-
هل ضاع شيءٌ مِن القرآنِ الذي سَمِعَهُ الصحابةُ مِن النبيِّ ﷺ؛ بسببِ جمعِ عثمانَ للقرآن؟
هل ضاع شيءٌ مِن القرآنِ الذي سَمِعَهُ الصحابةُ مِن النبيِّ ﷺ؛ بسببِ جمعِ عثمانَ للقرآن؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادِّعاءُ أن ترتيبَ آياتِ القرآنِ مِن فعلِ الصحابة
ما دام الصحابةُ قد رتَّبوا آياتِ القرآن؛ فهذا دليلٌ على تحريفِهم لآياتِ القرآن؛ كما يُمكِنُ بسببِ ذلك وقوعُ الأخطاءِ فيه، والإدخالُ عليه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادِّعاءُ أن آياتِ القرآنِ وسُوَرَهُ غيرُ مرتَّبةٍ
القرآنُ غيرُ مرتَّبٍ ولا منظَّمٍ؛ سواءٌ على المواضيعِ أو الأزمنةِ، فلم يُفرَدْ كلُّ غرَضٍ مِن أغراضِهِ بفصلٍ أو بابٍ أو زمَنِ نزولٍ، غيرُ مراعًى فيه نظامُ التأليفِ؛ فيبعُدُ أن يكونَ وحيًا مِن الله.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الاستدلالُ على نقصِ القرآنِ بقصَّةِ الداجنِ التي أكَلتْ صحيفةً فيها آياتٌ
جاء في بعضِ الرواياتِ: أن داجنًا [وهي: الشاةُ ونحوُها مما يألَفُ البيتَ]، أكَلتْ صحيفةً فيها آياتُ الرَّضاعِ، وهي آياتٌ لا تُقرَأُ اليومَ؛ فهل هذا يدُلُّ على ضياعِ بعضِ القرآن؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعمُ بأن ابنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه أسقَطَ المعوِّذتَيْنِ مِن مُصحَفِه
كيف أنكَرَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وجودَ المعوِّذتَيْنِ في القرآن؛ أليس هذا تحريفًا للقرآن، ومخالَفةً لإجماعِ الصحابة؟!
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادِّعاءُ حذفِ بعضِ آياتِ القرآن
ورَدَتْ رواياتٌ تُفيدُ حذفَ عثمانَ بنِ عفَّانَ لآياتٍ مِن القرآن؛ فكيف نَثِقُ في حفظِ القرآن؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادِّعاءُ أن جمعَ القرآنِ تَمَّ بعد تحريفِه
لو لم يكن قد تَمَّ تحريفُ القرآن، لَمَا تداعى الصحابةُ لجمعِهِ وكتابتِهِ، واعتمادِ نُسْخةٍ منه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادِّعاءُ أن الصحابةَ قالوا بوجودِ نقصٍ في القرآنِ؛ كآيةِ الرجمِ، وآيةِ الرَّضاع
هناك مَن يَدَّعي أن الصحابةَ أكَّدوا وجودَ نقصٍ في القرآن، ومنها آيةُ الرجمِ التي أشار إليها عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه وليست في القرآنِ الكريم، وآيةُ الرَّضاعِ التي أشارت إليها عائشةُ رضيَ الله عنها
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادِّعاءُ أن بعضَ الآياتِ مِن قولِ الصحابة
في التاريخِ: أن بعضَ الصحابةِ قالوا آياتٍ، أو أكمَلُوها، فكُتِبَتْ كما قالوا؛ وهذا يدُلُّ على إمكانيَّةِ إتيانِ البشَرِ بمِثلِ القرآن
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى خطأِ مَن كانوا يكتُبون الوحيَ
أَلَا يُمكِنُ أن يكونَ كَتَبةُ الوحيِ قد أخطَؤُوا في بعضِ نصوصِ القرآنِ، مع العلمِ أن النبيَّ لم يكن يَقرَأُ أو يكتُبُ؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادِّعاءُ نِسْيانِ الرسولِ ﷺ لبعضِ الآيات
في الآيةِ: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى} [الأعلى: 6] ولكنْ جاء في روايةٍ أن الرسولَ ﷺ سَمِعَ صحابيًّا يَقرَأُ آيةً ليلًا، فقال: «يَرْحَمُهُ اللهُ؛ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً أَسْقَطْتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا»؛ رواه البخاري (5042). فهذا دليلٌ على نِسْيانِ الرسولِ ﷺ لبعضِ الآيات، ومِن ثَمَّ فإن القرآنَ الذي بين أيدينا يكونُ ناقصًا.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادِّعاءُ أن نقلَ الصحابةِ للقرآنِ نقلٌ آحاديٌّ لا متواتِرٌ
جاءت رواياتٌ تدُلُّ أن القرآنَ الكريمَ أُخِذَ عن عددٍ قليلٍ مِن الصحابةِ لا يتجاوَزُ أصابعَ اليد؛ وهذا يُبطِلُ دعوى تواتُرِه. كما في «الصحيحَيْن»، عن أنسِ بنِ مالكٍ، قال: «جمَعَ القرآنَ على عهدِ النبيِّ ^ أربعةٌ، كلُّهم مِن الأنصارِ: أُبَيُّ بنُ كعبٍ، ومعاذُ بنُ جبَلٍ، وزيدُ بنُ ثابتٍ، وأبو زيدٍ».
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادِّعاءُ أن القرآنَ لم يُدوَّنْ أو يُجمَعْ كلُّه في عهدِ النبيِّ ﷺ
لم يُجمَعِ القرآنُ كتابةً في عهدِ النبيِّ، وقد وقَعَ التحريفُ والتبديلُ حين جمَعَهُ الصحابةُ؛ والدليلُ اختلافُهم في بعضِ الآيات.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
استنكار وجود بعض الآيات المكية في السور المدنية والعكس
مضمون الشبهة: يستنكر بعض المشككين وجود سور مكية تحوي عددا من الآيات المدنية، وأخرى مدنية تشتمل على آيات مكية، زاعمين أن هذا دليل على تحريف القرآن وعدم وحدته. وذلك بقصد وصمه بالتداخل والاضطراب غير المنطقي، منطلقين من هذا إلى القول بتأليفه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى شهادة بعض الصحابة بوقوع التحريف في القرآن
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن القرآن قد تعرض لشيء من التحريف بالحذف، مستدلين على ذلك بحديث عائشة - رضي الله عنها - «كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخت بخمس معلومات، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهن مما يقرأ من القرآن»، ويتساءلون: أين هذه الآيات؟ كذلك أين آية الرجم؟ [1] ويدعون أن سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمن النبي مائتي آية، فلما كتب عثمان المصحف، لم يقر منها إلا ما هو الآن "سبع وسبعون آية". قائلين: أن في هذا دليلا على تحريف عثمان للمصحف.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن السيدة عائشة خطأت كتاب القرآن في بعض الآيات
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن بعض كتاب الوحي أثبتوا في المصحف - على سبيل الخطأ - ما خالف قواعد اللغة، ويستدلون على ذلك بأن السيدة عائشة حينما سئلت عن قوله - سبحانه وتعالى: (قالوا إن هذان لساحران) (طه: 63)، وعن قوله - سبحانه وتعالى: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى) (المائدة: 69)، وعن قوله - سبحانه وتعالى: (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) (النساء:162) قالت: هذا خطأ من الكاتب.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن عثمان - رضي الله عنه - أهان القرآن وأضر بالمسلمين حين جمعهم على مصحف واحد
مضمون الشبهة:يزعم بعض المتقولين أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - انفرد بقرار النسخ وحده دون المسلمين، ويدعون أنه لم يكن هناك ما يستدعي هذا النسخ - بعد جمع أبي بكر - رضي الله عنه - الأول - إلا حاجة في نفس عثمان - رضي الله عنه - قضاها، ويتهمونه أنه - رضي الله عنه - ارتكب - في سبيل رغبته تلك - خطأين: الأول: أنه أهان القرآن حين أحرق المصاحف، والقرآن وحي إلهي، فكيف يجرؤ على إحراقه؟الثاني: أنه أضر بالمسلمين حين جمعهم على مصحف واحد، جعله على لغة قريش.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن مصحف عثمان - رضي الله عنه - يتعارض مع مصحف ابن مسعود - رضي الله عنه -
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتقولين أن ابن مسعود - رضي الله عنه - لم يكن يعتبر نسخة عثمان - رضي الله عنه - صحيحة، ولهذا رفض أن يسلمه نسخته ليحرقها، كما أنه أمر أهل العراق أن يحتفظوا بنسخهم ولا يسلموها لعمال عثمان - رضي الله عنه، وأنه حذف السورة الأولى (الفاتحة) والسورتين الأخيرتين (المعوذتين) من نسخته، بحجة أنها ليست من القرآن. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في تواتر القرآن والطعن في سلامة تلاوته وتمام سوره.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حذف بعض سور القرآن أثناء جمعه
مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم قد وقع فيه شيء من التحريف بالحذف، ويستدلون على ذلك بأن عثمان حذف منه بعض السور الموجودة في مصحفي "على"و "أبي" مثل الولاية والحفد والنورين، ويتساءلون: كيف يثق المسلمون فيما بين أيديهم من القرآن بعد ذلك ويزعمون أنه مصون عن التحريف؟ ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في صون الله للقرآن ووعده بحفظه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن القرآن الكريم أصابه اللحن بشهادة عثمان بن عفان رضي الله عنه
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن بالقرآن الكريم لحنا؛ مستدلين على ذلك بما جاء عن عثمان بن عفان - لما عرضت عليه المصاحف - أنه قال: " إن فيها لحنا، لا تغيروها، فإن العرب ستغيرها وستعربها، ويتساءلون: إذا كان عثمان نفسه يعترف بوقوع اللحن، فكيف يكون مصحفه موضع ثقة وإجماع من الصحابة والمسلمين من بعدهم؟! وذلك بغية تشكيك المسلمين في القرآن الذي بين أيديهم، وهز ثقتهم في التسليم بسلامته.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة: