-
دعوى احتمال وقوع الخطأ في القرآن في أثناء ضبطه بالشكل والنقط
مضمون الشبهة: يشكك بعض المدعين في سلامة القرآن الكريم وحفظه من التحريف والتبديل والتغيير، ويستدلون على هذا باحتمالية وقوع الخطأ فيه أثناء ضبطه بالشكل والنقط ( [1])، لا سيما أن المصحف العثماني لم يكن منقوطا ولا مضبوطا بالشكل، والنقطة في الكتابة العربية ربما تقلب المعنى رأسا على عقب. ويتساءلون: ما الضمان على مطابقة القرآن الحالي للقرآن المنزل؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن ترتيب آيات القرآن وسوره من وضع الصحابة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن ما عليه القرآن الكريم من ترتيب الآيات داخل السور، وكذلك ترتيب السور في المصحف كان من صنع الصحابة، دون مراعاة لأية ضوابط أو حدود زمانية أو مكانية. ويتساءلون: ألا يمكننا القول بأننا نقرأ القرآن بتنظيم معكوس؟ ويرمون من وراء ذلك إلى النيل من سلامة القرآن الكريم بالطعن في ترتيب آياته وسوره.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم وقوع الخطأ من بعض كتبة الوحي
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المتقولين أن كتاب القرآن قد تصرفوا في المصحف، واختاروا ما شاءوا في كتابة القرآن؛ ويستدلون على زعمهم بما ورد عن خارجة بن زيد أنه قال: قالوا لزيد: يا أبا سعيد، أوهمت؟ إنما هي ثمانية أزواج من الضأن اثنين اثنين، ومن المعز اثنين اثنين، ومن الإبل اثنين اثنين، ومن البقر اثنين اثنين، فقال: لا، إن الله - سبحانه وتعالى - يقول: (فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى (39)) (القيامة) فهما زوجان كل واحد منهما زوج: الذكر زوج، والأنثى زوج؛ ظانين أن هذا تدخل اجتهادي مخطئ من زيد في كتابة القرآن وتدوينه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى أن القرآن الكريم جمع بسبب ما أصابه من تحريف
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتقولين أن القرآن الكريم أصابه من التحريف، والتبديل، والتغيير؛ ما دفع المسلمين إلى محاولة جمعه وترتيبه، وتوحيد نصه في كتاب واحد ويرمون من وراء ذلك إلى وصم القرآن بالتزييف والتحريف.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توفي ولم يترك للمسلمين قرآنًا مدوَّنًا؛ فحرَّفه الصحابة أثناء جمعه ونسخه
مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يجمع في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن الصحابة - رضي الله عنهم - هم الذين قاموا بجمعه وترتيبه نصه وتوحيده في كتاب واحد، وقد حرفوه فأسقطوا كثيرا من آياته وسوره، ويستدلون على هذا بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - توفي ولم يكن هناك قرآن مدون في أيدى المسلمين. ويرمون من وراء ذلك إلى وصم القرآن بشيء من التحريف أو التصحيف أو التزييف أو النقص أو الزيادة أثناء جمعه؛ بغية الطعن في سلامته والتشكيك في تمامه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة: