-
توهم تناقض القرآن حول آيات فجور العبد وتقواه
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (ونفس وما سواها (7) فألهمها فجورها وتقواها (8)) (الشمس)، على أن "ألهمها" تعني: أن الله جعل في النفس الفجور والتقوى، فالله تعالى خلق في الكافر فجوره، وخلق في المؤمن تقواه. بينما يصرح في آيات أخرى أن فجور العبد وتقواه باختياره ومشيئته كقوله سبحانه وتعالى: (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون (17)) (فصلت)
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن اختصاص الشفاعة بالله - عز وجل - وحده
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى:(قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون (44)) (الزمر)، وقوله سبحانه وتعالى: (ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون (4)) (السجدة: ٤)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون (3)) (يونس)، ويتساءلون: كيف أن الله يقرر في الموضعين الأولين أنه لا شفاعة لغيره، ويثبت في الموضع الثالث وجود شفعاء من دونه؟ ويستدلون بذلك على وقوع التناقض في القرآن، ليثبتوا زعمهم بأن القرآن من صنع البشر، وليس كتابا إلهيا.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول الأمر بالتقوى
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله - سبحانه وتعالى -: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (102)) (آل عمران) وبين قوله سبحانه وتعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم) (التغابن: ١٦). ويتساءلون: كيف يأمر الله المؤمنين أن يتقوه حق تقاته في موضع، ثم يأمرهم أن يتقوه قدر استطاعتهم في موضع آخر؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن الكريم لما فيه من التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن ذم الخاطئ
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين قوله سبحانه وتعالى: (ناصية كاذبة خاطئة (16)) (العلق)، وقوله سبحانه وتعالى: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به) (الأحزاب: ٥). ويتساءلون: كيف يذم الله المخطئ في موضع، في حين يرفع عنه الحرج في موضع آخر؟! زاعمين أن ذلك دليل على تناقض القرآن الكريم.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن وسيلة شفاء الصدور
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغرضين أن هناك تناقضا بين قوله - سبحانه وتعالى -: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين (57)( (يونس)، وبين قوله - سبحانه وتعالى -: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين (14)( (التوبة). ويتساءلون: كيف يثبت الله في الآية الأولى أن القرآن هو الشفاء لما في الصدور، ثم يقر في الآية الأخرى أن الانتصار وتعذيب الأعداء هو الشفاء لما في الصدور؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في عصمة القرآن من التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن تعذيب الكفار في الدنيا
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله - سبحانه وتعالى -: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون (33)) (الأنفال)، وقوله - سبحانه وتعالى - (وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام) (الأنفال: ٣٤)، ويتساءلون: كيف ينفي الله تعذيبه للكافرين طالما أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - فيهم وطالما أنهم يستغفرون، ثم يثبته في موضع آخر؟! ويرمون من وراء ذلك إلى القول بأن القرآن ليس نصا سماويا ما دام فيه مثل هذا التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن ولاية الله للكافرين
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله - سبحانه وتعالى -: (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق) (الأنعام: ٦٢)، وبين قوله - سبحانه وتعالى -: (وأن الكافرين لا مولى لهم (11)) (محمد)، ويتساءلون: إذا كان القرآن من عند الله حقا، فلماذا يقرر في موضع أن الله مولى الكافرين، ثم يخالف ذلك في موضع آخر مقررا أن الكافرين لا مولى لهم؟! ويرمون من وراء ذلك إلى القول بـبشرية القرآن وعدم عصمته.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول مشيئة الله تعالى للشرك وعدم رضاه عنه
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغرضين أن هناك تناقضا في القرآن الكريم بين قوله - سبحانه وتعالى -: (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء) (الأنعام: ١٤٨)، وقوله سبحانه وتعالى: (وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم) (الزخرف: ٢٠)، وبين قوله - سبحانه وتعالى -: (ولا يرضى لعباده الكفر) (الزمر: ٧). ويتساءلون: كيف يصرح القرآن في موضع بأن شرك المشركين حصل بمشيئة الله وإرادته وإذنه، ثم يثبت في موضع آخر عدم رضاه عن شركهم وكفرهم؟ ويهدفون من وراء ذلك إلى القول بـتناقض القرآن وعدم عصمته.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تعارض القرآن بخصوص تكفل الله بهداية الناس
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين قوله سبحانه وتعالى (إن علينا للهدى (12)) (الليل)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين (86)) (آل عمران)، وقوله سبحانه وتعالى: (إن الله لا يهدي القوم الكافرين (67)) (المائدة).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن إثبات سلطان الشيطان على الإنسان
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قولــه سبحانــه وتعالــى: (وما كان له عليهم من سلطــان) (سبأ:21)، وقولــه - سبحانه وتعالى - على لسان الشيطان: (وما كان لي عليكم من سلطان) (إبراهيم: 22) وبين قولـــه سبحانـه وتعالـى( :هـذا من عمـل الشيطـان) (القصص: 15) قوله سبحانه وتعالى: (إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون (100)) (النحل)، وقوله سبحانه وتعالى: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين (42)) (الحجر).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول ما يبلغه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن ربه
مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن هناك تعارضا بين قوله سبحانه وتعالى: (والنجم إذا هوى (1) ما ضل صاحبكم وما غوى (2) وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4)) (النجم)، وبين بعض الآيات الأخرى التي تفيد أنه - صلى الله عليه وسلم - تكلم ونطق بأشياء من غير وحي له فيها، حتى إن الله تعالى عاتبه على ما صدر منه، كإذنه لبعض المتخلفين عن غزوة تبوك، وقد عاتبه ربه على هذا الإذن في قوله سبحانه وتعالى: (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين (43)) (التوبة).
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول تبديل كلمات الله
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغالطين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى: (لا تبديل لكلمات الله) (يونس: ٦٤)، وأيضا قوله سبحانه وتعالى: (لا مبدل لكلماته) (الكهف: ٢٧)، وقوله سبحانه وتعالى: (وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل: ١٠١). ويتساءلون: كيف ينفي الله تبديل كلماته في موضع، ثم يقر هذا التبديل في موضع آخر؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى النيل من القرآن الكريم والطعن في عصمته.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن إثبات القوة لله تعالى
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين الآيات التي أثبتت العزة والقدرة المطلقة لله - سبحانه وتعالى -، ومن ذلك قوله عز وجل: (ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب (165)) (البقرة)، وقوله عز وجل: (والله على كل شيء قدير (284)) (البقرة)، وبين قوله عز وجل: (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون(9)) (البقرة)، وقوله عز وجل: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم) (النساء: ١٤٢)،
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
ادعاء تناقض القرآن حول عدد ملائكة المدد في غزوة بدر
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغالطين وجود تناقض بين قوله سبحانه وتعالى: )إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين (9)) (الأنفال)، وقوله سبحانـه وتعالـى: (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون (123) إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين (124) بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين (125)) (آل عمران). ويتساءلون: كيف يشير القرآن إلى أن عدد الملائكة في غزوة بدر كان ألفا في موضع، ثم يفيد في موضع آخر أن عددهم كان ثلاثة آلاف، ثم خمسة آلاف؟ ويرمون من وراء ذلك إلى القول بـبشرية القرآن؛ لأنه لو كان من عند الله لما وجد فيه هذا التناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول رؤية الله - عز وجل - بالأبصار
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تعارضا بين قوله - سبحانه وتعالى: (وجوه يومئذ ناضرة (22)) (القيامة)، وبين قوله سبحانه وتعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون (15)) (المطففين)، وقوله سبحانه وتعالى: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير (103)) (الأنعام). ويتساءلون: كيف يصرح القرآن في موضع بإمكان رؤية الله تعالى بالأبصار، بينما ينفي ذلك في موضع آخر؟ ويعتبرون هذا التعارض على حد قولهم دليلا على بشرية القرآن.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن حول مصدر الحسنة والسيئة
مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهمين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله)(النساء: ٧٨)، وقولــه سبحانــه وتعالــى: (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا(79))(النساء). ويتساءلون: كيف يذكر القرآن في الموضع الأول أن مصدر الحسنة والسيئة هو الله - سبحانه وتعالى - ويقرر في الموضع الآخر أن السيئة من عند البشر؟ ويرمون من وراء ذلك إلى الطعن في القرآن والقول بتناقضه.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
تفضيل المجاهدين على القاعدين
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغرضين أن هناك تعارضا في قوله سبحانه وتعالى: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما (95) درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما (96)) (النساء). ويتساءلون: كيف يقرر القرآن في الآية الأولى تفضيل المجاهدين على القاعدين درجة واحدة، وفي الآية الثانية يصرح بتفضيل المجاهدين على القاعدين درجات؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى القول بأن القرآن ليس من عند الله ما دام فيه هذا التعارض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن القسم بالأماكن والأزمان
مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (والنجم إذا هوى (1)) (النجم) مقسما بالنجم، وقوله سبحانه وتعالى: (وهذا البلد الأمين(3)) (التين) مقسما بمكة المكرمة، وقوله سبحانه وتعالى: (واليوم الموعود (2)) (البروج) مقسما بيوم القيامة، وبين قوله سبحانه وتعالى: (فلا أقسم بمواقع النجوم (75)) (الواقعة) مقسما بمواقع النجوم، وبين قوله سبحانه وتعالى: (لا أقسم بهذا البلد (1)) (البلد)، وقوله سبحانه وتعالى: (لا أقسم بيوم القيامة (1)) (القيامة)، ويتساءلون: كيف يقسم الله بشيء في موضع، ثم يتفي هذا القسم في موضع آخر؟ ويرمون من وراء ذلك إلى التأكيد على أن القرآن من صنع البشر.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن حرية العقيدة والإكراه عليها
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المغرضين تناقض القرآن في قوله سبحانه وتعالى: (لا إكراه في الدين) (البقرة: ٢٥٦)، وقوله سبحانه وتعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (الكهف: ٢٩)، مع قوله سبحانه وتعالى: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (29)) (التوبة)، ويتساءلون: كيف يقرر القرآن في الموضع الأول والثاني حرية الاعتقاد، وأنه لا إكراه في الدين، ثم يأمر في الموضع الثالث بإكراه الناس على الدين وقتال الذين لا يؤمنون به؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في القرآن الكريم ووصفه بالتناقض.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
-
توهم تناقض القرآن بشأن مصير من اتخذ غير الإسلام دينًا
مضمون الشبهة: يتوهم بعض المشككين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: (وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة) (آل عمران: ٥٥)، وقوله سبحانه وتعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) (آل عمران: ٨٥). ويتساءلون: كيف يمدح الله الذين اتبعوا عيسى - وهم النصارى - في موضع، مقررا أنه سيجعلهم فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة، ثم يثبت في موضع آخر أن من يتخذ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى ادعاء أن القرآن الكريم من صنع البشر.
ردود الشبهة متوفرة بصيغة: