الشبهات المتصلة بـ أحاديث صحيحة
-
دعوى أن خلفاء بني أمية كانوا وراء وضع الأحاديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 585مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن أمراء بني أمية وضعوا أحاديث سياسية ودينية تقوي وجودهم في الحكم, فها هو معاوية بن أبي سفيان - مؤسس الدولة الأموية - يسب عليا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه, وأوصى أتباعه بذلك, كما أوصاهم باضطهاد أحاديث أصحاب علي رضي الله عنه، بل إنه زاد درجة في المنبر, وخطب الجمعة قاعدا، ووضع رجاء بن حيوة لهم حديثا يثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء كانوا يخطبون جلوسا, ثم إن الخلفاء الأمويين جعلوا خطبة العيد مقدمة على الصلاة على خلاف سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك. كما استغل عبد الملك بن مروان الإمام الزهري في وضع أحاديث كثيرة, فوضع له حديث «لا تشد الرحال...» ليجعل الناس يحجون إلى قبة الصخرة التي بناها بدلا من الكعبة, ولم يأب الزهري لقربه من البيت الأموي, واعترف بوضعه الحديث لهم فقال: "إن هؤلاء الأمراء أكرهونا على كتابة أحاديث"، بل إنه كان مربيا لأبنائهم فأجاز هؤلاء الأبناء بأحاديث كتبوها.
-
اتهام مدوني الحديث بالوضع فيه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 510مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن الحديث النبوي أصابه الوضع والاختلاق من قبل مدونيه كل حسب هواه وانتمائه المذهبي، ويستدلون على هذا بأن بداية التدوين الرسمي للحديث كانت مزامنة لتكون الفرق الكلامية والمذاهب الفقهية، مما حدا بكل مدون مؤيد لفرقة أو منتم لمذهب أن يختلق الأحاديث التي تؤيد انتماءه وتشايع مذهبه، وينسبها للنبي - صلى الله عليه وسلم - زورا. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في نزاهة مدوني السنة وعدالتهم؛ بغية التشكيك في مدى خلوص السنة وتمام نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم.
-
دعوى أن الوضع في الحديث بدأ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 784مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن الوضع في الحديث بدأ في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حي بين أظهر أصحابه، مستدلين على ذلك بأنه لما كثر الكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمنه خطب في الناس قائلا: «أيها الناس، قد كثرت علي الكذابة، ألا من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في السنة النبوية لكونها ليست من أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبب ما دخلها من وضع وتغيير.
-
الزعم أن الحديث لم يكتب إلا في عهد عمر بن عبد العزيز
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 1345مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن السنة لم تكتب إلا في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز (ت: 101هـ)؛ مستدلين على ذلك - حسب فهمهم الخاطئ - بقوله لأبي بكر بن محمد بن حزم: "انظروا ما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو سنة ماضية، أو حديث عمرة (بنت عبد الرحمن بن زرارة, تريبة عائشة رضي الله عنها وتلميذتها) فاكتبه، فإني خشيت دروس العلم وذهاب أهله". رامين من وراء ذلك إلى الطعن في صحة السنة النبوية، لتأخر تدوينها عن زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
-
دعوى أن الصحابة تحرجوا من تدوين الحديث وروايته لعدم شرعيته
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 507مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن كبار الصحابة كانوا يتحرجون من رواية الحديث وتدوينه، ويستدلون على ذلك بما أثر عنهم من أقوال ينهون فيها عن تدوين السنة النبوية، وبأن الخلفاء الراشدين كانوا ينهون حفاظ الحديث عن التحديث به، بل كانوا يزجرون من يكثر من التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. هادفين من وراء ذلك كله إلى التشكيك في كيفية تدوين السنة ورواية الصحابة لها.
-
ادعاء عدم تثبت الصحابة في كتابة الحديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 609مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يكتبون الحديث خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - على عجل, ودون تثبت مما يقول، وهذا يعني أن في السنة جانبا كبيرا من الأحاديث غير موثوق بها. ويستدلون على ذلك بأن هناك من بين الصحابة من أنكر أحاديث صحابة آخرين وردها، وأن بعضهم كانوا ينهون عن تحديث الناس بأحاديث ينكرونها. ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك في صحة ما انتهى إلينا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
-
دعوى عدم كتابة السنة في عصر النبي -صلى الله عليه وسلم- لجهل العرب بالكتابة
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 536مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن العرب في الجاهلية، والمسلمين في صدر الإسلام لم يكن لديهم معرفة بالكتابة والخط؛ لذا لم تكتب السنة في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، واستدلوا على ذلك باعتماد العرب الكامل على ملكة الحفظ التي كانوا يتميزون بها. وبوصف القرآن الكريم لهم بـ "الأميين" في قوله سبحانه وتعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولا) (الجمعة: ٢). رامين من وراء ذلك إلى التشكيك في صحة ما كتب من السنة في صدر الإسلام.
-
إنكار الاحتجاج بآراء الألباني الحديثية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 521مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين عدم الاحتجاج بآراء الألباني الحديثية، ويستدلون على ذلك بأنه تعدى على الصحيحين، عندما تكلم في بعض أحاديثهما، وهو بذلك قد ضرب بإجماع الأمة على صحتهما عرض الحائط. كما أنه متهم بالخيانة العلمية؛ لأنه عندما تحدث عن بشير بن المهاجر في قصة رجم ماعز بن مالك، قال عنه: "لين الحديث" كما قال ابن حجر، وعند الرجوع للتقريب نجد الحافظ يقول عنه: "إنه صدوق لين الحديث"، فهو بذلك قد نقل من كلام ابن حجر ما يدل على التجريح، وترك ما يدل على الإنصاف، ليصل إلى غرضه، وهذه خيانة للأمانة العلمية، مضيفين أنه لا يحسن اللغة العربية، وأنه جاهل بها؛ لأنه غير عربي، ويستدلون على ذلك بما ذكره الشيخ الأعظمي عنه في كتابه "الألباني شذوذه وأخطاؤه". رامين من وراء ذلك إلى التقليل من جهود الشيخ الألباني في الحديث من خلال الطعن فيه وعدم الاحتجاج بآرائه.
-
اتهام ابن حجر بالتساهل في أحكامه النقدية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 510مضمون الشبهة: يتهم بعض الواهمين الحافظ ابن حجر العسقلاني بالتساهل في أحكامه النقدية على الأحاديث، ويستدلون على ذلك بقبوله حديث الغرانيق؛ إذ قال: " إن تظاهر الروايات يجعل له أصلا ما...". متسائلين: كيف يقبل محدث كبير كابن حجر هذا الحديث مع أنه ظاهر البطلان؟!
-
اتهام النسائي ببغض معاوية رضي الله عنه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 553مضمون الشبهة: يتهم بعض المغالطين الإمام النسائي ببغض معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - ويستدلون على ذلك بأنه ألف كتابا في فضائل علي دون معاوية، كما أنه لما سئل عنه في دمشق قال: "ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل" ويرون أن هذا يعد طعنا منه في معاوية رضي الله عنه. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في عدالة أئمة الحديث عامة والإمام النسائي خاصة.
-
اتهام ابن أبي حاتم الرازي بسرقة علم البخاري
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 560مضمون الشبهة: يتهم بعض المغرضين أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي بسرقة العلم؛ إذ إنه نسخ كتاب البخاري "التاريخ الكبير" في كتابه "الجرح والتعديل"، طاعنين بذلك في علم ابن أبي حاتم الرازي؛ لأنه مجرد ناقل لما كتبه البخاري، وكذلك يقدحون في أمانته؛ لأنه لم يشر إلى ذلك في كتابه، وإنما أورده على أنه من عنده هو. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في علم من أعلام السنة المحمدية وأحد رجالات الجرح والتعديل.
-
دعوى إهمال الشيخين لأحايث فضائل بني أمية مداراة للعباسيين
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 440مضمون الشبهة: يتهم بعض المغرضين الإمامين - البخاري ومسلما - بالخوف والجبن وخاصة عند جمعهما الصحيحين. ويستدلون على ذلك بأنهما لم يذكرا أحاديث في فضائل بني أمية؛ مداراة للحكام العباسيين، بعكس الإمام أحمد الذي تجلت في مسنده الشجاعة وعدم الخوف من العباسيين، فذكر أحاديث كثيرة في فضل بني أمية. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في الإمامين الكبيرين البخاري ومسلم والتشكيك في نزاهتهما.
-
الزعم أن الإمام مُسلمًا كان يروي عن الضعفاء والمتروكين
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 471مضمون الشبهة: يطعن بعض المغالطين في الإمام مسلم، زاعمين أنه لم يتحر الدقة في اختيار من روى عنهم. ويستدلون على ذلك بروايته عن سعد بن سعيد الأنصاري وهو ضعيف، فقد ضعفه الإمام أحمد والنسائي والترمذي، وذكره العقيلي في الضعفاء. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في أحد أصح كتابين بعد كتاب الله - سبحانه وتعالى - والتشكيك فيما جاء فيهما من سنة صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
-
ادعاء أن البخاري كان يصرف الأحاديث عن حقيقتها
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 603مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين في السنة أن الإمام البخاري كان يصرف الأحاديث عن ظاهرها وحقيقتها، مستدلين على ذلك بأحاديث الحوض؛ فقد روى بسنده عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "... ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال، فأقول: أصحابي، فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم... "، ثم فسر معنى " أصحابي " بالمرتدين الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر - رضي الله عنه - متابعا في ذلك تفسير شيخه قبيصة بن عقبة. فى حين أن معنى "أصحابي" هو على حقيقته، ولا يصرف إلى معنى المرتدين، ويؤيد ذلك ما رواه البخاري نفسه عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: «لقيت البراء بن عازب - رضي الله عنهما - فقلت: طوبى لك، صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - وبايعته تحت الشجرة. فقال: يا ابن أخي! أنت لا تدري ما أحدثنا بعده». رامين من وراء ذلك إلى الطعن في نقلة السنة وحماتها.
-
اتهام البخاري بقصر نظره في نقد الحديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 615مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن المنهج الذي اتبعه الإمام البخاري في جمع صحيحه لم يكن منهجا علميا؛ إذ لم يهتم بالنقد الداخلي للحديث "نقد المتن"، وقد نتج عن ذلك - في زعمهم - أنه أثبت في صحيحه أحاديث دل على وضعها وعدم صحتها الحوادث التاريخية، والمشاهدة التجريبية، والحس، والواقع، وساقوا لذلك أمثلة منها: حديث: «لا يبقى على ظهر الأرض بعد مائة سنة نفس منفوسة». وحديث: «من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر». رامين من وراء ذلك إلى الطعن في أمانة الإمام البخاري وتشكيك المسلمين في صحة ما احتواه صحيحه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
-
اتهام البخاري بالتعصب والانتصار للمهدوية
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 609مضمون الشبهة: يتهم بعض المغرضين الإمام البخاري بالتعصب والانتصار للمهدوية، ويستدلون على ذلك بأن البخاري ساق في صحيحه حديث: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه». ثم قالوا: وهذا الحديث لا يصح؛ لأنه يكشف عن تعصب البخاري وانتصاره للمهدوية. زاعمين أن هذا الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير من طريق "محمد بن إسحاق"، وفيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليسوقن رجل من قحطان الناس بعصا» وقد حكم عليه بالضعف. قائلين: طالما أن رواية الطبراني غير صحيحة فلا شك أن رواية البخاري كذلك. رامين من وراء ذلك إلى التشكيك فيما رواه البخاري في صحيحه.
-
الزعم أن البخاري كان وضَّاعًا للأحاديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 655مضمون الشبهة: يزعم بعض المغرضين أن الإمام البخاري كان من الوضاعين للحديث؛ وأنه إنما وضع الأحاديث لهدم الإسلام؛ انتقاما لقضاء الإسلام على الإمبراطورية الفارسية، وأنه لم يصنف جامعه إلا بعد أكثر من مائتي سنة من وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - متسائلين: هل عاشت الأمة بدون السنة مائتي عام، حتى جاء البخاري فجمع السنة من حيث لا نعلم؟! رامين من وراء ذلك إلى الطعن في الإمام البخاري، والتقليل من مكانته العلمية الرفيعة وإثارة الشكوك حول صحة ما جمع من أحاديث.
-
ادعاء أن البخاري كان جَبْرِيًّا
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 660مضمون الشبهة: يدعي بعض الطاعنين أن الإمام البخاري كان جبريا[1]. ويستدلون على هذا بما أورده في صحيحه "الجامع" من تفسير قوله تعالى: )وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (56)( (الذاريات)، حيث قال: "ما خلقت أهل السعادة إلا ليوحدوني". زاعمين أن هذا القول يدل على الجبر، والجبر يستلزم الكفر. ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عقيدة الإمام البخاري.
-
ادعاء أن فارسية البخاري أعاقت تمكنه في الحديث
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 706مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن الإمام البخاري لم يكن متمكنا من علم الحديث والأثر؛ وذلك لأن العلماء اشترطوا في المشتغل بهما أن يكون عالما باللغة العربية وأساليبها وما تحيل إليه ألفاظها ولم يكن هو كذلك. مستدلين على ذلك بأنه كان فارسيا وليس عربيا، وأن اسمه بردزبه[1] وليس البخاري، وفارسيته هذه قد أعاقته كثيرا عن طلب الحديث. رامين من وراء ذلك إلى الطعن في الإمام البخاري والتقليل من مكانته العلمية الرفيعة، تمهيدا للطعن في جامعه الصحيح.
-
الزعم أن الإمام أحمد كان متساهلًا في الأسانيد قائلًا بالتشبيه
المصدر : شبهات المشككين في الإسلام المشاهدات : 577مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن الإمام أحمد بن حنبل كان لا يجد حرجا - بتساهله في الأسانيد - من أن يثبت الأحاديث الضعيفة في مسنده، كما روى أحاديث الصفات دونما تأويل؛ لأنها جرت على ما يقول به من التشبيه والتجسيم. ويهدفون من وراء ذلك إلى وصم الإمام أحمد بما لم يعرف عنه؛ بغية هز صورته وتشويه مسنده عند عامة المسلمين.