-
توهم تناقض القرآن بشأن دعوته للسلم
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله تعالى: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) (الأنفال: ٦١)، وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (208))(البقرة)، وبين قوله تعالى: (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون) (محمد: ٣٥) ويتساءلون: كيف يأمر الله بالدخول في السلم في موضع، ثم ينهى عن الدعوة إليه في موضع آخر؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن من التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول أسبقية خلق الأرض والسماء
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تعارضا بين قوله تعالى: (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين (9) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين (10) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين (11)) (فصلت). وبين قوله تعالى: (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها فسواها (28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (29) والأرض بعــد ذلــك دحاهــا (30)) (النازعات).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول طبيعة الأرض وشكلها
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغرضين أن هناك تناقضا وتعارضا حول الآيات التي تدور حول طبيعة الأرض وهذه الآيات هي: قوله تعالى: (والله جعل لكم الأرض بساطا (19)) (نوح)، وقوله تعالى: (والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج (7)) (ق)، وقوله تعالــى: (وإلى الأرض كيــف سطحـــت (20)) (الغاشية)، وقولــه تعالــى: (والأرض بعد ذلك دحاها (30)) (النازعات).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن نفي التعب عن الله - عز وجل - من خلق السماوات والأرض
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب (38)) (ق)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه) (الروم: ٢٧)، ويتساءلون: كيف يخلق الله السماوات والأرض في ستة أيام دون أن يمسه أي تعب، ثم يصرح في موطن آخر أن خلق الخلق صعب عليه؟ ظانين أن (وهو أهون عليه)، أي: صعب عليه، ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن في عدد الأيام التي خلقت فيها السماوات والأرض
مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: ( لقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ) (ق: ٣٨)، وقوله سبحانه وتعالى: ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين (9) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين (10) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين (11) فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيــح وحفظــا ذلك تقديــر العزيــز العليــم (12) ) (فصلت).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن كونه مبينًا أو متشابهًا
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين (103)) (النحل)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) (آل عمران: ٧). ويتساءلون: أيليق بكتاب الله أن نجد فيه موضعا يصف القرآن بأنه مبين، ويصفه في موضع آخر بأنه متشابه؟! ألا يدل هذا التناقض - في ظنهم - على أن القرآن ليس من عند الله؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تعارض القرآن بشأن حفظه من الضياع
مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن هناك تعارضا بين قوله سبحانه وتعالى: (سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى (7)) (الأعلى)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (9)) (الحجر)، كقوله سبحانه وتعالى: (لا تحرك به لسانك لتعجل به (16) إن علينا جمعه وقرآنه (17)) (القيامة)، حيث أخبر الله - سبحانه وتعالى - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ينسى من القرآن ما شاء الله أن ينساه في الآية الأولى، والذي ينسى يضيع، وقد بينت آيات أخرى أن القرآن الكريم محفوظ من الضياع.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن تعدد أسمائه وأوصافه، وتعدد أسماء سوره وأوصافها
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين وجود تناقض واختلاف بين آيات القرآن بشأن أسمائه وأوصافه؛ فتارة يسمى "الكتاب" في قوله عز وجل: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2)( (البقرة)، وفي موضع آخر يسمى "الذكر" في قوله عز وجل: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (9)( (الحجر)، وموضع ثالث يسمى "القرآن" في قوله عز وجل: (الذين جعلوا القرآن عضين (91)( (الحجر)، وموضع رابع يسمى "الفرقان" في قوله عز وجل: (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا (1)( (الفرقان)
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن مدة بقاء المجرمين في الدنيا، أو في القبر
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين آيات القرآن الكريم؛ وذلك في قوله سبحانه وتعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون (55)) (الروم)، وقوله سبحانه وتعالى: (يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا (103) نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما (104)) (طه) حيث إن المكث في زعمهم لا يمكن أن يكون ساعة وعشرا، ويوما في آن واحد. ويتساءلون: إن كان القرآن من عند الله حقا، فكيف يقع فيه هذا الاضطراب؟! ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن حمل الذنوب
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين آيات القرآن الكريم؛ ففي القرآن الكريم آيات تفيد أنه: ليس لنفس أن تحمل ذنب نفس أخرى، كما في قوله سبحانه وتعالى:(أم لم ينبأ بما في صحف موسى (36) وإبراهيم الذي وفى (37) ألا تزر وازرة وزر أخرى (38))(النجم)، وقوله سبحانه وتعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى) (فاطر: ١٨)،
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن الانتفاع بسعي الغير يوم القيامة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى (39)) (النجم)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين (21)) (الطور). ويتساءلون: كيف يثبت القرآن أنه لا ينفع الإنسان إلا عمله وسعيه، وأنه لا يمكنه الانتفاع بعمل أو بسعي غيره في موضع ثم يلمح في موضع آخر أن الأبناء ينتفعون بسعي آبائهم؟! مستدلين بذلك في زعمهم على أن القرآن من صنع البشر مادام فيه هذا التعارض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء تناقض القرآن بشأن المغفرة لمن أشرك
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا في القرآن بشأن المغفرة لمن أشرك؛ إذ يقول الله سبحانه وتعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما (48)) (النساء)، على الإطلاق، في حين يشير القرآن إلى أن إبراهيم - عليه السلام - في ظنهم كان قد أشرك بالله، مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين (76) فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين (77) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون (78)) (الأنعام)؛
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول مساءلة الكفار يوم القيامة عن أفعالهم
مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين (6)) (الأعراف)، وقوله ـ سبحانه وتعالـى ـ: (فوربك لنسألنهم أجمعين (92) عما كانوا يعملون (93)) (الحجر)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون (78)) (القصص)، وقولــه: (فيومئـذ لا يسأل عن ذنبه إنــس ولا جـان (39)) (الرحمن).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء تناقض القرآن بشأن إبصار أهل النار
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد (22)) (ق)، وقوله سبحانه وتعالى: (ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون (12)) (السجدة)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (ونحشره يوم القيامة أعمى (124)) (طه)، وقوله سبحانه وتعالى: (ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما) (الإسراء: ٩٧). ويتساءلون: كيف يقر القرآن أن أهل النار يبصرون، ثم يتفي ما أقره في موضع آخر؟! ويستدلون بذلك في زعمهم على أن القرآن ليس من عند الله؛ تمهيدا للطعن في عصمة القرآن الكريم من التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول طعام أهل النار
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن هناك تعارضا واختلافا في القرآن الكريم حول طعام أهل النار؛ حيث يقول سبحانه وتعالى: (إن شجرت الزقوم (43) طعام الأثيم (44)) (الدخان)، ويقول سبحانه وتعالى: (فليس له اليوم هاهنا حميم (35) ولا طعام إلا من غسلين (36)) (الحاقة)، ويقول سبحانه وتعالى: (ليس لهم طعام إلا من ضريع (6)) (الغاشية). ويتساءلون: هل طعام أهل النار هو "الزقوم" أم "الغسلين" أم "الضريع"؟! ألا يقود هذا التعارض إلى التسليم ببشرية القرآن وتعدد مؤلفيه؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن من التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول إيمان الكافرين بيوم القيامة
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى: (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون (18)) (يونس)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين (29)) (المؤمنون). ويتساءلون: كيف يشير القرآن إلى شفاعة الأصنام للكافرين - مما يفيد إيمانهم بيوم القيامة محل الشفاعة - في موضع، ثم يأتي في موضع آخر ويدل على إنكار الكافرين ليوم القيامة والبعث؟
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول نطق الكفار في الآخرة
مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن هناك تعارضا بين آيات القرآن الكريم التي تثبت نطق الكافرين في الآخرة بالإنكار أو الاختصام مثل قوله سبحانه وتعالى: (ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون (22) ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين (23)) (الأنعام)، وقوله سبحانه وتعالى: (إنك ميت وإنهم ميتون (30) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون (31))(الزمر)،
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول شهادة الكفار على أنفسهم بالكفر
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين آيات القرآن الكريم؛ حيث يدل بعضها على أن الكفار يشهدون على أنفسهم بالكفر، وذلك في قوله سبحانـه وتعالـى: (إن الإنسان لربه لكنود (6) وإنه على ذلك لشهيد (7)) (العاديات).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن مقدار اليوم عند الله
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين وقوع التناقض بين قوله سبحانه وتعالى: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون (5)) (السجدة)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (4)) (المعارج). ويتساءلون: كيف يقرر القرآن في الموضع الأول أن مقدار اليوم ألف سنة، ثم يثبت في الموضع الثاني أن مقدار اليوم خمسون ألف سنة؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى القول بـأن القرآن ليس من عند الله، بل هو من عند البشر.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن جزاء السيئة
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى:(وجزاء سيئة سيئة مثلها) (الشورى: ٤٠)، وقوله سبحانه وتعالى:(يضاعف لهم العذاب) (هود: ٢٠). ويتساءلون: كيف يثبت القرآن في الموضع الأول أن جزاء السيئة سيئة مثلها، ويقرر في الموضع الآخر أن جزاء السيئة مضاعف؟! ويرمون من وراء ذلك إلى التأكيد على وجود تناقض بين آيات القرآن؛ ليثبتوا زعمهم أن القرآن الكريم ليس من عند الله.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة: