-
ادعاء أن أنواع النسخ في القرآن فيها من الاضطرابات ما ينفي وقوعها أصلًا
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين وقوع الاضطراب وعدم الانضباط في أنواع النسخ الثلاثة في القرآن، ومن هنا يثيرون التساؤلات حولها، حائكين حول الثلاثة أنواع كثيرا من الشبهات، ومن ثم يقولون: إن الآية والحكم المستفاد منها متلازمان تلازم المنطوق والمفهوم، ولذا لا يمكن انفكاك أحدهما عن الآخر، فكيف يكون هناك نسخ الحكم دون التلاوة، ونسخ التلاوة دون الحكم؟ ويقولون: إن نسخ الحكم دون التلاوة يستلزم تعطيل الكلام الإلهي،
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم وقوع النسخ في آيات غير منسوخة في القرآن
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن النسخ وقع في خمسمائة وخمسين آية من القرآن الكريم، واستدلوا على ذلك بما جاء في كتاب "تاريخ القرآن" للأنباري، ويتساءلون: أين عقول المسلمين حين أغفلوا ما نسخ، وجهلوا ما اقتضاه هذا النسخ من أحكام قصر عنها القرآن الذي بين أيديهم الآن؟ ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في مصداقية القرآن الكريم، وصلاحية نصوصه، وسلامة أحكامه، وتمام آياته، وثبوت ناسخه ومنسوخه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى تعارض القرآن مع الحقائق الشرعية الثابتة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن هناك تعارضا بين القرآن الكريم والحقائق الشرعية، مستدلين على دعواهم هذه بعدة تساؤلات منها: كيف تزعمون أن محمدا اصطفاه الله للرسالة وهيأه، مع وصفه له بالضلال، فهو كقومه كان وثنيا، (ووجدك ضالا فهدى (7)) (الضحى)؟ كيف سحر النبي مع أن الله تعالى يذكر كلام الكفار، ووصفهم النبي بالمسحور في مقام الذم في قول الله على ألسنتهم: (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (8)) (الفرقان).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن القرآن يحل الإغراء بالمال
مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن القرآن يحل الإغراء بالمال، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم (60))(التوبة). مدعين أن هذه الزكوات والصدقات هي رشوة للفقراء والمساكين وذوي الحاجة تدفع إليهم لإغرائهم باعتناق الإسلام. ويتساءلون: هل يبيح الإسلام الإغراء بالمال؛ للدخول فيه؟ وهل يؤجر الناس ويرشون لاعتناق دين لا يرغبون فيه؟ هادفين من وراء ذلك إلى القول بأن الإسلام يغري الناس بالمال للدخول فيه دون رغبة منهم.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
دعوى أن القرآن يدعو إلى النهب
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن القرآن الكريم أحل نهب أموال الغير، والتمتع بها، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى) (الأنفال: 41)، وقوله تعالى: (فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم (69)) (الأنفال). هادفين من وراء ذلك إلى جعل الغنيمة نهبا لا يحل للمسلمين أخذه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن القرآن يحث على الاعتداء على الآخر بفرضه الجهاد
مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن القرآن يدعو إلى الاعتداء على المخالفين، والانتقام منهم، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (29)) (التوبة). ويتساءلون: كيف يأمر القرآن المسلمين أن يقاتلوا الناس، ويخيروهم بين الإسلام أو الجزية أو الحرب. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في القرآن وفي أهداف الجهاد الإسلامي.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
الزعم أن القرآن يدعو إلى الانتقام والقتل وسفك الدم
مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن القرآن يدعو للانتقام والقتل وسفك الدم، ويستدلون على هذا بقوله تعالى: (الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) (البقرة: 194)، ويتساءلون: هل الاعتداء بالمثل هو الحل الأمثل لعلاج الجريمة في المجتمعات لحل المشكلات الدولية؟! هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في أهداف الجهاد والقصاص في الإسلام.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن القرآن الكريم يدعو إلى إرهاب غير المسلمين
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم يدعو المسلمين إلى إرهاب اليهود والنصارى، ويحث على قتالهم، ويقولون: إن كل الآيات التي تدعو إلى التسامح في القرآن الكريم منسوخة بآية السيف، وهي قوله تعالى: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) (التوبة: 5)، ومنسوخة بالعديد من الآيات الأخرى، مثل قوله تعالى: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) (الأنفال: 39)، وقوله تعالى: (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم) (البقرة: 191)
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء أن القرآن يدعو إلى الشهوانية ويحث عليها
مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم يدعو إلى الانحلال ويحل الشهوات، ويستدلون علـى ذلـك بإباحـة تعـدد الزوجـات في قولــه تعالــى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) (النساء: 3) مستنكرين مبدأ تعدد الزوجات، والتسري بملك اليمين، وأن تكون الجنة مكانا للهو بالحور العين.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن في مسألة نصرة الرسل
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين وجود تناقض بين قوله تعالى: (أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون (87)) (البقرة)، وبين قوله تعالى: )ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين (171) إنهم لهم المنصورون (172) وإن جندنا لهم الغالبون (173)) (الصافات)؛ حيث إن الموضع الأول يفيد أن بعض رسل بني إسرائيل قد قتلوا، وأن أعداءهم تمكنوا منهم وانتصروا عليهم، بينما الموضع الثاني يفيد أن رسل الله تعالى منصورون في الدنيا والآخرة. ويتساءلون: ألا يعد هذا التناقض دليلا على عدم مصداقيته؟!
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن في معاملة الوالدين الكافرين
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين وجود تناقض في القرآن الكريم في تحديده كيفية معاملة المسلم لوالديه الكافرين، فمرة يأمر بمصاحبتهما بالمعروف في قوله تعالى: (وصاحبهما في الدنيا معروفا) (لقمان: 15)، ومرة أخرى ينهى عن موادتهم في قوله تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم) (المجادلة: 22). ويتساءلون: كيف يأمر القرآن بشيء، ثم ينهى عنه؟! ألا يعد ذلك تناقضا صريحا في القرآن؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن في حكم الجمع بين الأختين
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغرضين وجود تناقض بين قوله تعالى: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم) (النساء: 23) إلى أن يقول: (وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) (النساء: 23)، وبين قوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون (5) إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين (6)) (المؤمنون)، حيث دلت الآية الأولى على حرمة الجمع بين الأختين بالنكاح وملك اليمين، ودلت الثانية على جواز الجمع بينهما بالوطء بملك اليمين.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم خطأ القرآن حين جعل القلب يؤدي وظيفة العقل
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن القلب مجرد "مضخة للدم" وليست له مهمة تعقلية، وأن العقل - بكل مزاياه، ومراكزه الحسية، والفكرية الموجودة في الدماغ هو الذي يقوم بوظيفة التعقل والتدبر والإدراك. ويتساءلون: كيف يقول القرآن بعد ذلك: (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها) (الحج: ٤٦)، فيجعل القلب محلا للعقل، ويستدلون بذلك علي تناقض القرآن مع الواقع العملي والعلمي، الذي يثبت أن العقل محله الدماغ.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول حالة الجبال يوم القيامة
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين آيات القرآن الكريم في وصفه حالة الجبال يوم القيامة؛ فتارة يذكر أن الجبال تضطرب حتى تصير رملا سائلا في قوله تعالى: (يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا (14)) (المزمـل)، وقولــه تعالـى: (ويسألونــك عن الجبال فقـل ينسفهـا ربــي نسفــا (105) فيذرها قاعا صفصفا (106) لا تـرى فيها عوجـا ولا أمتـا (107)) (طه) وتارة يذكر أن الجبال تكون كالصوف المنفوش وذلك في قوله: (وتكون الجبال كالعهن المنفوش (5)) (القارعة)
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن تعذيب قاتل المؤمن عمدًا
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغالطين أن هناك تناقضا بين قوله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (93)) (النساء)، وبين قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما (48)) (النساء). ويتساءلون: كيف تخبرنا الآية الأولى أن قاتل المؤمن متعمدا يجازى بالخلود في جهنم، وأن الله يغضب عليه ويلعنه، في حين أن الآية الثانية تقرر أن التائب من أي ذنب يغفر الله له، ولا يحرم من مغفرة الله تعالى إلا من مات على الشرك؟!! ويستدلون بذلك حسب زعمهم على وقوع التناقض في القرآن الكريم.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن الكريم حول نجاة ابن نوح عليه السلام
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغالطين وجود تناقض بين قوله تعالى: (ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم (76)) (الأنبياء)، وبين قوله تعالى: (وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين (42) قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين (43)) (هود).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن طلب الرسول أجرا على تبليغ الرسالة
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين وجود تناقض في القرآن الكريم؛ حيث نفى الله عن نبيه طلب الأجر على تبليغ الرسالة والوحــي، فقــال تعالــى: (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله) (سبأ: ٤٧)، بينما أثبت في آيات أخرى طلب الرسول أجرا على تبليغ الرسالة، فقال تعالى: (قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا (57)) (الفرقان)، وقال تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (الشورى: ٢٣)، ويستدلون بذلك على وقوع التناقض في القرآن.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول النهي عن سب الأصنام والأمر بقتال عبادها
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين قوله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون (108)) (الأنعام)، وبين قوله تعالى: (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم (4)) (محمد).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن الكريم بشأن بيان أظلم الناس
مضمون الشبهة: يتوهم المبطلون وجود تناقض بين قوله تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم (114)) (البقرة)، وبين قوله تعالى: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين (37)) (الأعراف)، وقوله تعالى: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون (17)) (يونس).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن في حكمه على النصارى
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين وجود تناقض في القرآن الكريم في حكمه على النصارى، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد) (المائدة: ٧٣)، وقوله سبحانه وتعالى: (من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون (113) يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين (114)) (آل عمران)
ردود الشبهة متوفرة بصيغة: