موسوعة بيان الإسلام

موسوعة بيان الإسلام

​موسوعة بيان الإسلام

عدد المؤلفات : 148

المؤلفات

  • دعوى كون القرآن وحيًا نفسيًّا من خيال النبي صلى الله عليه وسلم

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان رجلا عبقريا، ذا خيال واسع، وإحساس عميق، وكثيرا ما كان وجدانه يطغى على حواسه حتى يخيل إليه أنه يرى ويسمع شخصا يكلمه، وما تلك إلا صورة من وحي أخيلته ووجدانه؛ وعليه فليس هذا القرآن سوى كلامه النابع من نفسه، وإنما جاء كلاما معجزا فصيحا؛ لفصاحة صاحبه ونبوغه وعبقريته. ويبرهنون على ذلك بما يزعمونه من أن القرآن في جملته مما يمكن أن يستنبطه العقل بطول التأمل والتفكر وكثرة التعبد والتحنث.

    عدد المشاهدات : 416
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى أن بعض الآيات القرآنية من أقوال الصحابة

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن في القرآن آيات من أقوال الصحابة، ممثلين لذلك بقول الله سبحانه وتعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (آل عمران: 144)، وقوله سبحانه وتعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) (البقرة: 125). زاعمين أن الآية الأولى من قول أبي بكر بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن الآية الثانية من قول عمر - رضي الله عنه - ويتساءلون: كيف يكون للقرآن مصداقية عند المسلمين، وفيه مثل هذا التدخل والتحريف والوضع البشري؟! ويرمون من وراء ذلك إلى تشكيك المسلمين فيما بين أيديهم من الكتاب؛ بغية هز ثقتهم في تشريعاته وأحكامه وأوامره ونواهيه.

    عدد المشاهدات : 433
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء أن القرآن كان وثيقة قديمة مخطوطة عثر عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمَّاها قرآنًا

    مضمون الشبهة:يدعي بعض المتقولين أن القرآن الكريم وثيقة قديمة مخطوطة، اكتشفها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخذ يعدل فيها ويجود، وسماها قرآنا، ويتساءلون: ما الذي قدمه محمد - صلى الله عليه وسلم - للبشرية غير أنه أظهر تلك الوثيقة؟ وهم بهذا يشككون في كون القرآن وحيا إلهيا نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

    عدد المشاهدات : 444
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • إنكار نسخ القرآن للشرائع السابقة

    مضمون الشبهة: ينكر بعض المغالطين نسخ القرآن - بوصفه أساس الشريعة الإسلامية - للشرائع السماوية السابقة، مستدلين على ذلك بما ورد في التوراة من أن موسى قال كما يزعمون: "هذه شريعة مؤبدة ما دامت السماوات والأرض"، وكذلك ما جاء في الإنجيل من كلام عيسى "السماوات والأرض تزولان، وكلامي لا يزول". ويرمون من وراء إنكارهم هذا إلى نفي صفة العالمية عن الشريعة الإسلامية ونفي كونها خاتمة ناسخة للشرائع السابقة.

    عدد المشاهدات : 380
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • اتهام القصص القرآني بالتشوش والاضطراب

    مضمون الشبهة: يتهم بعض المتقولين القصص القرآني بالاضطراب والتشوش والتشوه، قائلين: إن القصص القرآني كان في أصله مجرد أساطير شوهها القرآن حين حكاها. ويرمون من وراء اتهامهم ذلك إلى وصم القرآن بالنقل المشوش المضطرب بغية الطعن في سلامته.

    عدد المشاهدات : 325
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى أن القصص القرآني قصص فني غير واقعي

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القصص القرآني نمط من أنماط القصة الفنية، التي لا يلتزم فيها المبدع الصدق أو نقل الواقع، بل له أن يبدع ما يشاء ويبدل ما يريد وفق الحبكة الفنية، ومن ثم فقد جاء القصص القرآني في ظنهم للعظة والتسلية، ولا يلزم منه تقرير حقيقة تاريخية، ويستدلون على ذلك بقصة أصحاب الفيل التي ينكرون حدوثها؛ وذلك بغية التشكيك في وقوع الحقائق التاريخية التي ينقلها القصص القرآني، ونسبته للأسطورية والخيالية.

    عدد المشاهدات : 391
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى اشتمال القرآن على آيات تمدح "الغرانيق"

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن سورة النجم كانت تحتوي آيتين تمدحان "الغرانيق"، أضافهما محمد - صلى الله عليه وسلم - بوحي من الشيطان؛ لكسب ود قريش والتقرب إليهم، فعندما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ قوله عز وجل: (أفرأيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى (20) )(النجم)، ألقى الشيطان في أمنيته: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى"، فلما ختم السورة سجد، ففرح المشركون لذلك وسجدوا معه. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في سلامة القرآن والطعن في عقيدة التوحيد.

    عدد المشاهدات : 438
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى اختلاف القرآن المكي عن المدني

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن القسم بالأشياء الحسية في القرآن يدل على تأثره بالبيئة في مكة؛ إذ إن القوم فيها كانوا أميين لا تعدو مداركهم حدود الحسيات، أما بعد الهجرة واتصال محمد - صلى الله عليه وسلم - بأهل المدينة، وتأثره بهذا الوسط الراقي، فقد اختلف أسلوب القرآن واتسم بطابع الرقة في القسم المدني. كما يزعمون أن القرآن المكي مخالف للقرآن المدني في الأسلوب، حيث يتسم أسلوب القرآن المكي بالوعيد والتهديد والقسوة والسباب؛ لمناسبة الأوساط البدائية المنحطة هناك، في حين تجد القرآن المدني يتسم أسلوبه باللين، والموعظة الهادئة؛ بما يناسب الأوساط المتحضرة.

    عدد المشاهدات : 419
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم أن القرآن المكي يخلو من التشريعات على عكس القرآن المدني

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن خلو القسم المكي من التشريع، مع كثرة التشريعات في القسم المدني، دليل على تأثر القرآن بعلوم أهل المدينة ومعارفهم؛ إذ لما كان محمد بمكة أميا يقيم بين أميين ضاق أفق التشريع، ولما صار بين المثقفين وأهل المدينة كثرت الأحكام والفروع. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في مصدر القرآن بكونه مقتبسا من الكتب السابقة.

    عدد المشاهدات : 443
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى خلو القرآن المكي من الأدلة والبراهين

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن المكي يخلو من الأدلة والبراهين، مستدلين على ذلك بحواره مع مشركي مكة، ممثلين لذلك بقوله - سبحانه وتعالى: (قل يا أيها الكافرون (1) لا أعبد ما تعبدون (2)) (الكافرون)، فهذه عبارات تقريرية وجمل خبرية خالية من البرهان الساطع والدليل القاطع، وهذا بخلاف القسم المدني الذي يناقش المشركين ويناظرهم بالحجة الهادئة والبرهان القوي كما في قوله تعالى: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) (الأنبياء: 22). 

    عدد المشاهدات : 467
    ردود الشبهة متوفرة بصيغة: