المؤلفات
-
ادعاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُذُن يصدق كل ما يقال له
مضمون الشبهة: يدعي المنافقون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أذن، أي: كل من قال له شيئا صدقه، وكل من حدثه صدقه، فإذا ما جاءوه وحلفوا له صدقهم دون تمييز بين الصدق والكذب، قال تعالى: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن) (التوبة: 61).
عدد المشاهدات : 447ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
زعم اليهود أن سبب عدم إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - هو كون قلوبهم غلفا
مضمون الشبهة: زعم بعض اليهود أن سبب عدم إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به هو أن قلوبهم غلف، أي: مغطاة بأغطية تمنع أن يصل إليها شيء مما يدعوهم إليه من الإسلام، يقول عز وجل: (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون) (البقرة:88).
عدد المشاهدات : 504ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
إنكار إنزال الكتب من السماء، وإنكار الوحي والرسالة
مضمون الشبهة: أنكر مشركو قريش إنزال كتاب من السماء على الرسول صلى الله عليه وسلم، وزعموا أن الله لم ينزل على بشر شيئا، وانتهوا من ذلك إلى تكذيب رسل الله وإنكار الوحي والرسالة، قال سبحانه وتعالى: (وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء) (الأنعام: ٩١).
عدد المشاهدات : 397ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى أن الله - عز وجل - هجر نبيه - صلى الله عليه وسلم - وقلاه
مضمون الشبهة: لما أبطأ جبريل - عليه السلام - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالوحي أياما، زعم المشركون أن رب محمد قلاه وأبغضه وتركه، وقالوا: لو كان أمره من الله لتابع عليه كما كان يفعل بمن كان قبله من الأنبياء!
عدد المشاهدات : 469ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى أن النسخ يبين افتراء الرسول صلى الله عليه وسلم
مضمون الشبهة: اتهم المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالافتراء ويستدلون على ذلك بوقوع النسخ في الأحكام، ويقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أنت كذاب تفتري علينا، قال سبحانه وتعالى: (وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل: ١٠١).
عدد المشاهدات : 403ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن النقاد القدامى كانوا يتساهلون في توثيق الرواة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن أئمة النقد القدامى تساهلوا في توثيقهم للرواة، ويستدلون على ذلك بأن العجلي قد تساهل في توثيقه للرواة؛ إذ كثر توثيقه لمن لا يوجد لغيره فيه كلام، وهو أيضا خالف غيره من أئمة النقد بتوثيقه رواة جهلهم أو ضعفهم أو تركهم غيره، ودليل ذلك عدم اعتماد الحافظ ابن حجر لتوثيق العجلي إذا انفرد. وأما ابن خزيمة فقد كان يوثق المجهولين، وكذلك ابن حبان قد توسع في التعديل. هذا فضلا عن الحاكم النيسابوري الذي جاء تساهله من جهة ضعف تحقيقه لشرط الصحة في كتابه "المستدرك". وأما تساهل ابن عبد البر فقد جاء من جهة أن العدالة عنده كانت تثبت للراوي بمجرد الإسلام، فيقبل بذلك حديثه. رامين من وراء ذلك إلى القول باضطراب الحكم على الرجال، وكثرة تساهل أئمة الجرح والتعديل في توثيق الرواة.
عدد المشاهدات : 732ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى تأثر المحدثين بأهوائهم في نقل الروايات
مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن المحدثين المسلمين اعتمدوا في نقلهم أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - والحكم على رواتها على آراء القدماء، وعلى هذه التخيلات التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، دونما تمحيص لها. ثم إنهم لم يكتفوا بهذا، بل راحوا يحكمون على صحة الروايات تبعا لأهوائهم، دون أن يتكئوا على قواعد تضبط صنيعهم. ويهدف هؤلاء من وراء ذلك إلى إنكار عدالة أئمة الحديث؛ خلوصا إلى إنكار ما رووه من أحاديث نبوية صحيحة.
عدد المشاهدات : 409ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الطعن في أئمة الحديث ورواته بدعوى بشريتهم
مضمون الشبهة: يطعن بعض المغرضين في أئمة الحديث ورواته بحجة أنهم بشر يخطئون ويصيبون، وأنهم غير معصومين كغيرهم من البشر؛ فكيف نسلم لهم بصحة كل ما رووه لنا عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويستدلون على ذلك بأن الواحد منهم إذا قال كلاما في مجلس، ثم أراد حكايته في مجلس آخر، فإنه لا يستطيع أن يحكيه على صورته الأولى، بل لابد من التغيير والتبديل في المعاني والألفاظ، وإن قرب العهد بين المجلسين. رامين من وراء ذلك إلى التشكيك في أئمة الحديث ورواته، بهدف التشكيك في السنة النبوية المطهرة، وإسقاط القول بحجيتها التشريعية.
عدد المشاهدات : 431ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى مخالفة بعض أئمة الحديث للعقيدة الصحيحة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن من أئمة الحديث من لم يكن على عقيدة أهل السنة والجماعة، ومن هؤلاء الأئمة: محمد بن إسحاق الذي رمي بالقدر، فقد قال عنه الذهبي: "وروي عن حميد بن حبيب أنه رآه مجلودا في القدر، جلده إبراهيم بن هشام الأمير". ومنهم من اتهم بالتشيع كالدارقطني والسيوطي والطبري، مستدلين على ذلك بأن الأول كان يحفظ ديوان السيد الحميري المتشيع، والثاني صحح وقوى حديث "رد الشمس لعلي رضي الله عنه "، كما أنه ألف كتابا استدل فيه على إمامة علي بن أبي طالب بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وسماه "ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى"، بالإضافة إلى تأليفه الكثير في مناقب آل البيت، وأما الثالث فقد جمع وصحح الأحاديث الواردة في "غدير خم" وأعقبها بأحاديث في فضائل على رضي الله عنه، وله كتاب "بشارة المصطفى" في منازل الشيعة ودرجاتهم. واتهم ابن حزم بالنصب لدعوته إلى الدولة الأموية في الأندلس. ومنهم من كان زنديقا فاسد العقيدة مثل ابن حبان؛ لأنه قال: "إن النبوة هي العلم والعمل"، فحكم الخليفة بزندقته، وأمر بقتله. ومنهم من اتهم بالقول بخلق القرآن عندما امتحن في ذلك مثل الإمام يحيى بن معين، مما جعل الإمام أحمد بن حنبل يرد روايته. وعلي بن المديني الذي جنح إلى الجهمية وقال بخلق القرآن، والإمام المروزي الذي صرح في كتاب "الإيمان" بأن الإيمان مخلوق، وأن الإقرار والشهادة وقراءة القرآن بلفظ مخلوق. ومنهم من اتهم بالقول بالتجسيم كابن خزيمة وعبد الله بن أحمد بن حنبل؛ إذ إنهما قد أكثرا من التأليف في مسائل الاعتقاد، كما أن ابن خزيمة قد أورد حديث "الصورة" في كتابه "التوحيد"، وأوله بما يثبت مذهبه. ويتساءلون: كيف نقبل رواية الحديث عمن فسدت عقيدته؟ رامين من وراء ذلك إلى الطعن في أئمة الحديث، والتشكيك في عدالتهم وضبطهم، وعدم قبول ما رووه لنا من أحاديث، ورفض آرائهم الصائبة في علم الحديث وغيره.
عدد المشاهدات : 591ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن بعض الأئمة أباحوا إتيان النساء في أدبارهن
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن من أئمة الإسلام ورواة الحديث من أباح إتيان النساء في أدبارهن. زاعمين أن مالك أفتى بجوازه، وكذلك الإمام الشافعي حيث قال: "ما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في تحليله ولا تحريمه شيء، وأن القياس أنه حلال"، والنسائي فيما نسب إليه أنه قال: "لا يصح في الدبر شيء"، وروى عن ابن عباس أنه قال: «اسق حرثك حيث شئت»، فلا ينبغي أن يتجاوز قوله. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في أئمة الإسلام وزعزعة ثقة المسلمين بهم.
عدد المشاهدات : 842ردود الشبهة متوفرة بصيغة: