحلةً مِن مراحلِ خلقِ الإنسان؛ وذلك يتبيَّنُ مِن خلالِ ما يلي:

أوَّلًا: يَعلَمُ كلُّ دارسٍ للتحليلاتِ الكيميائيَّةِ التي أُجرِيَتْ لجسمِ الإنسانِ: أن ذلك الجِسمَ يُشبِهُ في تركيبِهِ التركيبَ الكيميائيَّ لتُرابِ الأرضِ إلى حدٍّ مذهِلٍ:

فكلاهما يَحْتوي على نفسِ العناصرِ الكيميائيَّةِ؛ مثلُ: الأُكسُجِينِ، والهَيْدْرُوجِينِ، والكَرْبُونِ، إلخ، ويَشغَلُ الماءُ حيِّزًا كبيرًا في تركيبِهما، بالإضافةِ إلى نسبةٍ مِن البُرُوتِيناتِ، والكَرْبُوهَيْدْراتِ، والدُّهُونِ، وبعضِ العناصرِ والمركَّباتِ غيرِ العضويَّة، والعناصرِ النادرةِ؛ مثلُ: الفُلُورِ، واليُودِ، والحديدِ، والنيكلِ، إلخ. وهذه الحقائقُ تتطابَقُ تمامًا مع ما أشارت إليه آياتُ القرآنِ الكريمِ:

فبدايةُ خلقِ الإنسانِ كانت عندما خلَقَ اللهُ آدَمَ مِن ترابِ الأرضِ، ومرَّت عليه مراحلُ كثيرةٌ حتى صار إنسانًا؛

قال تعالى:

{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}

[آل عمران: 59]

، ونحن - بني آدَمَ - خُلِقْنا أيضًا مِن ترابِ الأرضِ؛ لأننا كنَّا في ظهرِ أبينا آدَمَ لَحْظةَ خلقِهِ؛

يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ:

{وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ}

[الأعراف: 11].

ويستمِدُّ الإنسانُ غِذاءَهُ مِن عناصرِ الأرض، منذُ أن يكونَ نُطْفةً في رَحِمِ أمِّهِ طوالَ مراحلِهِ الجَنِينيَّةِ؛ كونَهُ يتغذَّى مِن غذاءِ أمِّهِ الذي هو أصلًا مستمَدٌّ مِن عناصرِ الأرض.

وكذلك في مرحلةِ الرَّضاعةِ: يتغذَّى الوليدُ على لَبَنِ الأمِّ الذي كانت عناصرُ الأرضِ هي الأساسَ في تكوينِهِ، أو على ألبانِ البهائمِ التي تتغذَّى على نباتِ الأرض.

وعناصرُ الأرضِ أيضًا هي التي تشكِّلُ غِذاءَ الطفلِ بعد فِطامِه؛ حيثُ يتغذَّى على نباتاتِ الأرضِ وثمارِها، وألبانِ الأنعامِ ومنتَجاتِها؛ وكلُّ هذا أساسُهُ عناصرُ الأرض.

ثمَّ عندما يموتُ الإنسانُ: يتحلَّلُ جسَدُهُ، ويتحوَّلُ إلى تُرابٍ، وهذه عمليَّةٌ عكسيَّةٌ لعمليَّةِ الخلقِ:

فقد كانت مراحلُ عمليَّةِ الخلقِ كالتالي: (طِينٌ، سُلالةٌ مِن طِينٍ، طِينٌ لازبٌ، صَلْصالٌ مِن حمَأٍ مسنونٍ، صَلْصالٌ كالفخَّارِ، إنسانٌ بعد نفخِ الرُّوح).

وأما بعد الموتِ: فإن جسَدَ الإنسانِ يمُرُّ بالمراحلِ التالية: (تيبُّسٌ: (الصَّلْصالُ)، تحلُّلٌ: (صَلْصالٌ مِن حمَأٍ مسنونٍ)، الطِّينُ اللازبُ: (اهتراءُ الجسَدِ)، تُرابٌ).

ثانيًا: بدَأتْ مراحلُ خلقِ اللهِ سبحانه لآدَمَ عليه السلامُ كالتالي:

خلَقَهُ مِن ترابٍ، والذي صار طِينًا بعد إضافةِ الماءِ إليه، ثم تحوَّل إلى حمَأٍ (أي: أسوَدَ مُنتِنٍ)، وسُمِّيَ بـ «الحمَأِ المسنونِ»؛ لأنه تغيَّر، فبعدَها يَبِسَ هذا الحمَأُ المسنونُ مِن دونِ نارٍ، فصار صَلْصالًا، والصَّلْصالُ: هو الطِّينُ اليابسُ الذي لم تَمسَّهُ النارُ، وأخيرًا: جاءت مرحلةُ نَفْخِ الرُّوحِ فيه، فصار إنسانًا.

والآياتُ القرآنيَّةُ ذكَرَت كلَّ هذه المراحل.

أما مراحلُ خلقِ ذُرِّيَّةِ آدَمَ التي ذكَرَها القرآنُ، فهي كالتالي:

في البدءِ كانت النُّطْفةُ: (الماءُ الصافي، وهو مَنِيُّ الرجُلِ)، ثم العَلَقةُ: (الدمُ الجامدُ المتعلِّقُ بجدارِ الرَّحِمِ)، ثم المُضْغةُ: (قِطْعةُ لَحْمٍ غيرُ واضحةٍ)، وبعدَها تتكوَّنُ العِظامُ، والتي يَكْسوها اللحمُ بعد ذلك، وختامُها: أن يُصبِحَ خلقًا آخَرَ: (وهو الإنسانُ الكاملُ)؛ بقدرةِ اللهِ سبحانه؛ فتبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقين. فكما نَرَى مما سبَقَ: عبَّرت الآياتُ القرآنيَّةُ عن هذه المراحلِ؛ فصوَّرت تكامُلَ مراحلِ خلقِ الإنسانِ؛ فلا يُوجَدُ أيُّ تناقُضٍ أو تعارُضٍ بين المصطلَحاتِ الواردةِ في الآياتِ الكريمةِ؛ كما قد يظُنُّ بعضُهم، أو كما قد توهَّم أو يُوهِمُ بعضُهم، وصدَقَ اللهُ القائلُ:

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}

[النساء: 82].