الشبهات المتصلة بـ السنة
-
دعوى إحراق النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما لما دُوِّن من الأحاديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 551مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما قاموا بإحراق ما دون من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؛ مستدلين على ذلك بالأحاديث الآتية: · عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:«كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج علينا، فقال: ما هذا تكتبون؟ فقلنا: ما نسمع منك، فقال: أكتاب مع كتاب الله؟ فقلنا: ما نسمع، فقال: اكتبوا كتاب الله، امحضوا كتاب الله، أكتاب غير كتاب الله، امحضوا كتاب الله أو خلصوه، قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار». · وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أيضا قال: «بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ناسا قد كتبوا أحاديثه، فصعد المنبر، وقال: ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم؟ إنما أنا بشر، فمن كان عنده شيء منها فليأت بها. يقول أبو هريرة: فجمعناها فأخرجت». · عن عائشة رضي الله عنها قالت: «جمع أبي الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت خمسمائة حديث، فبات ليلته يتقلب كثيرا؛ فغمني، فقلت: أتتقلب بشكوى أم لشيء بلغك؟ فلما أصبح قال: أي بنية، هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها، فدعا بنار فأحرقها، فقلت: لم أحرقتها؟ قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت فيه، ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك». · عن القاسم بن محمد أن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب، فاستنكرها وكرهها، وقال: «أيها الناس، إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب، فأحبها إلي أعدلها وأقومها، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به، فأرى فيه رأيي. قال: فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها، ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف، فأتوه بكتبهم، فأحرقها بالنار، ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب». ويرمي أولئك الطاعنون من وراء ذلك إلى إنكار تدوين سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - والدعوة إلى حرق ما حفظ منها؛ انسلاخا من القول بحجيتها، ومن العمل بها.
-
إنكار كتابة السنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 482مضمون الشبهة: ينكر بعض المغالطين كتابة السنة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتبرون أن كتابتها بدعة نهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها في أكثر من موضع، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا تكتبوا عني شيئا إلا القرآن، فمن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه»، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج علينا، فقال: ما هذا تكتبون؟ فقلنا: ما نسمع منك، فقال: أكتاب مع كتاب الله...». كما أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يأذن لأبي سعيد الخدري ــ رضي الله عنه - حين استأذنه في كتابة الحديث. وكذلك فقد نقلت الأحاديث مشافهة فقط؛ إذ لم تكن الكتابة منتشرة بين العرب. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في كون السنة كتبت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - والتشكيك في مشروعية كتابتها.
-
دعوى عدم كتابة السنة في عصر النبي -صلى الله عليه وسلم- لجهل العرب بالكتابة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 528مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن العرب في الجاهلية، والمسلمين في صدر الإسلام لم يكن لديهم معرفة بالكتابة والخط؛ لذا لم تكتب السنة في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، واستدلوا على ذلك باعتماد العرب الكامل على ملكة الحفظ التي كانوا يتميزون بها. وبوصف القرآن الكريم لهم بـ "الأميين" في قوله سبحانه وتعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولا) (الجمعة: ٢). رامين من وراء ذلك إلى التشكيك في صحة ما كتب من السنة في صدر الإسلام.
-
إنكار الاحتجاج بآراء الألباني الحديثية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 509مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين عدم الاحتجاج بآراء الألباني الحديثية، ويستدلون على ذلك بأنه تعدى على الصحيحين، عندما تكلم في بعض أحاديثهما، وهو بذلك قد ضرب بإجماع الأمة على صحتهما عرض الحائط. كما أنه متهم بالخيانة العلمية؛ لأنه عندما تحدث عن بشير بن المهاجر في قصة رجم ماعز بن مالك، قال عنه: "لين الحديث" كما قال ابن حجر، وعند الرجوع للتقريب نجد الحافظ يقول عنه: "إنه صدوق لين الحديث"، فهو بذلك قد نقل من كلام ابن حجر ما يدل على التجريح، وترك ما يدل على الإنصاف، ليصل إلى غرضه، وهذه خيانة للأمانة العلمية، مضيفين أنه لا يحسن اللغة العربية، وأنه جاهل بها؛ لأنه غير عربي، ويستدلون على ذلك بما ذكره الشيخ الأعظمي عنه في كتابه "الألباني شذوذه وأخطاؤه". رامين من وراء ذلك إلى التقليل من جهود الشيخ الألباني في الحديث من خلال الطعن فيه وعدم الاحتجاج بآرائه.
-
اتهام ابن حجر بالتساهل في أحكامه النقدية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 504مضمون الشبهة: يتهم بعض الواهمين الحافظ ابن حجر العسقلاني بالتساهل في أحكامه النقدية على الأحاديث، ويستدلون على ذلك بقبوله حديث الغرانيق؛ إذ قال: " إن تظاهر الروايات يجعل له أصلا ما...". متسائلين: كيف يقبل محدث كبير كابن حجر هذا الحديث مع أنه ظاهر البطلان؟!
-
اتهام النسائي ببغض معاوية رضي الله عنه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 545مضمون الشبهة: يتهم بعض المغالطين الإمام النسائي ببغض معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - ويستدلون على ذلك بأنه ألف كتابا في فضائل علي دون معاوية، كما أنه لما سئل عنه في دمشق قال: "ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل" ويرون أن هذا يعد طعنا منه في معاوية رضي الله عنه. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في عدالة أئمة الحديث عامة والإمام النسائي خاصة.
-
اتهام ابن أبي حاتم الرازي بسرقة علم البخاري
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 553مضمون الشبهة: يتهم بعض المغرضين أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي بسرقة العلم؛ إذ إنه نسخ كتاب البخاري "التاريخ الكبير" في كتابه "الجرح والتعديل"، طاعنين بذلك في علم ابن أبي حاتم الرازي؛ لأنه مجرد ناقل لما كتبه البخاري، وكذلك يقدحون في أمانته؛ لأنه لم يشر إلى ذلك في كتابه، وإنما أورده على أنه من عنده هو. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في علم من أعلام السنة المحمدية وأحد رجالات الجرح والتعديل.
-
دعوى إهمال الشيخين لأحايث فضائل بني أمية مداراة للعباسيين
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 431مضمون الشبهة: يتهم بعض المغرضين الإمامين - البخاري ومسلما - بالخوف والجبن وخاصة عند جمعهما الصحيحين. ويستدلون على ذلك بأنهما لم يذكرا أحاديث في فضائل بني أمية؛ مداراة للحكام العباسيين، بعكس الإمام أحمد الذي تجلت في مسنده الشجاعة وعدم الخوف من العباسيين، فذكر أحاديث كثيرة في فضل بني أمية. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في الإمامين الكبيرين البخاري ومسلم والتشكيك في نزاهتهما.
-
الزعم أن الإمام مُسلمًا كان يروي عن الضعفاء والمتروكين
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 464مضمون الشبهة: يطعن بعض المغالطين في الإمام مسلم، زاعمين أنه لم يتحر الدقة في اختيار من روى عنهم. ويستدلون على ذلك بروايته عن سعد بن سعيد الأنصاري وهو ضعيف، فقد ضعفه الإمام أحمد والنسائي والترمذي، وذكره العقيلي في الضعفاء. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في أحد أصح كتابين بعد كتاب الله - سبحانه وتعالى - والتشكيك فيما جاء فيهما من سنة صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
-
ادعاء أن البخاري كان يصرف الأحاديث عن حقيقتها
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 593مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين في السنة أن الإمام البخاري كان يصرف الأحاديث عن ظاهرها وحقيقتها، مستدلين على ذلك بأحاديث الحوض؛ فقد روى بسنده عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "... ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال، فأقول: أصحابي، فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم... "، ثم فسر معنى " أصحابي " بالمرتدين الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر - رضي الله عنه - متابعا في ذلك تفسير شيخه قبيصة بن عقبة. فى حين أن معنى "أصحابي" هو على حقيقته، ولا يصرف إلى معنى المرتدين، ويؤيد ذلك ما رواه البخاري نفسه عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: «لقيت البراء بن عازب - رضي الله عنهما - فقلت: طوبى لك، صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - وبايعته تحت الشجرة. فقال: يا ابن أخي! أنت لا تدري ما أحدثنا بعده». رامين من وراء ذلك إلى الطعن في نقلة السنة وحماتها.
-
اتهام البخاري بقصر نظره في نقد الحديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 609مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن المنهج الذي اتبعه الإمام البخاري في جمع صحيحه لم يكن منهجا علميا؛ إذ لم يهتم بالنقد الداخلي للحديث "نقد المتن"، وقد نتج عن ذلك - في زعمهم - أنه أثبت في صحيحه أحاديث دل على وضعها وعدم صحتها الحوادث التاريخية، والمشاهدة التجريبية، والحس، والواقع، وساقوا لذلك أمثلة منها: حديث: «لا يبقى على ظهر الأرض بعد مائة سنة نفس منفوسة». وحديث: «من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر». رامين من وراء ذلك إلى الطعن في أمانة الإمام البخاري وتشكيك المسلمين في صحة ما احتواه صحيحه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
-
اتهام البخاري بالتعصب والانتصار للمهدوية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 592مضمون الشبهة: يتهم بعض المغرضين الإمام البخاري بالتعصب والانتصار للمهدوية، ويستدلون على ذلك بأن البخاري ساق في صحيحه حديث: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه». ثم قالوا: وهذا الحديث لا يصح؛ لأنه يكشف عن تعصب البخاري وانتصاره للمهدوية. زاعمين أن هذا الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير من طريق "محمد بن إسحاق"، وفيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليسوقن رجل من قحطان الناس بعصا» وقد حكم عليه بالضعف. قائلين: طالما أن رواية الطبراني غير صحيحة فلا شك أن رواية البخاري كذلك. رامين من وراء ذلك إلى التشكيك فيما رواه البخاري في صحيحه.
-
الزعم أن البخاري كان وضَّاعًا للأحاديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 647مضمون الشبهة: يزعم بعض المغرضين أن الإمام البخاري كان من الوضاعين للحديث؛ وأنه إنما وضع الأحاديث لهدم الإسلام؛ انتقاما لقضاء الإسلام على الإمبراطورية الفارسية، وأنه لم يصنف جامعه إلا بعد أكثر من مائتي سنة من وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - متسائلين: هل عاشت الأمة بدون السنة مائتي عام، حتى جاء البخاري فجمع السنة من حيث لا نعلم؟! رامين من وراء ذلك إلى الطعن في الإمام البخاري، والتقليل من مكانته العلمية الرفيعة وإثارة الشكوك حول صحة ما جمع من أحاديث.
-
ادعاء أن البخاري كان جَبْرِيًّا
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 653مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن الإمام البخاري كان جبريا[1]. ويستدلون على هذا بما أورده في صحيحه "الجامع" من تفسير قوله تعالى: )وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (56)( (الذاريات)، حيث قال: "ما خلقت أهل السعادة إلا ليوحدوني". زاعمين أن هذا القول يدل على الجبر، والجبر يستلزم الكفر. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عقيدة الإمام البخاري.
-
ادعاء أن فارسية البخاري أعاقت تمكنه في الحديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 690مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن الإمام البخاري لم يكن متمكنا من علم الحديث والأثر؛ وذلك لأن العلماء اشترطوا في المشتغل بهما أن يكون عالما باللغة العربية وأساليبها وما تحيل إليه ألفاظها ولم يكن هو كذلك. مستدلين على ذلك بأنه كان فارسيا وليس عربيا، وأن اسمه بردزبه[1] وليس البخاري، وفارسيته هذه قد أعاقته كثيرا عن طلب الحديث. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في الإمام البخاري والتقليل من مكانته العلمية الرفيعة، تمهيدا للطعن في جامعه الصحيح.
-
الزعم أن الإمام أحمد كان متساهلًا في الأسانيد قائلًا بالتشبيه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 572مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن الإمام أحمد بن حنبل كان لا يجد حرجا - بتساهله في الأسانيد - من أن يثبت الأحاديث الضعيفة في مسنده، كما روى أحاديث الصفات دونما تأويل؛ لأنها جرت على ما يقول به من التشبيه والتجسيم. ويهدفون من وراء ذلك إلى وصم الإمام أحمد بما لم يعرف عنه؛ بغية هز صورته وتشويه مسنده عند عامة المسلمين.
-
الطعن في ضبط قتيبة بن سعيد وإتقانه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 540مضمون الشبهة: يطعن بعض المغرضين في الإمام قتيبة بن سعيد، ويتهمونه بغفلة تنزل به عن رتبة الضبط والإتقان، ويستدلون على ذلك بروايته لحديث عن خالد المدائني - حسب زعمهم - وفيه: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر فيصليهما جميعا، وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعا، ثم سار، وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء، وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب»، وخالد هذا كان يدخل على الشيوخ الأحاديث، كما أنه متروك الحديث، أجمع أهل العلم على ترك حديثه. متسائلين: كيف لنا أن نسلم بضبط قتيبة وقد أخذ هذا الحديث عن خالد المدائني، وهو متروك الحديث؟!
-
ادعاء أن الشافعي كان شيعيًّا مُنَجِّمًا يضع الأحاديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 533مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن الإمام الشافعي - رحمه الله - كان شيعيا رافضيا، ويستدلون على تشيعه وانتمائه للرافضة[1] بأنه قال أشعارا كثيرة تشعر برغبته في هذا المذهب وحبه له، وأن يحيى بن معين رماه بالرفض. كما يزعمون أنه كان منجما بارعا، مستدلين على ذلك بما أورده الرازي في كتابه "مناقب الشافعي"، حيث ذكر فصلا تحت عنوان "في معرفة الشافعي بالنجوم"، وأورد فيه كثيرا من الحكايات التي توهم بذلك، كما يزعمون أنه كان واحدا ممن زوروا الأحاديث، وكان ممن يجتهدون وينسبون اجتهاداتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم. متسائلين: كيف تقبل رواية من كان شيعيا منجما واضعا للحديث على النبي صلى الله عليه وسلم؟! رامين من وراء ذلك إلى الطعن في عدالة الإمام الشافعي رحمه الله، والتشكيك في مذهبه الفقهي وما رواه من أحاديث.
-
الزعم أن زياد بن عبد الله البكائي كان كذَّابًا
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 584مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن زياد بن عبد الله البكائي كان كذابا، ويستدلون على ذلك بما قاله وكيع فيه: من أنه كان يكذب في الحديث مع شرفه. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في أئمة الحديث واحدا تلو الآخر.
-
ادعاء أن عبد الله بن المبارك كان مغفَّلًا
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 584مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن عبد الله بن المبارك كان مغفلا[1]، ويستدلون على ذلك بأنه كان يجمع كل ما أتاه من الروايات على أنها صحيحة، ولما كان - رحمه الله - صادقا، كان يحدث الناس بكل ما سمع، فيأخذه الناس عنه مخدوعين بصدقه. واستدلوا على ذلك بقول الإمام مسلم فيه: كان ثقة صدوق اللسان، ولكنه كان يأخذ عمن أقبل وأدبر. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في مرويات هذا الإمام الجليل، وتشكيك المسلمين فيها.