المؤلفات
-
دعوى اضطراب القرآن في مسألة نبذ يونس - عليه السلام - بالعراء
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين وجود خلل واضطراب في حديث القرآن عن نبذ[1]يونس - عليه السلام - بالعراء[2]، وعدم وجود هذا الاضطراب في نصوص التوراة، مستدلين على ذلك بإقرار القرآن نبذه في قوله سبحانه وتعالـى: )فنبذنـاه بالعـراء وهـو سقيـم (145)( (الصافات) [3]، وعدم نبذه في قوله سبحانه وتعالى: )لـولا أن تداركـه نعمـة من ربـه لنبـذ بالعـراء وهو مذموم (49)( (القلم). وهم بهذا الادعاء يشككون في صدق القرآن الكريم في إخباره عن يونس عليه السلام.
عدد المشاهدات : 405ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى وقوع سيدنا يونس- عليه السلام - في المعصية برحيله عن قومه
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن يونس - عليه السلام - ارتكب معصية حين رحل عن قومه بدون إذن من الله تعالى، ويستدلون على هذا بالآتي: أن يونس - عليه السلام - قد غاضب[1] ربه كما في قوله تعالى: )وذا النون إذ ذهب مغاضبا( (الأنبياء: 87)، ومغاضبة الله من أعظم الذنوب. أن يونس - عليه السلام - قد شك في قدرة الله - سبحانه وتعالى - عليه كما قال: )فظن أن لن نقدر عليه( (الأنبياء: 87). أنه اعترف بوقوع الظلم منه، كما حكاه الله - سبحانه وتعالى - عنه: )لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (87)( (الأنبياء)، والظلم ذنب كبير، والظالم ملعون قال تعالى: )ألا لعنة الله على الظالمين (18)( (هود). 1. أن الله عاقبه بإلقائه في بطن الحوت والعقوبة إنما تكون على ذنب اقترف، وإثم ارتكب. 2. أنه أتى ما يلام عليه بنص قوله تعالى: )فساهم فكان من المدحضين (141)( (الصافات). [2] 3. أن الله تعالى نهى نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - عن التشبه بيونس في قوله: )ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم (48)( (القلم) [3]، ولا معنى للنهي عن التشبه به إلا لأنه ارتكب ذنبا، منطلقين من هذا كله إلى القول بوقوع يونس - عليه السلام - في المعصية، ومنه إلى الطعن في عصمته.
عدد المشاهدات : 370ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن ذا الكفل - عليه السلام - ليس نبيًّا
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن أخطأ في النص على نبوة ذي الكفل - عليه السلام - وذلك في قوله سبحانه وتعالى: )واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار (48)( (ص)، في حين أنه لم يرد ذكره في كتب التاريخ أو التوراة، وكذلك اختلف العلماء حول نبوته ولقبه، فذكر البيضاوي أنه كفل مائة من الأنبياء فروا من القتل، والصحيح عندهم أن الذي كفل مائة من الأنبياء هو عوبديا وزير الملك "أخاب" وليس ذا الكفل عليه السلام.
عدد المشاهدات : 472ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن نبي الله أيوب - عليه السلام - كان غضوبًا
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن أيوب - عليه السلام - كان غضوبا، وغضبه أدى به إلى الحلف على زوجته بأن يضربها مائة جلدة، ويستدلون بقوله عز وجل: )وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب (44)( (ص). ويتساءلون: كيف يغضب أيوب - عليه السلام - على زوجته التي رعته وسهرت على تمريضه ومعالجته مدة طويلة، وهو البار الصبور الذي صبر على ضياع أولاده، وعبيده، ومواشيه؟!!
عدد المشاهدات : 349ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الفهم الخاطئ لسجود إخوة يوسف له عليه السلام
مضمون الشبهة: يتوهم بعض الجاهلين أن يوسف - عليه السلام - أسجد أبويه وإخوته له، وكان السجود بوضع الجباه على الأرض، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا( (يوسف: 100) والسجود لا يكون إلا لله، وبذلك يكون يوسف - عليه السلام - قد أعطى نفسه حقا من حقوق الله تعالى. ويتساءلون: كيف يعطي نفسه - وهو نبي - حقا لا يكون إلا لله؟
عدد المشاهدات : 380ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم وقوع موسى - عليه السلام - في المعصية، لعدم وفائه بشرطه مع الخضر
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - قد وقع في المعصية حينما خالف الشرط الذي أخذه عليه الخضر، وتعهد بالوفاء به، وهو أن يضبط نفسه فلا يسأل عن شيء ابتداء حتى يبينه له الخضر من غير سؤال، ولكن ما إن ركبا السفينة وخرقها الخضر حتى اعترض عليه موسى - عليه السلام - قائلا: )أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا (71)( (الكهف)، وكذلك قال له عندما قتل الغلام: )أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا (74)( (الكهف) على الرغم من أن أفعال الخضر لم تكن منكرة بل كانت أفعالا نافعة. كما يتساءلون: كيف يصف موسى - عليه السلام - نفس الغلام بأنها زكية وهذا مخالف للواقع؟!
عدد المشاهدات : 385ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
استنكار تعلم موسى - عليه السلام - من الخضر
مضمون الشبهة: يستنكر بعض المتوهمين أن يكون موسى - عليه السلام - قد تعلم من الخضر؛ لأن هذا - في ظنهم - يعني أن الخضر أفضل منه، ويتساءلون: كيف يتعلم نبي يتلقى العلم من الله وحيا دون واسطة بشرية، من بشر عادي؟!
عدد المشاهدات : 441ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن موسى وهارون - عليهما السلام - لم يكونا مؤمنين، وأن موسى - عليه السلام - وصى قومه بسرقة المصريين
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن موسى وهارون - عليهما السلام - لم يكونا مؤمنين بالله، بدليل أن الله تعالى قال في التوراة لموسى عليه السلام: "إنكما لم تؤمنا بي ولم تقدساني على عيون بني إسرائيل؛ لذلك لا تدخلان أنتما وهؤلاء الجماعة الأرض التي أعطيها لهم"، لذا وصى قومه أن يسرقوا من المصريين حليهم وأمتعتهم[1]عند خروجه من مصر اعتمادا على ما ورد في سفر الخروج.
عدد المشاهدات : 345ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن موسى - عليه السلام - كان وصيًّا على محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - كان وصيا على محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته، ويستدلون على ذلك بما حدث ليلة الإسراء والمعراج من موسى - عليه السلام - بعد ما أخبره محمد - صلى الله عليه وسلم - بأن الله فرض على أمته خمسين صلاة، فأوصى موسى - عليه السلام - محمدا - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع إلى ربه، ويسأله التخفيف، ففعل.
عدد المشاهدات : 327ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن موسى - عليه السلام - استهان بكلام الله واعتدى على نبي الله هارون عليه السلام
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن موسى - عليه السلام - أهان كلام الله وآذى نبيه، ويستدلون على زعمهم بقوله سبحانه وتعالى: )ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين (150)( (الأعراف). ففي إلقاء الألواح - وما فيها من كلام الله - إهانة لها، وإخلال بواجب تعظيمها - حتى على القول بعدم تكسرها - وفي الأخذ برأس هارون - عليه السلام - ولحيته إيذاء له، وهو نبي بدليل قوله سبحانه وتعالى: )قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي (94)( (طه). ويتساءلون: كيف يصدر ذلك عن نبي؟!
عدد المشاهدات : 398ردود الشبهة متوفرة بصيغة: