• دعوى تناقُضِ القرآنِ في موضوعِ الحُكمِ على النصارى؟

    جاءت نصوصٌ في القرآنِ تُثْني على النصارى؛ مثلُ قولِهِ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ} [البقرة: 62] وأُخْرى تذُمُّهم؛ مثلُ قولِهِ: {وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة: 30] وهذا يُفيدُ تعارُضَ القرآن.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • هل يدعو القرآنُ إلى حرِّيَّةِ الاعتقاد؟

    في آياتٍ يَدْعو القرآنُ لحرِّيَّةِ الاعتقادِ؛ منها: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256]، ومنها: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99]وغيرُها، وفي آياتٍ أخرى: يَدْعو لعدمِ الحرِّيَّةِ في الاعتقادِ؛ منها: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ} [التوبة: 73]ومنها: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 29]؛ فهل هذا تعارُض؟

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادِّعاءُ تناقُضِ القرآنِ في حكمِ القتالِ في الأشهُرِ الحُرُم.

    هل يُوجَدُ تناقُضٌ في القرآنِ في حكمِ القتالِ في الأشهُرِ الحُرُمِ؛ حيثُ يُبيحُهُ تارَةً، ويحرِّمُهُ تارَةً أُخرى؟ ثم لماذا لم يحرِّمِ القتالَ طوالَ العامِ، وهو الأَوْلى؟

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادِّعاءُ أن القرآنَ يدعو إلى الانتقامِ والقتلِ وسفكِ الدماء.

    هل الحَلُّ الأمثلُ لعلاجِ الجريمةِ في المجتمَعاتِ هو الاعتداءُ بالمِثلِ؛ كما ورَدَ في الآيةِ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِين} [البقرة: 194]

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى عدم حسم القرآن مسألة صلب المسيح عليه السلام

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن القرآن لم يكن حاسما في إثبات صلب المسيح، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم( (النساء: 157)؛ حيث يدعون أنه يعارض قول الله - سبحانه وتعالى - على لسان المسيح: )فلما توفيتني( (المائدة: 117)، مستنكرين الجمع بين إنكار صلب المسيح، وإلقاء الشبه على غيره وصلبه بدلا منه، ونجاته من الصلب مع الإقرار بوفاته عليه السلام. ويسوقون قول الإمام الرازي لتقوية زعمهم: لو كان الله يلقي شبه إنسان على آخر لاختلت الموازين. ويتساءلون: هل يصح أن يخلط القرآن في حديثه عن أحد أنبياء الله بهذه الصورة؟!

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • التشكيك في مادة خلق المسيح عليه السلام

    مضمون الشبهة: يشكك بعض المغرضين في حديث القرآن عن مادة خلق عيسى - عليه السلام - ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب( (آل عمران: 59)، وقوله سبحانه وتعالى: )إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح( (آل عمران: 45)، وقوله: )إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه( (النساء: 171)، ويتساءلون: هل خلق المسيح من تراب، أو هو كلمة الله وروحه؟!

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم أن القرآن ينص على أن المسيح ابن الله

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن القرآن الكريم يقرر أن المسيح هو روح الله، وروح الله غير مخلوقة، وإذا كانت روح الله مخلوقة وكلمته مخلوقة، فإن الله كان قبل خلقهن بلا روح ولا عقل، وهذا لا يمكن تصوره، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا (17)( (مريم)، وقوله سبحانه وتعالى: )والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين (91)( (الأنبياء). مستدلين بذلك على أن عيسى - عليه السلام - ابن الله، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى تناقض القرآن حول تصوره للمسيح عليه السلام

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن بالقرآن تناقضا حول تصوره للمسيح - عليه السلام - فتارة يذكر أنه عبد، وتارة أخرى يشير إلى أن طبيعته تشبه الطبائع الإلهية. كما أن القرآن يعطي المسيح من الألقاب العظام ما لم يعطه لغيره من الأنبياء، فهو "كلمة الله"، و "روح الله"، و: )وجيها في الدنيا والآخرة( (آل عمران: 45)... إلى غير ذلك. ويتساءلون: إذا كان الذي ذكره القرآن عن المسيح - عليه السلام - يفوق ما ذكره عن سائر البشر بمن فيهم محمد - صلى الله عليه السلام - ألا يشير هذا إلى تميز المسيح - عليه السلام - عن سائر البشر، وهذا ما يقره الإنجيل عن لاهوت المسيح؟!

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء أن القرآن الكريم يقرر ألوهية المسيح عليه السلام

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم يقرر أن المسيح إله، ويستدلون على ذلك بقوله - سبحانه وتعالى - عن المسيح: )وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه( (النساء: 171)، وقوله - سبحانه وتعالى - حكاية عن عيسى عليه السلام: )أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم( (آل عمران: 49)، فيستدلون بالآية الأولى على أن المسيح ابن الله، والآية الثانية على أنه يشارك الله - سبحانه وتعالى - بصفات منها: صفة الخلق وإحياء الموتى وعلم الغيب، كما يزعم هؤلاء أن المسيح - عليه السلام - قال عن نفسه: أنا ابن الله، وأن الإسلام لا ينكر عقيدة المسيحيين في ألوهية المسيح، مستدلين على ذلك بما جاء في تفسير أبي السعود من قول السدي: إن أم يحيى قابلت أم عيسى، ثم قالت لها: إن ما في بطني - يحيى عليه السلام - يسجد لما في بطنك - عيسى عليه السلام - والسجود لا يكون إلا لإله. وهم بهذا التقول على القرآن الكريم وعلى علماء المسلمين يهدفون إلى إثبات الألوهية للمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • التشكيك في صيام مريم العذراء

    مضمون الشبهة: يشكك بعض المتوهمين في صيام مريم العذراء، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )فكلي واشربي وقري عينا( (مريم: 26)، قائلين: كيف يتفق هذا مع قوله: )فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا( (مريم: 26). ويتساءلون: كيف يستقيم قول مريم إذا مر بها أحد: )إني نذرت للرحمن صوما(، وهي الآكلة الشاربة، فأين هذا الصوم إذن؟!

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم أن الإسلام يعترف بالشرائع الأخرى على صورها المحرفة ويدعو لاتباعها

    مضمون الشبهة: 1) يزعم بعض المغالطين أن الإسلام حين دع إلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر قد اعترف بالشرائع الأخرى على صورها المحرفة، ودعا لاتباعها، وأنه قد أقر الكتب الأخرى على صورتها المحرفة، ودعا لتقديسها، وهم بهذا يسوون بين الإسلام وهذه الأديان، مستدلين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62)) (البقرة). 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء أن القرآن شهد لليهود والنصارى بالأمان والتواضع، وشهد للدين المسيحي بالداوم والخلود

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المغرضين أن القرآن الكريم شهد لليهود والنصارى بأنهم كانوا أمناء على الكتاب المقدس، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء) (البقرة: 113)، كما شهد لأحبارهم ورهبانهم بالورع والتقوى والتواضع، فقال: (ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون (82)) (المائدة)، وأقر الدوام والخلود للدين المسيحي وأتباعه إلى يوم القيامة، فقال:(وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة) (آل عمران: 55). 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء أن الكتاب الذي لا ريب فيه هو الإنجيل وليس القرآن

    مضمون الشبهة: يتوهم بعض الجاحدين أن الكتاب الذي لا ريب فيه هو الإنجيل وليس القرآن، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2)) (البقرة)، ويتعللون بأنه لو كان المقصود بالكتاب الذي لا ريب فيه القرآن - كما يدعي المسلمون - لقال الله تعالى: (هذا الكتاب لا ريب فيه)، ولما قال: (ذلك الكتاب لا ريب)، فاسم الإشارة للبعيد (ذلك) يشير إلى الإنجيل لا القرآن، الذي لو كان هو المقصود لأشير إليه بـ (هذا). 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى إقرار القرآن بأن النصارى على حق

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المغالطين أن القرآن أقر أن النصارى على حق، ويستدلون على هذا بقوله سبحانه وتعالى: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) (العنكبوت: 46)، حيث أمر بجدالهم وليس بمخالفتهم، وهذا يدل على الاتفاق مع شيء من الاختلاف في الرأي. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء أن القرآن يقر الإنجيل - بصورته الحالية - ويوجب على أهل الأديان جميعا الإيمان به

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن الإنجيل بمضمونه الحالي كتاب سماوي مقدس بشهادة القرآن؛ إذ يقول: (وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين (46) وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون (47)) (المائدة)، والإيمان به واجب على أهل الأديان جميعا. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء التقارب بين الإسلام والنصرانية في تصور طبيعة المسيح

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن صورة عيسى - عليه السلام - في العقيدة الإسلامية والديانة المسيحية سواء، فهو فيهما روح الله وكلمته التي ألقاها إلى مريم، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه) (النساء: 171). 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم أن التثليث عقيدة التوحيد وأن له صورًا في سلوك المسلمين

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن المسيحية دين توحيد، والتثليث فيها لا يعني الكثرة والتعدد، فالمراد بالآب الذات، وبالابن النطق الذي هو قائم بتلك الذات، وبروح القدس الحياة، والثلاثة واحد، ويدعون أن الإسلام يؤمن بهذا الثالثوث، ويستدلون على ذلك بقوله سبحانه وتعالى:)إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه) (النساء: 171)، وأن للتثليث صورا في سلوك المسلمين وكلامهم، فهم يقولون: بسم الله الرحمن الرحيم، والله العظيم ثلاثا، وأحلف بالطلاق ثلاثا. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم أن نوحًا - عليه السلام - لم يؤمن به أحد من قومه

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن نوحا - عليه السلام - لم يؤمن به أحد من قومه مستدلين على ذلك بقوله سبحانه وتعالى: )وجعلنا ذريته هم الباقين (77)( (الصافات) فلو آمن معه أحد من قومه غير أهله لنجا وبقيت له ذرية مثل نوح - عليه السلام - ويستأنسون لذلك بما ورد في العهد القديم من أن نوحا لم يدخل معه في السفينة إلا امرأته وأولاده ونساء أولاده وهم ليسوا سفلة[1] وهذا يتصادم مع قوله سبحانه وتعالى: )ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي( (هود: 27)الذي يفهم منه أن نوحا - عليه السلام - كان له أتباع من قومه غير أهله، وأنهم كانوا من ضعفاء القوم. ويهدفون من وراء ذلك إلى إنكار حقائق قرآنية وردت عن قصة نوح عليه السلام، كما يرمون إلى ضرب القرآن بعضه ببعض.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • التشكيك في أبوة نوح - عليه السلام - لابنه

    مضمون الشبهة: يشكك بعض المتوهمين في أبوة نوح - عليه السلام - لابنه، الذي هلك في الطوفان، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: (إنه ليس من أهلك) (هود: 46)، بل يدعي بعضهم أنه ابن زنا؛ لقوله تعالى: (إنه عمل غير صالح)؛ ولأن أمه كانت خائنة كما ذكر القرآن عنها وعن امرأة لوط: (فخانتاهما) (التحريم: 10). ويتساءلون: كيف يدعي نبي معصوم الكذب وينسب إليه ابنا ليس من صلبه إذ قال:(إن ابني من أهلي) (هود: 45). ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة نبي الله نوح عليه السلام.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى خطأ القرآن في قصة موسى والخضر عليهما السلام

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن القرآن أخطأ عندما ذكر التقاء موسى بالخضر، معتمدين على قول بعض المفسرين: إن الخضر هو "إيليا" النبي، وأن ذا القرنين هو الإسكندر الأكبر، وأن الكنز الذي كان أسفل الجدار هو صحيفة مكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ويتساءلون: كيف يلتقي موسى الذي عاش في مصر (1500 ق. م) بالنبي إيليا الذي عاش في فلسطين زمن الإسكندر الأكبر (332 ق.م)، وأين هؤلاء من الشهادة لمحمد الذي ظهر في بلاد العرب في القرن السابع بعد الميلاد؟ وهم يرمون من وراء ذلك إلى اتهام القصص القرآني بالخرافة، والطعن في حقائق هذا القصص ووصمه باللامنطقية.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة: