• الزعم أن الإسلام دين مقتبس من الحنيفية واليهودية والنصرانية ومحرف عنها

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن الإسلام دين مقتبس من الحنيفية واليهودية والمسيحية، ويزعمون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - استوعب جميع الديانات السابقة ليبدع هذا الدين ويؤلف القرآن من عند نفسه، متصنعا ما يسميه الوحي، وما هو إلا عرض من أعراض الهيستيريا والصرع اللذين كان مريضا بهما. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم أن القرآن أخطأ في ذكر اسم إدريس - عليه السلام - وقصة رفعه حيا إلى السماء

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن الكريم أخطأ في قصة إدريس عليه السلام، ويستدلون على زعمهم هذا بأن اسمه في التوارة ليس إدريس ولكنه أخنوخ، كما يزعمون أن قوله تعالى في إدريس عليه السلام: )ورفعناه مكانا عليا (57)( (مريم) مستوحى من بعض الأساطير التي ذكرت أنه شخص كتب له الخلود وأدخل الجنة حيا.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء تناقض القرآن في مادة خلق آدم عليه السلام، ومخالفته لما ورد في السنة النبوية

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن مضطرب في حديثه عن مادة خلق آدم عليه السلام، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون( (59) (آل عمران)، وقوله عز وجل: )ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين (12)( (المؤمنون)، وقوله عز وجل: )فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب (11)( (الصافات)، وقوله سبحانه وتعالى: )ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون (26)( (الحجر). وقوله عز وجل: )والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير (45)( (النور). ففي الموضع الأول يذكر أن مادة خلق آدم هي التراب، وفي الثاني أن مادة الخلق هي الطين، وفي الثالث أن مادة الخلق هي الطين اللازب[1]، وفي الرابع أن مادة الخلق هي الحمأ[2] المسنون[3]، وفي الخامس أن مادة الخلق هي الماء، في حين أن السنة ذكرت أن الله خلق آدم علي صورته. وهم بذلك يشككون في اتساق آيات القرآن من جهة، ويزعمون مخالفتها لأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - من جهة أخرى.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى تشابه مضامين القرآن مع التوراة والإنجيل

    مضمون الشبهة:يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم يتشابه مع الكتب السابقة: التوراة والإنجيل، ويستدلون على ذلك ببعض الآيات التي تذكر كلمات ورد ذكرها في هذه الكتب، وأكثر هذه الآيات من سور: الرحمن والنحل والنور وإبراهيم والجاثية... وغيرها من السور.كما يستدلون ببعض الكلمات التي ذكرت في القرآن، ويزعمون أنها من الكتب المقدسة عندهم، ومن هذه الكلمات: فرقان، أمر، أمانة، بركة،

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى خلو القرآن المكي من الأدلة والبراهين

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القرآن المكي يخلو من الأدلة والبراهين، مستدلين على ذلك بحواره مع مشركي مكة، ممثلين لذلك بقوله - سبحانه وتعالى: (قل يا أيها الكافرون (1) لا أعبد ما تعبدون (2)) (الكافرون)، فهذه عبارات تقريرية وجمل خبرية خالية من البرهان الساطع والدليل القاطع، وهذا بخلاف القسم المدني الذي يناقش المشركين ويناظرهم بالحجة الهادئة والبرهان القوي كما في قوله تعالى: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) (الأنبياء: 22). 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم أن القرآن المكي يخلو من التشريعات على عكس القرآن المدني

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن خلو القسم المكي من التشريع، مع كثرة التشريعات في القسم المدني، دليل على تأثر القرآن بعلوم أهل المدينة ومعارفهم؛ إذ لما كان محمد بمكة أميا يقيم بين أميين ضاق أفق التشريع، ولما صار بين المثقفين وأهل المدينة كثرت الأحكام والفروع. هادفين من وراء ذلك إلى الطعن في مصدر القرآن بكونه مقتبسا من الكتب السابقة.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى اختلاف القرآن المكي عن المدني

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن القسم بالأشياء الحسية في القرآن يدل على تأثره بالبيئة في مكة؛ إذ إن القوم فيها كانوا أميين لا تعدو مداركهم حدود الحسيات، أما بعد الهجرة واتصال محمد - صلى الله عليه وسلم - بأهل المدينة، وتأثره بهذا الوسط الراقي، فقد اختلف أسلوب القرآن واتسم بطابع الرقة في القسم المدني. كما يزعمون أن القرآن المكي مخالف للقرآن المدني في الأسلوب، حيث يتسم أسلوب القرآن المكي بالوعيد والتهديد والقسوة والسباب؛ لمناسبة الأوساط البدائية المنحطة هناك، في حين تجد القرآن المدني يتسم أسلوبه باللين، والموعظة الهادئة؛ بما يناسب الأوساط المتحضرة.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى اشتمال القرآن على آيات تمدح "الغرانيق"

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن سورة النجم كانت تحتوي آيتين تمدحان "الغرانيق"، أضافهما محمد - صلى الله عليه وسلم - بوحي من الشيطان؛ لكسب ود قريش والتقرب إليهم، فعندما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ قوله عز وجل: (أفرأيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى (20) )(النجم)، ألقى الشيطان في أمنيته: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى"، فلما ختم السورة سجد، ففرح المشركون لذلك وسجدوا معه. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في سلامة القرآن والطعن في عقيدة التوحيد.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى أن القصص القرآني قصص فني غير واقعي

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتوهمين أن القصص القرآني نمط من أنماط القصة الفنية، التي لا يلتزم فيها المبدع الصدق أو نقل الواقع، بل له أن يبدع ما يشاء ويبدل ما يريد وفق الحبكة الفنية، ومن ثم فقد جاء القصص القرآني في ظنهم للعظة والتسلية، ولا يلزم منه تقرير حقيقة تاريخية، ويستدلون على ذلك بقصة أصحاب الفيل التي ينكرون حدوثها؛ وذلك بغية التشكيك في وقوع الحقائق التاريخية التي ينقلها القصص القرآني، ونسبته للأسطورية والخيالية.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • اتهام القصص القرآني بالتشوش والاضطراب

    مضمون الشبهة: يتهم بعض المتقولين القصص القرآني بالاضطراب والتشوش والتشوه، قائلين: إن القصص القرآني كان في أصله مجرد أساطير شوهها القرآن حين حكاها. ويرمون من وراء اتهامهم ذلك إلى وصم القرآن بالنقل المشوش المضطرب بغية الطعن في سلامته.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • إنكار نسخ القرآن للشرائع السابقة

    مضمون الشبهة: ينكر بعض المغالطين نسخ القرآن - بوصفه أساس الشريعة الإسلامية - للشرائع السماوية السابقة، مستدلين على ذلك بما ورد في التوراة من أن موسى قال كما يزعمون: "هذه شريعة مؤبدة ما دامت السماوات والأرض"، وكذلك ما جاء في الإنجيل من كلام عيسى "السماوات والأرض تزولان، وكلامي لا يزول". ويرمون من وراء إنكارهم هذا إلى نفي صفة العالمية عن الشريعة الإسلامية ونفي كونها خاتمة ناسخة للشرائع السابقة.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء أن القرآن كان وثيقة قديمة مخطوطة عثر عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمَّاها قرآنًا

    مضمون الشبهة:يدعي بعض المتقولين أن القرآن الكريم وثيقة قديمة مخطوطة، اكتشفها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخذ يعدل فيها ويجود، وسماها قرآنا، ويتساءلون: ما الذي قدمه محمد - صلى الله عليه وسلم - للبشرية غير أنه أظهر تلك الوثيقة؟ وهم بهذا يشككون في كون القرآن وحيا إلهيا نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى أن بعض الآيات القرآنية من أقوال الصحابة

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن في القرآن آيات من أقوال الصحابة، ممثلين لذلك بقول الله سبحانه وتعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (آل عمران: 144)، وقوله سبحانه وتعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) (البقرة: 125). زاعمين أن الآية الأولى من قول أبي بكر بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن الآية الثانية من قول عمر - رضي الله عنه - ويتساءلون: كيف يكون للقرآن مصداقية عند المسلمين، وفيه مثل هذا التدخل والتحريف والوضع البشري؟! ويرمون من وراء ذلك إلى تشكيك المسلمين فيما بين أيديهم من الكتاب؛ بغية هز ثقتهم في تشريعاته وأحكامه وأوامره ونواهيه.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى كون القرآن وحيًا نفسيًّا من خيال النبي صلى الله عليه وسلم

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان رجلا عبقريا، ذا خيال واسع، وإحساس عميق، وكثيرا ما كان وجدانه يطغى على حواسه حتى يخيل إليه أنه يرى ويسمع شخصا يكلمه، وما تلك إلا صورة من وحي أخيلته ووجدانه؛ وعليه فليس هذا القرآن سوى كلامه النابع من نفسه، وإنما جاء كلاما معجزا فصيحا؛ لفصاحة صاحبه ونبوغه وعبقريته. ويبرهنون على ذلك بما يزعمونه من أن القرآن في جملته مما يمكن أن يستنبطه العقل بطول التأمل والتفكر وكثرة التعبد والتحنث.

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى كون القرآن وسوسة ألقاها الشيطان إلى محمد صلى الله عليه وسلم

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المتقولين أن القرآن الكريم محض وسوسة ألقاها الشيطان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ويستدلون على ذلك بما يزعمونه من أنه - صلى الله عليه وسلم - ردد قول الشيطان أثناء قراءة سورة النجم: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى"، وهو ما يعرف بقصة الغرانيق. هادفين من هذا إلى التشكيك في إلهية القرآن بنسبته لوساوس الشيطان. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء أن القرآن الكريم من وضع البشر

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المغرضين أن القرآن من صنع البشر، وليس من عند الله، وأنه خلاصة ثقافات وديانات سابقة؛ معللين ذلك بما يزعمونه من أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - تعلم كثيرا من الأحبار والرهبان، فاستطاع أن ينقل منهم بعض الأخبار أو يصوغها بنفسه، وأنه أخذ كثيرا من الثقافات الهندية واليونانية والرومانية، واقتبس كثيرا من الشعر الجاهلي. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • ادعاء أن القرآن الكريم لم يأت بجديد وأن ما فيه مقتبس من التوراة والإنجيل

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المشككين أن القرآن الكريم لم يأت بجديد في أحكامه وتشريعاته وقصصه، وإنما هو مقتبس من الكتب السابق ومصاغ من نصوصها. هادفين من وراء ذلك إلى التشكيك في مصدر القرآن الكريم والقول ببشريته. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • دعوى تعارض القرآن مع الحقائق الكونية، التي أثبتها العلم التجريبي

    مضمون الشبهة: يدعي بعض المغالطين أن هناك تعارضا بين القرآن والحقائق الكونية، ويستدلون على ذلك ببعض الحقائق والتساؤلات منها: •        أن الأرض ليست ثابتة بل متحركة، فكيف يقول القرآن إنها راسية وثابتة؟•        أن القرآن جعل النجوم والكواكب في حجم الحجارة، ترمي بها الملائكة الشياطين، والعلم الحديث يثبت أن كل كوكب عالم متفرد في ذاته بمكوناته وضخامته. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم بأن القرآن منتج ثقافي

    الزعم بأن القرآن منتج ثقافي(*) مضمون الشبهة:  يزعم بعض المشككين أن القرآن منتـج ثقافـي جمعـه محمــد - صلى الله عليه وسلم - من المعارف التي حصل عليها بالسماع، وأن أحكامه كانت صالحة لعصره، ثم نسخت صلاحيتها بالتطور التاريخي والتغيرات التاريخية. هادفين من وراء ذلك إلى أن شريعة الإسلام لا تصلح لكل زمان ومكان. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة:
  • الزعم أن القرآن الكريم كتاب لغوي فحسب

    مضمون الشبهة: يزعم بعض المشككين أن القرآن الكريم عمل لغوي متكامل، لكنه ليس وحيا من عند الله، فمحمد رغم أميته جاء بهذا الكتاب اللغوي العظيم الذي يعد كتاب العربية الأكبر، وأثرها الخالد، يقتبس منه المرء ما يريد دون نظر إلى اعتبار ديني. هادفين من وراء ذلك إلى تجريد القرآن الكريم من أي صفة دينية. 

    ردود الشبهة متوفرة بصيغة: