-
كيف نَقبَلُ أن البخاريَّ جمَعَ «صحيحَهُ» مِن ستِّ مئةِ ألفِ حديثٍ، في ستَّ عَشْرةَ سنةً، وهو أمرٌ غيرُ منطقيّ؟
جاء أن البخاريَّ جمَعَ «صحيحَهُ» مِن ستِّ مئةِ ألفِ حديثٍ، وجاء أن مدَّةَ جمعِهِ هي ستَّ عَشْرةَ سنةً، وهي لا تَكْفي لتنقيحِ ذلك العددِ الضخم، خصوصًا وأن البخاريَّ يدقِّقُ في الروايات، ومِن شرطِهِ العدالةُ والصدقُ، وعدمُ التدليسِ واشتراطُ اللقاء. وبحِسْبةٍ سريعةٍ: فهو يحتاجُ إلى قُرَابةِ خمسَ عَشْرةَ دقيقةً بدونِ انقطاعٍ مِن أكلٍ ونومٍ لكلِّ حديثٍ، وهي غيرُ كافيةٍ لِلِقاءِ الرواةِ وتطبيقِ المعاييرِ؛ فهذا أمرٌ مستحيلٌ غيرُ معقول.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ «صحيحَ البخاريِّ»، وهو يذكُرُ أن النبيَّ ﷺ حاوَلَ الانتحارَ؟
ورَدَ في «صحيحِ البخاريِّ» خبَرٌ عن محاوَلةِ النبيِّ ﷺ الانتحارَ؛ وهذا يؤيِّدُ مَزاعِمَ أعداءِ الإسلامِ بأن ما كان يظُنُّهُ النبيُّ ﷺ وحيًا، إنما هو في الحقيقةِ صَرَعٌ كان يُصِيبُه؛ فإن محاوَلةَ الانتحارِ مِن أعراضِ الإصابةِ بالصَّرَعِ؛ فكيف يكونُ «صحيحُ البخاريِّ» مَرجِعًا للأمَّةِ، وهو يتضمَّنُ مِثلَ هذه الرواية؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
هل كان البخاريُّ في «صحيحِهِ» يُجاري رغَباتِ العبَّاسيِّين؟
كيف يُمكِنُنا أن نَقبَلَ «صحيحَ البخاريِّ»، مع تعرُّضِ البخاريِّ لضغوطاتٍ مِن العبَّاسيِّين، كان يُجاري بسببِها رغَباتِهم في «صحيحِه»؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
هل أكثَرَ البخاريُّ مِن الإخراجِ لحديثِ أبي هُرَيرةَ؛ لكونِ أبي هُرَيرةَ كان مِن عُمَّالِ بني أميَّةَ؟
إن الإمامَ البخاريَّ كان موالِيًا للدولةِ الأمويَّةِ، فأدَّى به ذلك إلى كثرةِ إخراجِ حديثِ أبي هُرَيرةَ؛ لتشيُّعِهِ لتلك الدولة
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نعتمِدُ على «صحيحِ البخاريِّ»، مع مخالَفتِهِ لشرطِه، وروايتِهِ عن المبتدِعة؟
إن الإمامَ البخاريَّ رحمَهُ اللهُ تعالى روى في «صحيحِهِ» عن مبتدِعةٍ؛ مثلُ روايتِهِ عن عِمْرانَ بنِ حِطَّانَ، وهو مِن الخوارج؛ فكيف لنا أن نَقبَلَ بعد ذلك صحيحَه؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نطمئِنُّ لـ «صحيحِ البخاريِّ»، وقد مات قبل أن يبيِّضَه؟
كيف نطمئِنُّ لـ «صحيحِ البخاريِّ»، وهو نفسُهُ مات دون أن يطمئِنَّ له؛ حيثُ ترَكهُ مسوَّدةً؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نطمئِنُّ لـ «صحيحِ البخاريِّ»، وقد كان يَرْوي الحديثَ بالمعنى؟
إن البخاريَّ كان يَرْوي الحديثَ بالمعنى؛ وهذا مما يَمنَعُ مِن الاطمئنانِ والوثوقِ بصحيحِه؛ فكيف نَثِقُ بـ «صحيحِ البخاريِّ» مع ذلك؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نطمئِنُّ لـ «صحيحِ البخاريِّ»، مع وقوعِ الاختلافاتِ والاضطراباتِ بين نُسَخِهِ ورواياتِه؟
إن «صحيحَ البخاريِّ» قد تعدَّدت رواياتُه، ووجَدْنا اختلافاتٍ وزياداتٍ بينها؛ مما يعني أننا أمام أشكالٍ متعدِّدةٍ متعارِضةٍ للأحاديثِ، لا نَعرِفُ رجحانَ بعضِها على بعض؛ وهذا يُسقِطُ الثقةَ بـ «صحيحِ البخاريّ».
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
أين اختفت نسخةُ «صحيحِ البخاريِّ» الأصليَّةُ؟
إن نسخةَ «صحيحِ البخاريِّ» التي بين أيدينا اليومَ ليست النسخةَ الأصليَّةَ للصحيح؛ فأين اختفت نسخةُ «صحيحِ البخاريِّ» الأصليَّةُ؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف يكونُ «صحيحُ البخاريِّ» كتابًا مُهِمًّا في معرفةِ الدِّينِ الإسلاميِّ، وصاحبُهُ كان أعجميًّا؟
الإمامُ البخاريُّ رحمه اللهُ تعالى ذو أصلٍ فارسيٍّ؛ فاللغةُ العربيَّةُ ليست لغتَهُ الأصليَّةَ، وكلُّ المؤرِّخين والحُفَّاظ، والمحدِّثين والمترجِمين وكُتَّابِ السِّيَرِ، لم يبيِّنوا لنا متى وكيف تعلَّم اللغةَ العربيَّةَ، بل كلُّ ما أورَدوهُ هو شروعُهُ في حفظِ الحديثِ وهو صبيٌّ لم يتجاوَزِ العَشْرَ سِنِينَ؛ فكيف يَحْظى صحيحُهُ مع ذلك كلِّه بالأهمِّيَّة؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف يَجزِمُ أهلُ السنَّةِ بصحَّةِ أحاديثِ الصحيحَيْنِ، والبخاريُّ ومسلِمٌ ليسا معصومَيْن
إن الإسلامَ لا يُثبِتُ العصمةَ إلا للنبيِّ ﷺ، ولا يقدِّسُ الأشخاصَ، والبخاريُّ ومسلِمٌ لم يكونا معصومَيْنِ، ولا عالِمَيْنِ بالغيوب؛ فكيف يَجزِمُ أهلُ السنَّةِ بصحَّةِ أحاديثِ كتابَيْهِما؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نُثبِتُ السنَّةَ النبويَّةَ، وهي ظنِّيَّةٌ
كيف تكونُ السنَّةُ النبويَّةُ ثابتةً، وهي ظنِّيَّةٌ؟ ويدُلُّ على ذلك مثلًا الاختلافُ بين المحدِّثين، ووجودُ الأحاديثِ الصحيحةِ والضعيفة
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف نَقبَلُ أحاديثَ أبي هُرَيرةَ ، وقد حصَلَ الارتيابُ العامُّ مِن مرويَّاتِهِ في عصرِه؟
إننا نَرَى عددًا مِن الصحابةِ يشكِّكون في عدالةِ أبي هُرَيرةَ ؛ فهذا عُمَرُ بنُ الخطَّابِ يقولُ: «أَكْذَبُ المُحَدِّثِينَ أَبُو هُرَيْرَةَ»، ويَمنَعُهُ مِن الرواية، ويَعلُوهُ بالدِّرَّة، وهذه عائشةُ رضيَ اللهُ عنها تقولُ له: «إِنَّكَ تُحَدِّثُ بِشَيْءٍ مَا سَمِعْتُهُ»، وهذا ابنُ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما يشكِّكُ فيما يَرْويهِ أبو هُرَيرةَ؛ فكيف نَقبَلُ بعد ذلك ما يَرْويهِ أبو هُرَيرةَ عن النبيِّ ﷺ؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
كيف روَى أبو هُرَيرةَ هذا العددَ الكبيرَ مِن الأحاديثِ، مع قِصَرِ مُدَّةِ صحبتِهِ للنبيِّ
إننا نرى كبارَ الصحابةِ؛ كأبي بكرٍ، وعُمَرَ، وعثمانَ، وعليٍّ رضيَ الله عنهم، لم يُكثِروا مِن الحديثِ كما أكثرَ أبو هُرَيرةَ ، مع أنهم أحفَظُ وأعلَمُ وأشَدُّ ملازَمةً للنبيِّ ﷺ منه؛ وهذا يدُلُّ على الطعنِ الشديدِ في مرويَّاتِ أبي هُرَيرةَ ، والتي تشكِّلُ جزءًا كبيرًا مِن السنَّةِ النبويَّة.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى تحرُّجِ الصحابةِ مِن روايةِ الحديث
لو كانت السنَّةُ واجبًا العمَلُ بها، وحجَّةً على المسلِمين، فلِمَ كان عددٌ مِن الصحابةِ وأتباعِهم يتحرَّجون مِن روايتِها وكتابتِها؟ وهل معنى ذلك فِقْدانُ شيءٍ مِن السنَّة؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
اتِّهامُ كعبِ الأحبارِ بدَسِّ إسرائيليَّاتٍ في السنَّة
هل كان أحبارُ أهلِ الكتابِ الذين أسلَموا يدُسُّون الإسرائيليَّاتِ في السنَّةِ، ويَكذِبون على النبيِّ ﷺ؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم وجود خلل في منهج كتاب "الترغيب والترهيب"
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين وجود خلل في منهج كتاب "الترغيب والترهيب" للإمام المنذري (ت: 656هـ)، ويتجلى ذلك فيما تناوله الكتاب من أحاديث ترغب في الزهد في الدنيا، وترهب من تبعة حبها والتنافس عليها، وتتكلم في فضل الفقراء والمساكين والمستضعفين، وترغب في حبهم ومجالستهم، ويقولون: إن الفقه الصحيح يقتضي منهجا آخر ومسلكا أرشد.
شبهات المشككين في الإسلام عدد المشاهدات : 655ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الطعن في سنن الترمذي لروايته عن غير الثقات
مضمون الشبهة: 1)يطعن بعض الواهمين في سنن الإمام الترمذي بدعوى أنه روى عن غير الثقات، وأورد ما رواه عنهم تحت ما سماه الحديث الحسن، ويستدلون على ذلك بما رواه من طريق شعبة عن عاصم بن عبد الله عن عبيد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه، قال: «إن امرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرضيت من نفسك ومالك بنعلين؟ قالت: نعم، فأجازه النبي صلى الله عليه وسلم»، قال الترمذي: "هذا حديث حسن" بالرغم من أن عاصم بن عبد الله وصف بأنه ضعيف سيء الحفظ. 2)وكذلك ما رواه من طريق يزيد بن هارون عن المسعودي عن زياد بن علاقة قال: «صلى بنا المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - فلما صلى ركعتين قام فلم يجلس، فسبح به من خلفه، فأشار إليهم أن قوموا، فلما فرغ من صلاته سلم وسجد سجدتي السهو وسلم، وقال: هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم» ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح على الرغم من أن سماع يزيد بن هارون كان عن المسعودي بعد ما اختلط. ويتساءلون. كيف يروي الترمذي عن الضعفاء وعمن سمع من مختلط بعد اختلاطه، ويحسن أحاديثهم؟!
شبهات المشككين في الإسلام عدد المشاهدات : 671ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن وجود المعلق في الصحيحين يشكك في صحتهما
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن وجود أحاديث معلقة في صحيحي البخاري ومسلم يشكك في صحتهما؛ إذ إن الحديث المعلق - في ظنهم - يعد من أنواع الضعيف، وهو خارج عن قسم الصحيح، فلا يلزم العمل به لعدم اتصال سنده بحذف بعضه، أو بحذف كله. ويرمون من وراء ذلك إلى نزع الثقة من الصحيحين، وخرق ما أجمعت عليه الأمة من قبولهما.
شبهات المشككين في الإسلام عدد المشاهدات : 679ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن في الصحيحين خرافات وإسرائيليات موضوعة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن في الصحيحين كثيرا من الأحاديث الخرافية، والإسرائيليات المحرفة، التي أقر "البخاري" بصحتها، ونسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ويستدلون على ذلك بما ورد في صحيح البخاري من أخبار تؤكد نقل الصحابة - رضي الله عنهم - عن أهل الكتاب، منها: "أن عبد الله بن عمرو ظفر بالشام بحمل من كتب أهل الكتاب"، وكان يرويها للناس عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومنها إنكار السيدة عائشة لحديث "رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ليلة الإسراء"، الذي رواه الشيخان عن عامر بن مسروق، كما يستدلون بمجموعة أخرى من الأحاديث، زاعمين أنها من الإسرائيليات؛ لأن رواتها من مسلمة أهل الكتاب، أو تخص شيئا من ذكر الأديان السابقة. ويتساءلون: إذا كان "كتابا البخاري ومسلم"، وهما الصحيحان كما يسمونهما، يحملان هذه الروايات المحرفة من الإسرائيليات، فترى كيف يكون الأمر في غيرهما من كتب الأحاديث؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى نزع الثقة عن الصحيحين، فضلا عن كتب السنة عامة، ومن ثم هدم العمل بالسنة والأخذ بها.
شبهات المشككين في الإسلام عدد المشاهدات : 655ردود الشبهة متوفرة بصيغة: