الشبهات المتصلة بـ السنة
-
الزعم أن السنة مليئة بالأخطاء التاريخية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 498مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن السنة النبوية مليئة بالأخطاء التاريخية، لما فيها من أغلاط واضطرابات في الأحداث التاريخية التي أخبرت بها، بسبب الوضع الذي تسرب إليها، فأصبحت سجلا مضطربا من الأغلاط التاريخية الفادحة، ومن هنا يرون أن السنة لا تبنى عليها الحقائق التاريخية، ولا يعول عليها في دراسة التاريخ.
-
دعوى أن أحاديث التفسير كلها موضوعة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 558مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن السنة مليئة بالأحاديث الموضوعة، خاصة أحاديث التفسير، ويستدلون على ذلك بما نقل عن الإمام أحمد من قوله: "ثلاثة ليس لها أصل: التفسير، والملاحم، والمغازي"، وأن البخاري انتقى سبعة آلاف حديث فقط من بين ستمائة ألف كانت متداولة في عصره. ويتساءلون: كيف لنا أن نعتمد على السنة وهي ملأى بالأحاديث الموضوعة؟! رامين من وراء ذلك إلى القول بأن السنة موضوعة.
-
ادعاء أن القواعد الكلية للحكم على الحديث الموضوع لم تعرف إلا في القرن الثامن الهجري
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 528مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القواعد والضوابط الكلية للحكم على الحديث الموضوع لم تعرف إلا في القرن الثامن الهجري, ويستدلون على ذلك بأن أول من جمع هذه القواعد والضوابط الكلية هو ابن قيم الجوزية, والذي توفي في منتصف القرن الثامن الهجري (751هـ), في كتابه "نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول"، كما أن صحيحي البخاري ومسلم لم يعرضا على هذه القواعد. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في صحة الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عامة, والطعن في أحاديث صحيحي البخاري ومسلم خاصة.
-
دعوى إهمال المحدثين الأسباب السياسية الدافعة للوضع في الحديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 434مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن علماء الحديث، قد أهملوا البحث في الأسباب السياسية الداعية إلى الوضع في الحديث، ويستدلون على ذلك بأن أصحاب المذاهب السياسية قد أكثروا الوضع في الحديث، ولم يتنبه المحدثون لذلك الأمر. رامين من وراء ذلك إلى إنكار جهود المحدثين في تنقية الحديث الصحيح من الموضوع.
-
الزعم أن السنة من وضع الزهاد والصالحين ومسلمي أهل الكتاب
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 557مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن الزهاد والصالحين كان لهم دور بارز في وضع أحاديث مختلقة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل أحاديث فضائل السور، ويستدلون على ذلك بقول المحدث أبي عاصم النبيل: "ما رأيت الصالح يكذب في شيء أكثر من الحديث"، ويقول مثل ذلك يحيى بن سعيد القطان. كما يزعمون أن مسلمي أهل الكتاب كان لهم دور بارز في وضع كثير من الأحاديث. مستدلين على ذلك بالإسرائيليات التي تعج بها كتب التفسير، مما أحدث فوضى في المرويات واختلاطا بين الصحيح وغيره، وأصبح من العسير التمييز بينهما.
-
اتهام أئمة المسلمين بوضع أحاديث تمجد نبيهم وأمتهم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 447مضمون الشبهة: يتهم بعض المغالطين أئمة المسلمين بوضع الأحاديث التي فيها مدح أو تمجيد لرسولهم - صلى الله عليه وسلم - أو وصف الأمة الإسلامية بأنها أحسن الأمم, وغير ذلك من الأوصاف, ويزعمون أنها أحاديث موضوعة مكذوبة علي النبي صلى الله عليه وسلم. ويستدلون على ذلك باختلاف هذه الأحاديث وتناقضها وتعارضها مع القرآن.
-
الزعم أن التمسك الشديد بالسنة كان من دواعي الوضع
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 510مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن التمسك الشديد بالسنة أدى إلى ظهور الوضع في الحديث. ويستدلون على ذلك بأن الناس تغالوا في أنهم لا يقبلون من العلم إلا ما اتصل بالكتاب والسنة اتصالا وثيقا, ولما كانت هناك أحكام للحلال والحرام مؤسسة على مجرد الرأي فإنها لم تحظ عند العلماء بالقبول؛ لأنها مؤسسة على غير الحديث, بل إن كثيرا من العلماء في ذلك العصر كان يرفضها ولا يمنحها أية قيمة, وربما شنع بعضهم على من ينحو هذا النحو. ويستدلون كذلك بأن الحكمة والموعظة الحسنة إذا كانت من أصل هندي, أو يوناني, أو فارسي,أو من شروح التوراة والإنجيل لم يؤبه لها؛ فحمل ذلك كثيرا من الناس أن يصبغوا هذه الأشياء كلها بصبغة دينية حتى يأخذ بها الناس ويقبلوا عليها, فوجدوا الحديث هو الباب الوحيد المفتوح على مصراعيه فوضعوا الأحاديث لتأييد ذلك، فكان من أثر ذلك أن نرى الحكم الفقهي المصنوع، والحكمة الهندية، والفلسفة الزرادشتية، والموعظة الإسرائيلية والنصرانية مدعومة بمرويات من الحديث.
-
ادعاء أن علماء المسلمين كانوا يخترعون الكتب وينسبونها للنبي - صلى الله عليه وسلم - لإثبات قواعدهم الفقهية حين تعوزهم الروايات
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 463مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن علماء المسلمين نسبوا للسنة ما ليس منها حين اخترعوا صحفا مكتوبة وألصقوها بالنبي - صلى الله عليه وسلم - على أنها تبين إرادته، فهي نصوص مختلقة لإثبات قواعدهم الفقهية التي أعوزتهم الروايات فيها، ويمثلون لذلك بمسألة تعريف الصدقة، وما يتصل بها من كتب تفصل شئون الزكاة وأنصبتها في الإبل والبقر والغنم ونحوها. ويتساءلون: أليس قبول مثل هذه الصحف - قريبة العهد - أيسر عند قوم قبلوا حلفا بين اليمنية وربيعة يرجع لعهد تبع معد يكرب حين أظهره بعض الناس توفيقا بين عرب الشمال وعرب الجنوب؟! وهم بذلك يرمون إلى: تشكيك المسلمين فيما ينسب للنبي - صلى الله عليه وسلم - من صحف مكتوبة بشأن أحكام الصدقة؛ تمهيدا للتشكيك في السنة جملة وتفصيلا، بغية إنكارها وترك العمل بمقتضاها.
-
اتهام الفقهاء بوضع الأحاديث لإرضاء خلفاء بني العباس
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 505مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن الفقهاء كانوا يضعون الأحاديث المزورة من أجل إرضاء خلفاء بني العباس وإشباع نزواتهم، ويستدلون على ذلك بما يلي: ·قصة غياث بن إبراهيم النخعي الكوفي مع الخليفة المهدي الذي كان يهوى سباق الحمام؛ إذ تمكن المهدي من إقناع غياث بأن يسند حديثا في هذا الصدد؛ فقال: «لا سباق إلا في خف أو حافر أو جناح»، فأجزل له المهدي العطاء، وواصل هوايته. ·أن الفقهاء كانوا يحضرون مجالس الخلفاء التي يشرب فيها الخمر، فيتناقشون في أثنائها في حد شرب الخمر، وقد وجدوا للخليفة العباسي الراضي - الذي كان يلتزم بتحريم الخمر - من يحدثه عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن خفتم أن تسكروا فاكسروا حدته بالماء». رامين من وراء ذلك إلى إيهام المسلمين بأن السنة التي بين أيديهم من وضع الفقهاء لإرضاء الخلفاء.
-
الادعاء أن تدوين السنة في قصور الأمراء أدى إلى الوضع
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 501مضمون الشبهة: يشكك بعض المغرضين في صحة السنة النبوية بدعوى أنها دونت في قصور الخلفاء والأمراء من الأمويين والعباسيين، الذين كانوا يملكون الجاه والسلطان والدرهم والدينار، فقد استغلوا علماء الحديث في تثبيت أركان ملكهم عن طريق اختلاق أحاديث تدعو إلى طاعة الحكام والأمراء، وتدعو إلى اجتناب الفتن والقلاقل, ويستدلون على ذلك بعدة أحاديث منها: «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية».
-
دعوى أن علماء المدينة الأتقياء وضعوا أحاديث ضد بني أمية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 496مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن استبداد خلفاء بني أمية، وانحرافهم عن الدين قد دفع علماء المدينة الأتقياء إلى مقاومتهم والتصدي لهم عن طريق وضع الأحاديث في مثالبهم، ومدح أعدائهم من آل البيت، ويستدلون على دعواهم تلك بالعداء الذي كان بين عالم أهل المدينة سعيد بن المسيب والخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وبكثرة الأحاديث الموضوعة في مدح آل البيت. وهم يرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في صحة السنة النبوية، وفي نزاهة علماء المسلمين.
-
دعوى أن خلفاء بني أمية كانوا وراء وضع الأحاديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 564مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن أمراء بني أمية وضعوا أحاديث سياسية ودينية تقوي وجودهم في الحكم, فها هو معاوية بن أبي سفيان - مؤسس الدولة الأموية - يسب عليا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه, وأوصى أتباعه بذلك, كما أوصاهم باضطهاد أحاديث أصحاب علي رضي الله عنه، بل إنه زاد درجة في المنبر, وخطب الجمعة قاعدا، ووضع رجاء بن حيوة لهم حديثا يثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء كانوا يخطبون جلوسا, ثم إن الخلفاء الأمويين جعلوا خطبة العيد مقدمة على الصلاة على خلاف سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك. كما استغل عبد الملك بن مروان الإمام الزهري في وضع أحاديث كثيرة, فوضع له حديث «لا تشد الرحال...» ليجعل الناس يحجون إلى قبة الصخرة التي بناها بدلا من الكعبة, ولم يأب الزهري لقربه من البيت الأموي, واعترف بوضعه الحديث لهم فقال: "إن هؤلاء الأمراء أكرهونا على كتابة أحاديث"، بل إنه كان مربيا لأبنائهم فأجاز هؤلاء الأبناء بأحاديث كتبوها.
-
اتهام مدوني الحديث بالوضع فيه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 500مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن الحديث النبوي أصابه الوضع والاختلاق من قبل مدونيه كل حسب هواه وانتمائه المذهبي، ويستدلون على هذا بأن بداية التدوين الرسمي للحديث كانت مزامنة لتكون الفرق الكلامية والمذاهب الفقهية، مما حدا بكل مدون مؤيد لفرقة أو منتم لمذهب أن يختلق الأحاديث التي تؤيد انتماءه وتشايع مذهبه، وينسبها للنبي - صلى الله عليه وسلم - زورا. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في نزاهة مدوني السنة وعدالتهم؛ بغية التشكيك في مدى خلوص السنة وتمام نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم.
-
دعوى أن الوضع في الحديث بدأ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 685مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن الوضع في الحديث بدأ في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حي بين أظهر أصحابه، مستدلين على ذلك بأنه لما كثر الكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمنه خطب في الناس قائلا: «أيها الناس، قد كثرت علي الكذابة، ألا من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في السنة النبوية لكونها ليست من أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبب ما دخلها من وضع وتغيير.
-
دعوى ضياع خمسمئة خطبة نبوية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 539مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن السنة النبوية لم تجمع كلها في كتب السنة، بل ضاع كثير منها إما عمدا وإما سهوا، ويستدلون على ذلك بأن خطب الجمعة التي خطبها النبي - صلى الله عليه وسلم - في المدينة بعد الهجرة، والتي تبلغ نحو خمسمائة خطبة، لم تصل إلينا؛ لأنها لم تدون في كتب السنة، وسبب عدم تدوينها أن مضامينها كانت تتعارض مع نظام الحكم في الدولة العباسية، فحال الحكام دون كتابتها بإرهاب رواة الحديث. رامين من وراء ذلك إلى التشكيك في جمع السنة، وأن حفظها بالكتابة والتدوين كان عملا انتقائيا يخضع لأهواء السلطة الحاكمة وما كانت تسعى إلى تكريسه من مبادئ في الحياة السياسية الإسلامية.
-
الزعم أن تأخر تدوين السنة أدى إلى ضياعها
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 494مضمون الشبهة: يزعم بعض أعداء السنة أن تأخر تدوينها، أدى إلى ضياعها؛ ذلك أن المسلمين كانوا في حذر من كتابتها فاعتمدوا في نقلها وروايتها على ذاكرتهم, وهي - بلا شك - قد يعتريها النسيان مما يؤدي إلى التبديل أو التحريف, والصحابة يتورعون عن مثل هذا؛ لعلمهم عاقبة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم, فكانوا يغضون الطرف عن كل ما ينسونه من السنة حتى ضاع معظمها، ولم يصل إلى التابعين إلا القليل الذي ضاع أكثره بنسيانهم له. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في صحة السنة التي بين أيدينا.
-
الزعم أن الحديث لم يكتب إلا في عهد عمر بن عبد العزيز
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 1141مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن السنة لم تكتب إلا في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز (ت: 101هـ)؛ مستدلين على ذلك - حسب فهمهم الخاطئ - بقوله لأبي بكر بن محمد بن حزم: "انظروا ما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو سنة ماضية، أو حديث عمرة (بنت عبد الرحمن بن زرارة, تريبة عائشة رضي الله عنها وتلميذتها) فاكتبه، فإني خشيت دروس العلم وذهاب أهله". رامين من وراء ذلك إلى الطعن في صحة السنة النبوية، لتأخر تدوينها عن زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
-
الزعم أن الشيعة هم أول من دونوا السنة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 552مضمون الشبهة: يزعم بعض المغالطين أن الشيعة هم أول من تقدم لجمع الآثار والأخبار وتدوين السنة، ويستندون في تقوية هذا الادعاء إلى أن الشيعة اقتدوا في ذلك بالإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي كان له كتاب عظيم مدرج وصحيفة معلقة بسيفه, كما أن أبا رافع - رضي الله عنه - مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو أول من ألف في الأحاديث وله كتاب "السنة والأحكام والقضايا"، وقد كان - على حد زعمهم - شيعيا توفي في أول خلافة علي - رضي الله عنه - سنة خمس وثلاثين من الهجرة، فلا أقدم من أبي رافع بالضرورة. رامين من وراء ذلك إلى إبراز أن الشيعة هم المؤسسون لعلوم الإسلام٬ وأول من دونوا السنة والأخبار، وأن ما دون في كتبهم سنة صحيحة٬ وليست مكذوبة من أجل تأييد مذهبهم.
-
دعوى أن الصحابة تحرجوا من تدوين الحديث وروايته لعدم شرعيته
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 495مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن كبار الصحابة كانوا يتحرجون من رواية الحديث وتدوينه، ويستدلون على ذلك بما أثر عنهم من أقوال ينهون فيها عن تدوين السنة النبوية، وبأن الخلفاء الراشدين كانوا ينهون حفاظ الحديث عن التحديث به، بل كانوا يزجرون من يكثر من التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. هادفين من وراء ذلك كله إلى التشكيك في كيفية تدوين السنة ورواية الصحابة لها.
-
ادعاء عدم تثبت الصحابة في كتابة الحديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 548مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يكتبون الحديث خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - على عجل, ودون تثبت مما يقول، وهذا يعني أن في السنة جانبا كبيرا من الأحاديث غير موثوق بها. ويستدلون على ذلك بأن هناك من بين الصحابة من أنكر أحاديث صحابة آخرين وردها، وأن بعضهم كانوا ينهون عن تحديث الناس بأحاديث ينكرونها. ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك في صحة ما انتهى إلينا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.