-
دعوى مخالَفةِ حديثِ: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً» للواقع
كيف نَقبَلُ حديثَ: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً»، وقد وُجِدتْ دُوَلٌ كثيرةٌ تولَّت رياستَها نساءٌ، ونجَحَتْ تلك الدُّوَلُ نجاحاتٍ باهرةً تحت رياسةِ النساء؛ مثلُ: رياسةِ (أَنْدِيرا غانْدي) للهِند، ورياسةِ (مارْغْرِيت تاتْشَر) لبريطانيا، وغيرُهما الكثيرُ في القديمِ والحديث؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ الأحاديثَ التي تدُلُّ على زواجِ النبيِّ ﷺ مِن صفيَّةَ رضيَ اللهُ عنها، دون أن تَعتَدَّ، مع أنها كانت متزوِّجةً؟
إن النبيَّ ﷺ تزوَّج صفيَّةَ رضيَ اللهُ عنها، ولم تَعتَدَّ عِدَّةَ المتوفَّى عنها زوجُها؛ فكيف نَقبَلُ الرواياتِ التي ورَدَتْ في ذلك؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
هل حديثُ: «يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ، وَالْكَلْبُ»، يدُلُّ على نقصِ المرأة؟
لا يصحُّ حديثُ أبي هُرَيرةَ، عن النبيِّ ﷺ: «يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ، وَالْكَلْبُ»؛ رواه مسلم (511)؛ لِمَا تضمَّنه مِن إساءةٍ بالغةٍ للمرأة، وحَطٍّ مِن شأنِها، وقد كرَّمها الإسلامُ؛ وهذا يُعَدُّ تمييزًا على أساسِ النوع، والرسولُ ﷺ يُعرَفُ باحترامِهِ للنِّساء. كما أنه معارِضٌ لحديثِ مسروقٍ عن عائشةَ - وَذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ: الْكَلْبُ، وَالْحِمَارُ، وَالْمَرْأَةُ - فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «قَدْ شَبَّهْتُمُونَا بِالْحَمِيرِ وَالْكِلَابِ، وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُصَلِّي وَإِنِّي عَلَى السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُضْطَجِعَةً، فَتَبْدُو لِي الْحَاجَةُ، فَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ فَأُوذِيَ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَأَنْسَلُّ مِنْ عِنْدِ رِجْلَيْهِ»؛ رواه البخاري (511، 514)، ومسلم (512)
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ حديثَ سِحرِ اليهوديِّ للنبيِّ ﷺ، والمسحورُ لا يَصِحُّ تصديقُهُ واتِّباعُه؟
أخبَرَ اللهُ تعالى عن قولِ المشرِكين في وصفِ محمَّدٍ ﷺ: {إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا} [الإسراء: 47، والفرقان: 8] وليس المسحورُ عندهم إلا مَن خُولِطَ في عقلِه، وخُيِّلَ له أن شيئًا يقَعُ وهو لا يقَعُ؛ فيُخيَّلُ إليه أنه يُوحَى إليه، ولا يُوحَى إليه؛ فكيف نَقبَلُ حديثًا جاء في السنَّةِ يؤيِّدُ فِرْيةَ المشرِكين، ويَقدَحُ في نبوَّةِ محمَّدٍ ﷺ، وهو الحديثُ الذي ينُصُّ على أن النبيَّ ﷺ سحَرهُ لَبِيدُ بنُ الأَعصَم؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ حديثَ الجَسَّاسةِ، مع أن الجزيرةَ المذكورةَ فيه لم يَتِمَّ اكتشافُها إلى الآنَ؟
لا يُمكِنُ أن نَقبَلَ كلَّ الأحاديث؛ فحديثُ الجسَّاسةِ يُنافي الحسَّ؛ فإن الجزيرةَ المذكورةَ فيه لم يَتِمَّ اكتشافُها إلى الآنَ، ولم نَعرِفْ عنها - مع تقدُّمِ أجهزةِ الرصدِ - شيئًا؛ فكيف نَقبَلُه؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ أحاديثَ تكرِّسُ النظرةَ الدُّونيَّةَ للمرأة؟
كيف نَقبَلُ أحاديثَ تكرِّسُ النظرةَ الذكوريَّةَ الدُّونيَّةَ للمرأة؟ كالأحاديثِ التي فيها: «لَعْنُ الوَاصِلَةِ والوَاشِمَةِ، والمُتَنَمِّصَةِ وَالمُتَفَلِّجَةِ»، والأحاديثِ التي تتحدَّثُ عن زيِّ المرأةِ ومَظهَرِها وخُلُقِها، وكذلك أشياءُ أخرى في تثبيتِ سِماتِ هذا الضعفِ الأُنْثويِّ ممثَّلةً في الزِّينةِ، والتجمُّلِ، والكذبِ، والكيد.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ حديثَ: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي»، ومؤسَّسةُ الخلافةِ مؤسَّسةٌ محدَثةٌ بعد وفاةِ النبيِّ ﷺ؟
إن حديثَ: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي»، حديثٌ يعارِضُ حقيقةَ أن مؤسَّسةَ الخلافةِ مؤسَّسةٌ محدَثةٌ بعد وفاةِ النبيِّ ﷺ؛ فكيف نَقبَلُه؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ حديثَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ»، والشريعةُ الإسلاميَّةُ لا تُقِرُّ الظلمَ؟
جاء في الحديثِ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ» ولكنَّ هذا يعارِضُ ما تقرَّر في الشريعةِ مِن تحريمِ الظلمِ؛ وهذا قد ظهَرَ نتيجةً للعقلِ الفقهيِّ الذي يسوِّغُ لوليِّ الأمرِ الظالمِ ظُلمَهُ وجَوْرَه، ويطالِبُ الرعيَّةَ بالاستسلامِ لهذا الظلم، ويحذِّرُ مِن الثورةِ عليه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ أن موسى عليه السلامُ يستخِفُّ بملَكِ الموتِ، ويَلطِمُهُ، ويَفقَأُ عَيْنَه
جاء في بعضِ الأحاديثِ: أن موسى عليه السلامُ لطَمَ ملَكَ الموتِ، وفقَأَ عَيْنَه؛ فكيف تضمَّنتِ السنَّةُ حديثًا يشيرُ إلى أن موسى عليه السلامُ يحبُّ البقاءَ في الدنيا، ويستخِفُّ بملَكِ الموتِ، ويَلطِمُهُ، ويَفقَأُ عَيْنَه؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ الحديثَ الذي فيه تفسيرُ شدَّةِ الحَرِّ باستعارِ نارِ جهنَّمَ، مع مخالَفتِهِ للعِلم؟
جاء في بعضِ الأحاديثِ: أن شدَّةَ الحَرِّ مِن جهنَّمَ، مع أن العِلمَ الحديثَ يفسِّرُ ذلك بأشياءَ فلَكيَّةٍ؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ أن الشمسَ تسجُدُ تحت العرشِ، ونحن نَعلَمُ أن الشمسَ لا تَغِيبُ عن جميعِ الكُرَةِ الأرضيَّة؟
قد دَلَّ العِلمُ الحديثُ دَلالةً قطعيَّةً: أن الأرضَ تدورُ حول نفسِها، فلا تَغِيبُ الشمسُ عن بُقْعةٍ مِن الكُرَةِ الأرضيَّةِ إلا وتُشرِقُ في بُقْعةٍ أخرى، ولا تَغيبُ الشمسُ عن الأرضِ بالكُلِّيَّة؛ فكيف نَقبَلُ هذا الحديثَ الذي فيه أن الشمسَ تَذهَبُ وتسجُدُ تحت العرش، وهو ما يعارِضُ تلك الحقيقةَ العِلميَّةَ القطعيَّةَ؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الطعنُ في حديثِ إثباتِ سِحرِ النبيِّ ﷺ؛ لمخالَفتِهِ للقرآنِ، ولِمَا فيه مِن مخالَفةِ العصمة
كيف نُؤمِنُ بوقوعِ السِّحرِ للنبيِّ ﷺ، واللهُ تعالى يقولُ لنبيِّه: {وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67]
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ الأحاديثَ التي فيها إخبارُ النبيِّ ﷺ بالغيوبِ المستقبليَّة؟
هل صحيحٌ أن إخبارَ النبيِّ ﷺ بالغيوبِ المستقبليَّةِ يناقِضُ القرآنَ؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
إنكار الأحاديث الواردة في فضائل البلدان وأهلها
مضمون الشبهة: ينكر بعض المغرضين بعض الأحاديث الثابتة في فضل بعض البلدان والأمصار، زاعمين أن "النعرة القومية" لدى أهالي الأقاليم والمدن والأمصار المفتوحة كانت سببا في وضع جملة هذه الأحاديث التي تثني على هذا الإقليم أو ذاك، وعلى حسب ما يزعمون فإن النعرة القومية كانت سببا لوضع المصريين حديثا في فضل مصر وشعبها ونصه هكذا: «إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحما». وهم من وراء إنكار الأحاديث الثابتة في فضل بعض البلدان وأهلها يرمون إلى وصم السنة بتهمة الوضع؛ تمهيدا لإنكار نصوصها جملة، وترك العمل بمقتضاها.
شبهات المشككين في الإسلام عدد المشاهدات : 553ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن الأحاديث الواردة في فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - كلها صحيحة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين صحة كل الأحاديث الواردة في فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقد دفعهم إلى ذلك حبهم الشديد له، وهذه الأحاديث التي يدعون صحتها كثيرة نذكر منها: «اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيك فرد عليه شرقها»، وفي رواية: «اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعدما غربت»، وقوله: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت بابه»، وقوله: «إن الله تعالى أوحى إلي في علي ثلاثة أشياء ليلة أسري بي، أنه سيد المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين»، وقوله: «لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة». رامين من وراء ذلك إلى إدخال أقوال موضوعة في السنة على أنها من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم.
شبهات المشككين في الإسلام عدد المشاهدات : 569ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى أن أحاديث التفسير كلها موضوعة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن السنة مليئة بالأحاديث الموضوعة، خاصة أحاديث التفسير، ويستدلون على ذلك بما نقل عن الإمام أحمد من قوله: "ثلاثة ليس لها أصل: التفسير، والملاحم، والمغازي"، وأن البخاري انتقى سبعة آلاف حديث فقط من بين ستمائة ألف كانت متداولة في عصره. ويتساءلون: كيف لنا أن نعتمد على السنة وهي ملأى بالأحاديث الموضوعة؟! رامين من وراء ذلك إلى القول بأن السنة موضوعة.
شبهات المشككين في الإسلام عدد المشاهدات : 572ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ما هو الفهم الصحيح لحديث الغدير؟
حديث الغدير عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فينا خطيبًا بماءٍ يدعى خُمًّا بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكَّر
ردود الشبهة متوفرة بصيغة: