الشبهات المتصلة بـ القرآن
-
إنكار نسخ القرآن للشرائع السابقة
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 374مضمون الشبهة: ينكر بعض المغالطين نسخ القرآن - بوصفه أساس الشريعة الإسلامية - للشرائع السماوية السابقة، مستدلين على ذلك بما ورد في التوراة من أن موسى قال كما يزعمون: "هذه شريعة مؤبدة ما دامت السماوات والأرض"، وكذلك ما جاء في الإنجيل من كلام عيسى "السماوات والأرض تزولان، وكلامي لا يزول". ويرمون من وراء إنكارهم هذا إلى نفي صفة العالمية عن الشريعة الإسلامية ونفي كونها خاتمة ناسخة للشرائع السابقة.
-
إنكار وقوع النسخ في القرآن
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 516مضمون الشبهة: ينكر بعض الناس وقوع النسخ في القرآن؛ لأن النسخ بداء، والبداء: ظهور ما كان خافيا على المشرع من قبل معرفته وإدراكه، أي: ظهور قصور الحكم عند التطبيق، فهو علم بعد جهل، وهو محال على الله تعالى، ويستدلون على ذلك بأن الجائز العقلي لا يستلزم الوقوع الفعلي، ردا على من قال بجواز النسخ عقلا. ومن هنا أولوا الآيات التي تدل على وقوع النسخ في القرآن، مثل: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير (106)) (البقرة)،
-
دعوى شهادة بعض الصحابة بوقوع التحريف في القرآن
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 352مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن القرآن قد تعرض لشيء من التحريف بالحذف، مستدلين على ذلك بحديث عائشة - رضي الله عنها - «كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخت بخمس معلومات، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهن مما يقرأ من القرآن»، ويتساءلون: أين هذه الآيات؟ كذلك أين آية الرجم؟ [1] ويدعون أن سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمن النبي مائتي آية، فلما كتب عثمان المصحف، لم يقر منها إلا ما هو الآن "سبع وسبعون آية". قائلين: أن في هذا دليلا على تحريف عثمان للمصحف.
-
ادعاء أن السيدة عائشة خطأت كتاب القرآن في بعض الآيات
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 373مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن بعض كتاب الوحي أثبتوا في المصحف - على سبيل الخطأ - ما خالف قواعد اللغة، ويستدلون على ذلك بأن السيدة عائشة حينما سئلت عن قوله - سبحانه وتعالى: (قالوا إن هذان لساحران) (طه: 63)، وعن قوله - سبحانه وتعالى: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى) (المائدة: 69)، وعن قوله - سبحانه وتعالى: (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) (النساء:162) قالت: هذا خطأ من الكاتب.
-
الزعم أن عثمان - رضي الله عنه - أهان القرآن وأضر بالمسلمين حين جمعهم على مصحف واحد
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 391مضمون الشبهة:يزعم بعض المتقولين أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - انفرد بقرار النسخ وحده دون المسلمين، ويدعون أنه لم يكن هناك ما يستدعي هذا النسخ - بعد جمع أبي بكر - رضي الله عنه - الأول - إلا حاجة في نفس عثمان - رضي الله عنه - قضاها، ويتهمونه أنه - رضي الله عنه - ارتكب - في سبيل رغبته تلك - خطأين: الأول: أنه أهان القرآن حين أحرق المصاحف، والقرآن وحي إلهي، فكيف يجرؤ على إحراقه؟الثاني: أنه أضر بالمسلمين حين جمعهم على مصحف واحد، جعله على لغة قريش.
-
الزعم أن مصحف عثمان - رضي الله عنه - يتعارض مع مصحف ابن مسعود - رضي الله عنه -
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 446مضمون الشبهة: يزعم بعض المتقولين أن ابن مسعود - رضي الله عنه - لم يكن يعتبر نسخة عثمان - رضي الله عنه - صحيحة، ولهذا رفض أن يسلمه نسخته ليحرقها، كما أنه أمر أهل العراق أن يحتفظوا بنسخهم ولا يسلموها لعمال عثمان - رضي الله عنه، وأنه حذف السورة الأولى (الفاتحة) والسورتين الأخيرتين (المعوذتين) من نسخته، بحجة أنها ليست من القرآن. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في تواتر القرآن والطعن في سلامة تلاوته وتمام سوره.
-
ادعاء أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حذف بعض سور القرآن أثناء جمعه
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 410مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم قد وقع فيه شيء من التحريف بالحذف، ويستدلون على ذلك بأن عثمان حذف منه بعض السور الموجودة في مصحفي "على"و "أبي" مثل الولاية والحفد والنورين، ويتساءلون: كيف يثق المسلمون فيما بين أيديهم من القرآن بعد ذلك ويزعمون أنه مصون عن التحريف؟ ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في صون الله للقرآن ووعده بحفظه.
-
ادعاء أن القرآن الكريم أصابه اللحن بشهادة عثمان بن عفان رضي الله عنه
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 443مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن بالقرآن الكريم لحنا؛ مستدلين على ذلك بما جاء عن عثمان بن عفان - لما عرضت عليه المصاحف - أنه قال: " إن فيها لحنا، لا تغيروها، فإن العرب ستغيرها وستعربها، ويتساءلون: إذا كان عثمان نفسه يعترف بوقوع اللحن، فكيف يكون مصحفه موضع ثقة وإجماع من الصحابة والمسلمين من بعدهم؟! وذلك بغية تشكيك المسلمين في القرآن الذي بين أيديهم، وهز ثقتهم في التسليم بسلامته.
-
دعوى احتمال وقوع الخطأ في القرآن في أثناء ضبطه بالشكل والنقط
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 359مضمون الشبهة: يشكك بعض المدعين في سلامة القرآن الكريم وحفظه من التحريف والتبديل والتغيير، ويستدلون على هذا باحتمالية وقوع الخطأ فيه أثناء ضبطه بالشكل والنقط ( [1])، لا سيما أن المصحف العثماني لم يكن منقوطا ولا مضبوطا بالشكل، والنقطة في الكتابة العربية ربما تقلب المعنى رأسا على عقب. ويتساءلون: ما الضمان على مطابقة القرآن الحالي للقرآن المنزل؟
-
ادعاء أن ترتيب آيات القرآن وسوره من وضع الصحابة
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 419مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن ما عليه القرآن الكريم من ترتيب الآيات داخل السور، وكذلك ترتيب السور في المصحف كان من صنع الصحابة، دون مراعاة لأية ضوابط أو حدود زمانية أو مكانية. ويتساءلون: ألا يمكننا القول بأننا نقرأ القرآن بتنظيم معكوس؟ ويرمون من وراء ذلك إلى النيل من سلامة القرآن الكريم بالطعن في ترتيب آياته وسوره.
-
توهم وقوع الخطأ من بعض كتبة الوحي
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 392مضمون الشبهة: يتوهم بعض المتقولين أن كتاب القرآن قد تصرفوا في المصحف، واختاروا ما شاءوا في كتابة القرآن؛ ويستدلون على زعمهم بما ورد عن خارجة بن زيد أنه قال: قالوا لزيد: يا أبا سعيد، أوهمت؟ إنما هي ثمانية أزواج من الضأن اثنين اثنين، ومن المعز اثنين اثنين، ومن الإبل اثنين اثنين، ومن البقر اثنين اثنين، فقال: لا، إن الله - سبحانه وتعالى - يقول: (فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى (39)) (القيامة) فهما زوجان كل واحد منهما زوج: الذكر زوج، والأنثى زوج؛ ظانين أن هذا تدخل اجتهادي مخطئ من زيد في كتابة القرآن وتدوينه.
-
دعوى أن القرآن الكريم جمع بسبب ما أصابه من تحريف
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 491مضمون الشبهة: يزعم بعض المتقولين أن القرآن الكريم أصابه من التحريف، والتبديل، والتغيير؛ ما دفع المسلمين إلى محاولة جمعه وترتيبه، وتوحيد نصه في كتاب واحد ويرمون من وراء ذلك إلى وصم القرآن بالتزييف والتحريف.
-
ادعاء أن القرآن كان وثيقة قديمة مخطوطة عثر عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمَّاها قرآنًا
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 440مضمون الشبهة:يدعي بعض المتقولين أن القرآن الكريم وثيقة قديمة مخطوطة، اكتشفها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخذ يعدل فيها ويجود، وسماها قرآنا، ويتساءلون: ما الذي قدمه محمد - صلى الله عليه وسلم - للبشرية غير أنه أظهر تلك الوثيقة؟ وهم بهذا يشككون في كون القرآن وحيا إلهيا نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
-
الزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توفي ولم يترك للمسلمين قرآنًا مدوَّنًا؛ فحرَّفه الصحابة أثناء جمعه ونسخه
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 444مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يجمع في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن الصحابة - رضي الله عنهم - هم الذين قاموا بجمعه وترتيبه نصه وتوحيده في كتاب واحد، وقد حرفوه فأسقطوا كثيرا من آياته وسوره، ويستدلون على هذا بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - توفي ولم يكن هناك قرآن مدون في أيدى المسلمين. ويرمون من وراء ذلك إلى وصم القرآن بشيء من التحريف أو التصحيف أو التزييف أو النقص أو الزيادة أثناء جمعه؛ بغية الطعن في سلامته والتشكيك في تمامه.
-
دعوى أن بعض الآيات القرآنية من أقوال الصحابة
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 428مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن في القرآن آيات من أقوال الصحابة، ممثلين لذلك بقول الله سبحانه وتعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (آل عمران: 144)، وقوله سبحانه وتعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) (البقرة: 125). زاعمين أن الآية الأولى من قول أبي بكر بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن الآية الثانية من قول عمر - رضي الله عنه - ويتساءلون: كيف يكون للقرآن مصداقية عند المسلمين، وفيه مثل هذا التدخل والتحريف والوضع البشري؟! ويرمون من وراء ذلك إلى تشكيك المسلمين فيما بين أيديهم من الكتاب؛ بغية هز ثقتهم في تشريعاته وأحكامه وأوامره ونواهيه.
-
دعوى كون القرآن وحيًا نفسيًّا من خيال النبي صلى الله عليه وسلم
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 412مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان رجلا عبقريا، ذا خيال واسع، وإحساس عميق، وكثيرا ما كان وجدانه يطغى على حواسه حتى يخيل إليه أنه يرى ويسمع شخصا يكلمه، وما تلك إلا صورة من وحي أخيلته ووجدانه؛ وعليه فليس هذا القرآن سوى كلامه النابع من نفسه، وإنما جاء كلاما معجزا فصيحا؛ لفصاحة صاحبه ونبوغه وعبقريته. ويبرهنون على ذلك بما يزعمونه من أن القرآن في جملته مما يمكن أن يستنبطه العقل بطول التأمل والتفكر وكثرة التعبد والتحنث.
-
دعوى كون القرآن وسوسة ألقاها الشيطان إلى محمد صلى الله عليه وسلم
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 371مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن القرآن الكريم محض وسوسة ألقاها الشيطان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - ردد قول الشيطان أثناء قراءة سورة النجم: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى"، وهو ما يعرف بقصة الغرانيق. هادفين من هذا إلى التشكيك في إلهية القرآن بنسبته لوساوس الشيطان.
-
ادعاء أن القرآن الكريم من وضع البشر
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 425مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن القرآن من صنع البشر، وليس من عند الله، وأنه خلاصة ثقافات وديانات سابقة؛ معللين ذلك بما يزعمونه من أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - تعلم كثيرا من الأحبار والرهبان، فاستطاع أن ينقل منهم بعض الأخبار أو يصوغها بنفسه، وأنه أخذ كثيرا من الثقافات الهندية واليونانية والرومانية، واقتبس كثيرا من الشعر الجاهلي.
-
ادعاء أن القرآن الكريم لم يأت بجديد وأن ما فيه مقتبس من التوراة والإنجيل
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 361مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يأت بجديد في أحكامه وتشريعاته وقصصه، وإنما هو مقتبس من الكتب السابق ومصاغ من نصوصها. هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في مصدر القرآن الكريم والقول ببشريته.
-
دعوى التناقض في أسلوب الخطاب في القرآن الكريم
المصدر : موسوعة بيان الإسلام المشاهدات : 387مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين وجود تناقض في أسلوب الخطاب في القرآن الكريم، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين (5)) (الفاتحة)، وقوله تعالى: (بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (117)) (البقرة)، وقوله تعالى: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم (163)) (البقرة).