-
توهم تناقض القرآن بشأن إيمان بعض الكافرين وعدم إيمانهم
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين وجود شيء من التناقض بين قوله سبحانه وتعالى: (ولا أنتم عابدون ما أعبد (3)) (الكافرون)، وقوله سبحانه وتعالى: (ومن هؤلاء من يؤمن به) (العنكبوت: ٤٧). ويتساءلون: كيف يقرر الله في الآية الأولى على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن الكافرين لا يعبدون الله، ولن يعبدوه على سبيل التأبيد، في حين تفيد الآية الثانية أن من الكافرين من يؤمن بالله بعد كفره؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في القرآن الكريم.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن في تقدير مدة الحمل والرضاع
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك اضطرابا بين قوله سبحانه وتعالى:(حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين) (لقمان: ١٤) وقوله عز وجل:(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) (البقرة: 222)، وقوله سبحانه وتعالى:(وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (الأحقاف: ١٥). ويتساءلون: كيف تكون مدة الحمل والرضاع حولين كاملين في الموضعين الأولين، وثلاثين شهرا في الموضع الثالث؟! ألا يخالف هذه معطيات العلم الحديث؟ ويهدفون من وراء ذلك إلى القول بـبشرية القرآن مادام فيه هذا الاضطراب والتناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن المفاضلة بين الرجل والمرأة
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغالطين وقوع التناقض في القرآن الكريم بشأن تفضيل الرجل على المرأة والمساواة بينهما، ويستدلون على توهمهم هذا بـقوله سبحانه وتعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) (النساء: ١)، وقوله سبحانه وتعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) (الروم: ٢١)، وقوله سبحانه وتعالى: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) (النحل: ٧٢)، وقوله سبحانه وتعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) (النساء: ٣٤).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن النهي عن الربا والأمر به
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا) (البقرة: ٢٧٥)، وقوله سبحانــه وتعالـــى: (حتى يعطوا الجزية عن يد وهــم صاغرون (29)) (التوبة)؛ لظنهم أن الجزية هي الربا، ويتساءلون: كيف ينهى الله عن الربا في موضع، ثم يأمر به في موضع آخر؟!
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول ذكر الجنة مفردة ومثناة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: [إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون (55)] (يس)، وقوله سبحانه وتعالى: [ولمن خاف مقام ربه جنتان (46)] (الرحمن)، ويتساءلون: كيف يعبر بـ"الجنة" مفردة في موضع، وبالمثنى "جنتان" في موضع آخر؟ ويهدفون من وراء ذلك إلى القول ببشرية القرآن.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن إفراد المشرق والمغرب وتثنيتهما وجمعهما
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: [رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9)] (المزمل) ، وقوله سبحانه وتعالى: [رب المشرقين ورب المغربين (17)] (الرحمن)، وقوله سبحانه وتعالى: [فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40)](المعارج). ويتساءلون: كيف يعبر عن المشرق والمغرب بصيغة الإفراد مرة، وبالتثنية مرة أخرى، وبالجمع مرة ثالثة؟! ويرمون من وراء ذلك إلى القول ببشرية القرآن، والطعن في عصمته من الخطأ.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن الكريم حول معنى قليل وثلة
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله عز وجل: [وقليل من الآخرين (14)] (الواقعة)، وقوله عز وجل: [وثلة من الآخرين (40)] (الواقعة). ويتساءلون: كيف أن الله يقرر في الموضع الأول أن قليلا من الآخرين فقط ينعمون بالجنة وما فيها، ثم يقرر في الموضع الثاني أن (ثلة) أي: كثير منهم ينعمون بما في الجنة؟!
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن القاسطين والمقسطين
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغرضين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: [إن الله يحب المقسطين (42)](المائدة)، وقوله سبحانه وتعالى: [وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا (15)] (الجن) ، ويتساءلون: كيف أن الله - عز وجل - يصرح بحبه للمقسطين في الموضع الأول، ثم يجعلهم حطبا لجهنم في الموضع الثاني؟! مستدلين بهذا الفهم الخاطئ على وقوع التناقض في القرآن، وأنه من صنع البشر وليس كتابا إلهيا.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن في إيراده كلام الله - عز وجل - لموسى عليه السلام عند الشجرة
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قولهم ـ سبحانه وتعالى ـ: [فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين (30)] (القصص)، وقوله سبحانه وتعالى: [فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين (8) يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم (9)] (النمل)، وقوله سبحانه وتعالى: [فلما أتاها نودي يا موسى (11) إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى (12) وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى (13) إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري (14)](طه).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن نفي الأمر بالفحشاء والأمر بها
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغالطين أن هناك تناقضا بين قوله ـ سبحانه وتعالى ـ: [إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون (28)] (الأعراف) ، وقوله سبحانه وتعالى: [وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها] (الإسراء: ١٦)، ويتساءلون: كيف يتفي الله عن نفسه الأمر بالفحشاء في الآية الأولى، ثم يصرح بذلك في الآية الأخرى؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن توجيه الأمثال للناس
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغالطين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى: [وتلك الأمثـال نضربهـا للنـاس ومـا يعقلهـا إلا العالمــون (43)] (العنكبوت) ، وقوله سبحانه وتعالى:[وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون (21) ] (الحشر) ، ويتساءلون: كيف يذكر القرآن الأمثال في الموضع الأول للعلماء من الناس فقط، ثم يشير في الموضع الآخر إلى أنه يضرب الأمثال للناس جميعا؟! ويهدفون من رواء ذلك إلى القول بوجود تناقض في القرآن؛ ليثبتوا زعمهم أن القرآن من صنع البشر، ما دام فيه مثل هذا التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تعارض القرآن بشأن تقييد التذكرة وإطلاقها
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغرضين أن هناك تعارضا بين بعض آيات القرآن الكريم؛ حيث يفهم من بعضها أن تذكير الناس لا يطلب إلا عند مظنة نفعه، كما جاء في قوله سبحانه وتعالى: [فذكر إن نفعت الذكرى(9)] (الأعلى) ، بينما تفيد آيات أخرى وجوب التذكير مطلقا، سواء نفع أم لم ينفع، مثل قوله سبحانه وتعالى: [فذكر إنما أنت مذكر(21)](الغاشية). ويتساءلون: كيف يقيد القرآن التذكير بشرط النفع في موضع، ثم يأتي في موضع آخر بإطلاقه من غير شروط؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن لذكره أقوالا مختلفة عن النار التي رآها موسى عليه السلام
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغالطين أن هناك تناقضا بين قوله - سبحانه وتعالى -: [إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون (7)] (النمل)، وقوله - سبحانه وتعالى -[ إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى (10)] (طه)، وقوله - سبحانه وتعالى -: [إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون (29)] (القصص).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تعارض القرآن بشأن أول المسلمين، وأول المؤمنين
يتوهم بعض المشككين وجود تعارض بين قوله تعالى لإبراهيم - عليه السلام -: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين (163) (الأنعام)، وقوله - عز وجل - على لسان موسى - عليه السلام -:وأنا أول المؤمنين (143) (الأعراف)، وقوله - عز وجل - على لسان السحرة: إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين (51) (الشعراء).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن بشارة مريم بعيسى عليهما السلام
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله - عز وجل -: فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا (17) قالـت إنـي أعـوذ بالرحمن منـك إن كنـت تقيـا (18) قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا (19) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا (20) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا (21) (مريم).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن الكريم بشأن إثبات الخيرية لأمة الإسلام
مضمون الشبهة:يتوهم بعض المغالطين أن هناك تناقضا بين قوله تعالى: ?كنتم خير أمة أخرجت للناس? (آل عمران:١١٠)، وقوله - عز وجل -: ?وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس? (البقرة:١٤٣)، ويتساءلون: كيف يثبت القرآن الخيرية لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، ثم يقرر وسطيتها بين الأمم؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في القرآن وأنه ليس من عند الله.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
هل وصف القرآن الأرض بأنها كروية الشكل؟
هل وصف القرآن الأرض بأنها كروية الشكل؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
هل خلقت السماوات والأرض في ستة أيام أم ثمانية؟
خلقهما في ستة أيام، قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [ق: 38]
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ألم يذكر القرآن أن عيسى كلمة الله، وروح الله، وروح منه مما يدل على ألوهية عيسى؟
معنى أن عيسى عليه السلام كلمة الله تعالى أي خُلق بكلمة الله، قال له: (كُنْ) فكان، ومعنى كونه روحًا من الله، أي خُلق بالروح التي نفخها جبريل عليه السلام، في جيب مريم عليها السلام
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ألم يذكر القرآن موت عيسى وبعثه في سورة مريم الآية رقم 33؟
بلى، قد جاء في القرآن الكريم ذلك، والآية هي قوله تعالى عن عيسى عليه السلام أنه قال: {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} [سورة مريم: 33]
ردود الشبهة متوفرة بصيغة: