• زعم اليهود أن سبب عدم إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - هو كون قلوبهم غلفا

    مضمون الشبهة: زعم بعض اليهود أن سبب عدم إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به هو أن قلوبهم غلف، أي: مغطاة بأغطية تمنع أن يصل إليها شيء مما يدعوهم إليه من الإسلام، يقول عز وجل: (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون) (البقرة:88).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • استنكار اختصاص الرسول - صلى الله عليه وسلم - بإنزال الذكر عليه من بين الناس

    مضمون الشبهة: يستبعد المشركون تخصيص النبي - صلى الله عليه وسلم - بإنزال القرآن عليه من بينهم، ويقولون: هلا كان إنزال هذا القرآن على رجل عظيم الشأن، وهكذا قال هذه المقولة أقوام الرسل من قبل لرسلهم، قال تعالى:(وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) (الزخرف:31)، وقال تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) (النساء: ٥٤).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • إنكار رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - وبعثته

    مضمون الشبهة: أنكرت قريش على النبي - صلى الله عليه وسلم - رسالته وبعثته بشيرا ونذيرا، ويحتجون بأنهم لم يسمعوا بهذا الذي يدعو إليه محمد من التوحيد في الملة الآخرة، يعنون النصرانية، ويقولون: لو كان هذا القرآن وما يقوله محمد حقا لأخبرتنا به النصارى، وعلى هذا يكون ما جاء به محمد اختلاقا وبدعا، قال - سبحانه وتعالى - حاكيا عن المشركين قولهم: (ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق) (ص:7).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • اتهام النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه ساحر

    مضمون الشبهة: اتهم المشركون الرسول - صلى الله عليه وسلم - تارة بأنه ساحر، قال سبحانه وتعالى: (قال الكافرون إن هذا لساحر مبين) (يونس) مبين ظاهر السحر، وتارة بأنه رجل مسحور: (وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) (الفرقان:8)، ويرمون الحجج الظاهرة التي أتى بها - مثل انشقاق القمر - بأنها سحر مستمر، قال سبحانه وتعالى:(وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر) (القمر:2).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • اتهام النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنون

    مضمون الشبهة: يدعي المشركون الكذابون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - مجنون، وينسبون ما جاء به من الهدى والحق إلى الجنون فهو لا يدري ما يقول؛ حيث يتخبطه الشيطان من المس، قال سبحانه وتعالى: (وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون) (الحجر:6).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الإيمان ببعض الأنبياء والكفر ببعضهم

    مضمون الشبهة: يفرق اليهود والنصارى بين الله ورسله في الإيمان، فيؤمنون ببعض الأنبياء ويكفرون ببعض بمجرد العصبية والهوى والعادة، فاليهود آمنوا بالأنبياء إلا عيسى ومحمدا - عليهما الصلاة والسلام - والنصارى آمنوا بالأنبياء وكفروا بخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، والسامرة لا يؤمنون بنبي بعد يوشع خليفة موسى عليه السلام، قال سبحانه وتعالى: (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا) (النساء:150).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى أن إبراهيم - عليه السلام - كان يهوديًّا أو نصرانيًّا وكذلك أبناؤه

    مضمون الشبهة: يدعي كل من النصارى واليهود أن إبراهيم - عليه السلام - كان منهم؛ فيقول اليهود: ما كان إبراهيم إلا يهوديا، وتقول النصارى: ما كان إلا نصرانيا، وكذلك ادعوا أن إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا على ملتهم اليهودية أو النصرانية، قال سبحانه وتعالى: (أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى) (البقرة:١٤٠).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • التشاؤم والتطير من الرسل وأتباعهم ودعوتهم

    مضمون الشبهة: ادعى المشركون والكفار على رسلهم بأنهم لم يجدوا على وجوههم ووجوه من اتبعوهم خيرا، ويقولون لهم: إن أصابنا شر فإنما هو من أجلكم، ويتهكمون عليهم سخرية وافتراء قال سبحانه وتعالى: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون) (الأعراف:131)، وقال سبحانه وتعالى: (قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم) (يس:18)، ولقد رمى المنافقون والمشركون النبي محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالشؤم، وادعوا التطير به، قال تعالى: (وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك) (النساء:٧٨).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • إنكار إرسال رسول من البشر

    مضمون الشبهة: أنكر مشركو قريش إرسال محمد - صلى الله عليه وسلم - إليهم رسولا، وحجتهم في ذلك أنه من البشر، كما اعترض كل الأقوام قبله على الرسل والأنبياء بأنهم بشر، لا فضيلة لهم عليهم في خلق ولا رزق ولا حال، وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا، فهلا بعث إلينا ملكا! قال تعالى: (أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا) (يونس: ٢)، وقال سبحانه وتعالى: )قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين) (إبراهيم:10)، وقال سبحانه وتعالى: (وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا) (الإسراء:94).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى أن عدم الإتيان بالآباء الموتى دليل على كذب الرسل

    مضمون الشبهة: ينكر المشركون البعث والمعاد والحياة بعد الممات ويقولون: لا بعث ولا نشور ويحتجون بآبائهم الماضين الذين ماتوا ولم يرجعوا، فإن كان البعث حقا، فليأت الرسل والأنبياء بالآباء حتى نصدقهم فيما جاءوا به. يقول تعالى: (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين) (الجاثية:25).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى تعليق الإيمان بالرسل حتى يتحقق ما وعدوا به من العذاب وقيام الساعة

    مضمون الشبهة: يتساءل المشركون والكافرون عن وقت الوعد الذي وعدهم به الرسل، ويقولون: متى هذا الوعد حتى نصدقكم فيما تزعمون؟! وبهذا يستعجلون العذاب ويسألون عن وقته، ويستبعدون قيام الساعة والبعث وذلك لعدم عودة آبائهم الموتى. قال سبحانه وتعالى: (وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) (الأنفال:32)، وقال سبحانه وتعالى: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين) (يونس:48).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى تعليق الإيمان بما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ينزل آيات من السماء

    مضمون الشبهة: يعلق المشركون واليهود إيمانهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يأتيهم بالآيات والمعجزات التي تؤكد صدق دعوته؛ ومنها: إنزال كتاب من السماء يشهد بصحة ما يقوله، أو إنزال كنز من السماء، أو الإتيان بالملائكة قال سبحانه وتعالى: (يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا) (النساء:153)، وقوله عز وجل: (وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا (7) أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (8) (الفرقان)، بل يقسم المشركون بالأيمان المغلظة المؤكدة أنهم إن جاءتهم آية ومعجزة خارقة فسوف يؤمنون بها، قال تعالى: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون) (الأنعام:109).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء اليهود أن عدم إيمانهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، سببه نزول جبريل - عليه السلام - بها

    مضمون الشبهة:   يزعم اليهود أن جبريل عدو لهم وأن ميكائيل ولي لهم، والسبب في ذلك أنهم سألوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الملك الذي يأتيه فأخبرهم بأنه جبريل فقالوا له: لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والقطر والنبات لصدقناك، أما جبريل فينزل بالحرب والقتال والعذاب، فهو عدو لنا؛ فلا نؤمن بوحي جاء به. قال تعالى: (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين) (البقرة:98).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى الاكتفاء بما كان عليه الآباء والأسلاف من معتقدات وعبادة ولا حاجة لمعتقدات أو شعائر جديدة

    مضمون الشبهة: ادعى الضالون والكفرة من المشركين أن ما عليه آباؤهم من عبادة الأصنام والأوثان هو المعتقد الصحيح الذي هم به مؤمنون وله متبعون، وعلى آثاره مقتفون، ومن ثم فهم ليسوا في حاجة إلى أية معتقدات جديدة يأتي بها الإسلام ورسوله. قال تعالى: (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا) (البقرة: 170)، وقال تعالى: (بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون) (الزخرف:22).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى أن اتباع الأرذلين للرسل يعيق إيمان الناس بهم

    مضمون الشبهة: ادعى المشركون أن عدم إيمانهم بالأنبياء والرسل هو أن أتباع الرسل ليسوا من أشراف الناس وسادتهم وكبرائهم من أولي النعمة والثروة والرياسة والرأي، إنما هم من الفقراء، والضعفاء الذين لارأي لهم، فقد اتبعوا الرسل دون ترو ولا فكر. قال تعالى: (وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا) (هود: 27).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى أن الهدى في اتباع ما عليه اليهود والنصارى

    مضمون الشبهة: ادعى اليهود والنصارى أنهم على حق؛ فقالت اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم: ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد، وقالت النصارى مثل ذلك، قال تعالى: (وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا) (البقرة: ١٣٥).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى كفار مكة أن الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - يتبعه عدم الأمان

    مضمون الشبهة: ادعى بعض المشركين في مكة أن اتباع الهدى الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - ومخالفتهم من حولهم من أحياء العرب المشركين يعرضهم إلى أن يتخطفهم العرب من أرضهم وأن يقصدوهم بالأذى والمحاربة، ولا طاقة لأهل مكة بذلك؛ وهذا ما صرفهم عن اتباع محمد - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: (وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون) (القصص:57).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى المنافقين أن المؤمنين بالرسول - صلى الله عليه وسلم - سفهاء

    مضمون الشبهة: زعم المنافقون أن السبب في عدم إيمانهم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم امتثالهم لأوامره هو أن المؤمنين به سفهاء، ويقولون: كيف نصير نحن وهؤلاء بمنزلة واحدة وعلى طريقة واحدة وهم سفهاء؟! قال تعالى: (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء) (البقرة: ١٣).

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى صلب المسيح - عليه السلام - فداء للبشر

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن الله قد ضحى بولده المسيح - عليه السلام - كي ينقذ ويفدي البشرية من الخطيئة التي ورثوها عن آدم - عليه السلام - وهم بذلك يثبتون عقيدة الصلب والفداء.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم أنه لا حكمة من إرسال الرسل والأنبياء

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المتوهميين أنه ليس هناك حكمة تلمس من اختيار الرسل، كما أنه لا فائدة من إرسالهم، ويستدلون على ذلك بأن الله - سبحانه وتعالى - قد خلق البشر على الفطرة السمحاء السليمة، كما أنه سوى بين البشر في كل شيء، ويتساءلون: ما الحكمة من إرسال الرسل؟! وعلى أي أساس تم اختيارهم؟!

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة: